ثروت كتبي
05-31-2011, 09:38 PM
همذان .. مدن إيران الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة همذان الإيرانية على خط العرش الشمالي 35 ْ ، وفي الطرف الشمالي الغربي من جبال زاجروس ، وإلى الشرق ، من مدينة كرمنشاة ، والغرب من مدينة قم ، وهي مدينة جبلية باردة على الطريق الآتي من العراق باتجاه طهران .
الاسم القديم للمدينة وتسميتها :
همذان سميت بهمذان بن الفلوج بن سام بن نوح عليه السلام ، وهمذان واصبهان إخوان بنى كل واحد منهما بلدة وقيل أن الذي بنى همذان يقال له كرميس بن حليمون ، وذكر بعض علماء الفرس أن اسم همذان إنما كان نادمه ومعناه المحبوبة .
همذان قديماً :
همذان من أقدم المدن الإسلامية ، فتحها المسلمون وكانت تحت سيطرة الفرس سنة 24هـ بقيادة المغيرة بن شعبة والذي فتحها جرير بن عبد الله البجلي بأمر من المغيرة بن شعبة عامل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الكوفة وكان ذلك سنة 23هـ فقاتله أهلها وأصيبت عينه بسهم فقال : احتسبها عند الله الذي زين بها وجهي ونور لي ما شاء ثم سلبنيها في سبيله .
النشاط الاقتصادي للمدينة :
تشتهر مدينة همذان الإيرانية بخصوبة ترتبها وتوفر مياهها وغنى مراعيها لذا فيزرع فيها الأشجار المثمرة والزيتون والفواكه والرمان والكروم والتوت وزراعة النخيل ، وزراعة الخضروات والبقول والذرة والشمندر ، كما يربي سكانها الماشية لتوفر المراعي فوق مرتفعاتها ، كما تشتهر بصناعة السجاد الفاخر والبسط والأواني النحاسية والخزفية والصناعات النسيجية الصوفية والقطنية ، وتتميز بمناخها القارس البرد شتاء وخاصة فوق مرتفعات زاجروس ، واعتداله صيفاً كونها مصيف جميل صيفا . شهدت المدينة تطوراً في شبكة المواصلات كونها منطقة جبلية صعبة المسالك فمدت الطرق الحديثة لربط المدن الإيرانية مع بعضها البعض ، وحظيت المدينة بالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية بشكل واضح وملموس ، مما سعاد على تطور المدينة وانتعاش اقتصادها وسوقها الزراعي الهام .
أهم معالمها الأثرية :
تتميز بوجود المساجد الإسلامية والتي بنيت زمن العهد السلجوقي وزمن العصر الإسلامي ، كما يوجد فيها أقدم مدينة بالجبل وما زالت آثار البناء القديم باقية حتى اليوم وبعض الآثار التي هدمها التتار ما زالت قائمة حتى الآن .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة همذان الإيرانية على خط العرش الشمالي 35 ْ ، وفي الطرف الشمالي الغربي من جبال زاجروس ، وإلى الشرق ، من مدينة كرمنشاة ، والغرب من مدينة قم ، وهي مدينة جبلية باردة على الطريق الآتي من العراق باتجاه طهران .
الاسم القديم للمدينة وتسميتها :
همذان سميت بهمذان بن الفلوج بن سام بن نوح عليه السلام ، وهمذان واصبهان إخوان بنى كل واحد منهما بلدة وقيل أن الذي بنى همذان يقال له كرميس بن حليمون ، وذكر بعض علماء الفرس أن اسم همذان إنما كان نادمه ومعناه المحبوبة .
همذان قديماً :
همذان من أقدم المدن الإسلامية ، فتحها المسلمون وكانت تحت سيطرة الفرس سنة 24هـ بقيادة المغيرة بن شعبة والذي فتحها جرير بن عبد الله البجلي بأمر من المغيرة بن شعبة عامل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الكوفة وكان ذلك سنة 23هـ فقاتله أهلها وأصيبت عينه بسهم فقال : احتسبها عند الله الذي زين بها وجهي ونور لي ما شاء ثم سلبنيها في سبيله .
النشاط الاقتصادي للمدينة :
تشتهر مدينة همذان الإيرانية بخصوبة ترتبها وتوفر مياهها وغنى مراعيها لذا فيزرع فيها الأشجار المثمرة والزيتون والفواكه والرمان والكروم والتوت وزراعة النخيل ، وزراعة الخضروات والبقول والذرة والشمندر ، كما يربي سكانها الماشية لتوفر المراعي فوق مرتفعاتها ، كما تشتهر بصناعة السجاد الفاخر والبسط والأواني النحاسية والخزفية والصناعات النسيجية الصوفية والقطنية ، وتتميز بمناخها القارس البرد شتاء وخاصة فوق مرتفعات زاجروس ، واعتداله صيفاً كونها مصيف جميل صيفا . شهدت المدينة تطوراً في شبكة المواصلات كونها منطقة جبلية صعبة المسالك فمدت الطرق الحديثة لربط المدن الإيرانية مع بعضها البعض ، وحظيت المدينة بالرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية بشكل واضح وملموس ، مما سعاد على تطور المدينة وانتعاش اقتصادها وسوقها الزراعي الهام .
أهم معالمها الأثرية :
تتميز بوجود المساجد الإسلامية والتي بنيت زمن العهد السلجوقي وزمن العصر الإسلامي ، كما يوجد فيها أقدم مدينة بالجبل وما زالت آثار البناء القديم باقية حتى اليوم وبعض الآثار التي هدمها التتار ما زالت قائمة حتى الآن .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف