ثروت كتبي
06-02-2011, 04:50 PM
بربرة .. المدن الصومالية
الموقع :
تقع مدينة بربرة الصومالية على ساحل خليج عدن .
بربرة عبر التاريخ :
هذه بلاد أخرى بين بلاد الحبش والزنج واليمن على ساحل بحر اليمن وبحر الزنج وأهلها سودان ولهم لغة برأسها لا يفهمها غيرهم ، وهم بواد معيشتهم من صيد الوحش وفي بلادهم وحوش غريبة لا توجد في غيرها منها الزرافة والببر والكوكدن والنمر والفيل وغير ذلك ، وربما وجد في سواحلهم العنبر ، وهم الذين مذاكير بعضهم بعضاً وقد ذكر ذلك وسنتهم فيه الزيلع وقيل أيضاً ومن الجزائر التي تجاور سواحل اليمن جزيرة بربرة وهي قاطعة من حد سواحل أبين ملتحقة في البحر بعدن من نحو مطلع سهيل إلى ما شرق عنها وفيما حاذى عدن وقابلة جبل دخان وهي جزيرة سوقطرة مما يقطع من عدن ثابتاً على السمت ، وأما صفة صيدهم فحدثني غير واحد ممن دخل بلادهم أن عندهم نوعاً من النبت يشبه الحبار يجمعونه ويطبخوه ويستخرجون ماءه ثم يطبخونه حى ينعقد ويصير كالزفت فإذا أرادوا اختبار إحكامه جرح أحدهم ساقه فإذا سال دمه أخذ من ذلك السم قليلاً وقربه من الدم في آخر سيلانه فإن كان قد احكم طبخه براجع الدم يطلب الجرح فيبادر ويقطعه قبل أن يصل إلى الجرح ، فإنه إن دخل الدم في الجرح اهلك صاحبه ، وإن لم يتراجع الدم عاود طبخه إلى أن يرضاه ، ثم يجعل منه شيئاً في حق ويعلقه في وسطه ويكمن للوحش في شجر أو غيره فإذا رأى الوحش جعل عليه رأس نصله فيه قليلاً ثم يرمي الوحش فحينما تحاط هذه السم دمه يموت فيجيء إليه فيأخذ جلده أو قرنه أو نابه فيبيعونه ويأكل لحمه فلا يضره ويقال لبلاد هؤلاء سواحل بربرة . وتعتبر بربرة عاصمة بلاد بربرة من السودان قديماً .
النشاط الاقتصادي :
تشتهر بربرة بأنها مرفأ هام يصدر منه الصمغ والجلود والماشية إلى كل أنحاء العالم ، كما تشتهر بزراعة القطن ، والأرز والموز الصومالي ، وغيرها من المحاصيل الهامة كما تعتبر من المناطق الرعوية التي يعمل بها بعض السكان ، كما تعتبر مرفأ لصيد الأسماك وصناعة القوارب وإصلاحها وصناعة الشباك .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة بربرة الصومالية على ساحل خليج عدن .
بربرة عبر التاريخ :
هذه بلاد أخرى بين بلاد الحبش والزنج واليمن على ساحل بحر اليمن وبحر الزنج وأهلها سودان ولهم لغة برأسها لا يفهمها غيرهم ، وهم بواد معيشتهم من صيد الوحش وفي بلادهم وحوش غريبة لا توجد في غيرها منها الزرافة والببر والكوكدن والنمر والفيل وغير ذلك ، وربما وجد في سواحلهم العنبر ، وهم الذين مذاكير بعضهم بعضاً وقد ذكر ذلك وسنتهم فيه الزيلع وقيل أيضاً ومن الجزائر التي تجاور سواحل اليمن جزيرة بربرة وهي قاطعة من حد سواحل أبين ملتحقة في البحر بعدن من نحو مطلع سهيل إلى ما شرق عنها وفيما حاذى عدن وقابلة جبل دخان وهي جزيرة سوقطرة مما يقطع من عدن ثابتاً على السمت ، وأما صفة صيدهم فحدثني غير واحد ممن دخل بلادهم أن عندهم نوعاً من النبت يشبه الحبار يجمعونه ويطبخوه ويستخرجون ماءه ثم يطبخونه حى ينعقد ويصير كالزفت فإذا أرادوا اختبار إحكامه جرح أحدهم ساقه فإذا سال دمه أخذ من ذلك السم قليلاً وقربه من الدم في آخر سيلانه فإن كان قد احكم طبخه براجع الدم يطلب الجرح فيبادر ويقطعه قبل أن يصل إلى الجرح ، فإنه إن دخل الدم في الجرح اهلك صاحبه ، وإن لم يتراجع الدم عاود طبخه إلى أن يرضاه ، ثم يجعل منه شيئاً في حق ويعلقه في وسطه ويكمن للوحش في شجر أو غيره فإذا رأى الوحش جعل عليه رأس نصله فيه قليلاً ثم يرمي الوحش فحينما تحاط هذه السم دمه يموت فيجيء إليه فيأخذ جلده أو قرنه أو نابه فيبيعونه ويأكل لحمه فلا يضره ويقال لبلاد هؤلاء سواحل بربرة . وتعتبر بربرة عاصمة بلاد بربرة من السودان قديماً .
النشاط الاقتصادي :
تشتهر بربرة بأنها مرفأ هام يصدر منه الصمغ والجلود والماشية إلى كل أنحاء العالم ، كما تشتهر بزراعة القطن ، والأرز والموز الصومالي ، وغيرها من المحاصيل الهامة كما تعتبر من المناطق الرعوية التي يعمل بها بعض السكان ، كما تعتبر مرفأ لصيد الأسماك وصناعة القوارب وإصلاحها وصناعة الشباك .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف