ريمة مطهر
06-03-2011, 11:27 PM
منازل المدينة المنورة واستخداماتها
البيت المتوسط
ومساحته من مخزنين إلى ثلاثة مخازن . والمخزن وحدة بيع الأراضي في المدينة ومساحته 5 × 15 ذراع ويعادله 6 × 7 م .
وغالباً ما يتكون من دورين أرضي وأول أو ثلاثة الدور الأرضي الباب في منتصف الواجهة يفضي إلى دهليس مستطيل وتقسم المساحة إلى منافع يستفاد منها ، عندما يدخل الداخل يجد غرفتين متقابلتين بينهما ممر الدهليس المذكور ولهما نافذتان على الشارع ، وتسمى الواحدة منها " مقعد " ثم تأتي بعد إحدى الغرفتين فسحة مرتفعة عن أرض الدهليز ويطلق عليها " دكة " ، وفي الجهة المواجهة للدكة يوجد السلم المفضي إلى الأدوار العليا ودورة مياه لاستخدام الدور الأرضي . وفي بعض الحالات مطبخ ، وفي الدور الأرضي أيضاً توجد البئر التي تمد أهل الدار بما يحتاجون من ماء للاستخدامات المنزلية عدا الشرب والطبخ والشاي ، وتحت السلم توجد الحنية وهي فضاء تحت السلم يستفاد منها في وضع الفحم أو أشياء أخرى .
وفي آخر البيت ما يسمى في المدينة بالقاعة ذات الدكتين ، وهي تشغل الجزء الخلفي من مساحة الدار بالكامل ومدخلها من الوسط وعلى يمين الداخل وشماله الدكتان وهما مرتفعتان عن أرض الدهليز ، وفي الوسط بين الدكتين يوجد منخفض في مستوى الدهليز وفوق هذا المنخفض منور إلى السطح عن طريقه يستمد الدور الأرضي الضوء والهواء وكذلك المؤخرات في الدورين العلوين الآتي ذكرها . والأدوار العليا عادة ما توجد غرفتان كبيرتان على الشارع بنوافذ عادية عليها مشربيات ، وفي آخر البيت توجد غرفتان تقعان على دكتي القاعة وبينهما المنور المذكور ويمدها بالضوء والهواء وتعرف هاتان الغرفتان باسم المؤخرات مفردها " مؤخرة " .
ويوجد في كل دور من أدوار البيت المدني دورة مياه ومطبخ ، ويطلق عليه المدنيات " مركب " ، ويستفاد مما تبقى من الفراغات في الجلسات العائلية ، كما يوجد مخرج في كل دور لسحب الماء من البئر إلى الأدوار العليا .
المرجع
أحمد سعيد بن سلم ، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر ، ط 1 ، بتصرف
البيت المتوسط
ومساحته من مخزنين إلى ثلاثة مخازن . والمخزن وحدة بيع الأراضي في المدينة ومساحته 5 × 15 ذراع ويعادله 6 × 7 م .
وغالباً ما يتكون من دورين أرضي وأول أو ثلاثة الدور الأرضي الباب في منتصف الواجهة يفضي إلى دهليس مستطيل وتقسم المساحة إلى منافع يستفاد منها ، عندما يدخل الداخل يجد غرفتين متقابلتين بينهما ممر الدهليس المذكور ولهما نافذتان على الشارع ، وتسمى الواحدة منها " مقعد " ثم تأتي بعد إحدى الغرفتين فسحة مرتفعة عن أرض الدهليز ويطلق عليها " دكة " ، وفي الجهة المواجهة للدكة يوجد السلم المفضي إلى الأدوار العليا ودورة مياه لاستخدام الدور الأرضي . وفي بعض الحالات مطبخ ، وفي الدور الأرضي أيضاً توجد البئر التي تمد أهل الدار بما يحتاجون من ماء للاستخدامات المنزلية عدا الشرب والطبخ والشاي ، وتحت السلم توجد الحنية وهي فضاء تحت السلم يستفاد منها في وضع الفحم أو أشياء أخرى .
وفي آخر البيت ما يسمى في المدينة بالقاعة ذات الدكتين ، وهي تشغل الجزء الخلفي من مساحة الدار بالكامل ومدخلها من الوسط وعلى يمين الداخل وشماله الدكتان وهما مرتفعتان عن أرض الدهليز ، وفي الوسط بين الدكتين يوجد منخفض في مستوى الدهليز وفوق هذا المنخفض منور إلى السطح عن طريقه يستمد الدور الأرضي الضوء والهواء وكذلك المؤخرات في الدورين العلوين الآتي ذكرها . والأدوار العليا عادة ما توجد غرفتان كبيرتان على الشارع بنوافذ عادية عليها مشربيات ، وفي آخر البيت توجد غرفتان تقعان على دكتي القاعة وبينهما المنور المذكور ويمدها بالضوء والهواء وتعرف هاتان الغرفتان باسم المؤخرات مفردها " مؤخرة " .
ويوجد في كل دور من أدوار البيت المدني دورة مياه ومطبخ ، ويطلق عليه المدنيات " مركب " ، ويستفاد مما تبقى من الفراغات في الجلسات العائلية ، كما يوجد مخرج في كل دور لسحب الماء من البئر إلى الأدوار العليا .
المرجع
أحمد سعيد بن سلم ، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر ، ط 1 ، بتصرف