ثروت كتبي
05-31-2011, 09:37 PM
نيسابور .. مدن إيران الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة نيسابور الإيرانية المشهورة غرب مدينة مشهد في أقصى الشمال الشرقي من البلاد ، وعلى الطريق الرئيسية التي تصل العاصمة طهران بمدينة مشهد ، كما تمر بها سكة الحديد .
المعنى اللغوي للمدينة وتسميتها :
اختلف في تسميتها باسم نيسابور فقد قيل سميت بذلك لان سابور مر بها وفيها قصب كثير فقال يصلح أن يكون هنا مدينة فقيل لها نيسابور .
نيسابور قديماً :
هي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة ، معدن الفضلاء ومنبع العلماء ، تبعد عن الري مائة وستون فرسخاً ، ومنها إلى سرخس أربعون فرسخاً ، لذلك شرب أهل نيسابور من قني تجري تحت الأرض ينزل إليها في سراديب مهيأة لذلك فيوجد الماء تحت الأرض ، كما أنها كثيرة الخيرات والفواكه ، وكان المسلمون فتحوها في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه والأمير عبد الله بن عامر بن كريز في سنة 31هـ صلحاً وبنى بها جامعاً ، وقيل إنها فتحت في أيام عمر رضي الله عنه على يد الأحنف بن قيس وإنما انقضت في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه فأرسل إليها عبد الله بن عامر ففتحها ثانية .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة نيسابور بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها ومن أشهر محاصيلهاالزراعية الأشجار المثمرة والخضروات والفواكه والبقول والحبوب والنخيل كما يزرع فيها التوت والرمان والكرمة والزيتون وقصب السكر والشمندر ، كما يعمل سكانها بتربية الماشية لتوفر المراعي فيها وفيها صناعات متطورة أهمها صناعة الملابس والمنسوجات القطنية والصوفية وصناعة السجاد الفاخر والبسط والأواني النحاسية والصناعات الخزفية المزركشة ، ويوجد بها مناجم الفيروز ، وحظيت المدينة بتطور في شبكة المواصلات لربطها مع المدن الإيرانية وبسكة حديد تمر منها ، كما تطورت فيها شبكة الاتصالات والخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية إذ تم فتح المدارس والمعاهد والمراكز الثقافية الهامة لتقديم الخدمات لدى السكان .
أهم معالمها الأثرية :
تعتبر نيسابور عاصمة مقاطعة خراسان قديماً ففيها أعظم مراكز الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى ، وعرفت فيها المدرسة النظامية والذي أسسها نظام الملك وخربها المغول سنة 1221م ، كما تأثرت بعدة زلازل ساعدت في تخريب بعض المعالم الأثرية التي كانت في العهد الإسلامي في ذلك الوقت ، لكن ما زالت بعض من آثار الحضارة الإسلامية ومساجدها ماثلة حتى يومنا الحاضر .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة نيسابور الإيرانية المشهورة غرب مدينة مشهد في أقصى الشمال الشرقي من البلاد ، وعلى الطريق الرئيسية التي تصل العاصمة طهران بمدينة مشهد ، كما تمر بها سكة الحديد .
المعنى اللغوي للمدينة وتسميتها :
اختلف في تسميتها باسم نيسابور فقد قيل سميت بذلك لان سابور مر بها وفيها قصب كثير فقال يصلح أن يكون هنا مدينة فقيل لها نيسابور .
نيسابور قديماً :
هي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة ، معدن الفضلاء ومنبع العلماء ، تبعد عن الري مائة وستون فرسخاً ، ومنها إلى سرخس أربعون فرسخاً ، لذلك شرب أهل نيسابور من قني تجري تحت الأرض ينزل إليها في سراديب مهيأة لذلك فيوجد الماء تحت الأرض ، كما أنها كثيرة الخيرات والفواكه ، وكان المسلمون فتحوها في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه والأمير عبد الله بن عامر بن كريز في سنة 31هـ صلحاً وبنى بها جامعاً ، وقيل إنها فتحت في أيام عمر رضي الله عنه على يد الأحنف بن قيس وإنما انقضت في أيام عثمان بن عفان رضي الله عنه فأرسل إليها عبد الله بن عامر ففتحها ثانية .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر مدينة نيسابور بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها ومن أشهر محاصيلهاالزراعية الأشجار المثمرة والخضروات والفواكه والبقول والحبوب والنخيل كما يزرع فيها التوت والرمان والكرمة والزيتون وقصب السكر والشمندر ، كما يعمل سكانها بتربية الماشية لتوفر المراعي فيها وفيها صناعات متطورة أهمها صناعة الملابس والمنسوجات القطنية والصوفية وصناعة السجاد الفاخر والبسط والأواني النحاسية والصناعات الخزفية المزركشة ، ويوجد بها مناجم الفيروز ، وحظيت المدينة بتطور في شبكة المواصلات لربطها مع المدن الإيرانية وبسكة حديد تمر منها ، كما تطورت فيها شبكة الاتصالات والخدمات والرعاية الصحية والاجتماعية والتعليمية إذ تم فتح المدارس والمعاهد والمراكز الثقافية الهامة لتقديم الخدمات لدى السكان .
أهم معالمها الأثرية :
تعتبر نيسابور عاصمة مقاطعة خراسان قديماً ففيها أعظم مراكز الحضارة الإسلامية في القرون الوسطى ، وعرفت فيها المدرسة النظامية والذي أسسها نظام الملك وخربها المغول سنة 1221م ، كما تأثرت بعدة زلازل ساعدت في تخريب بعض المعالم الأثرية التي كانت في العهد الإسلامي في ذلك الوقت ، لكن ما زالت بعض من آثار الحضارة الإسلامية ومساجدها ماثلة حتى يومنا الحاضر .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف