ثروت كتبي
05-30-2011, 09:27 PM
قم .. مدن إيران الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة قم الإيرانية جنوب العاصمة طهران إلى الغرب من بحيرة نمك أو ما تسمى "بحيرة الملح" في منطقة الصحراء يطلق عليها الصحراء الملحية الكبرى .
قم قديماً :
قم مدينة تذكر مع قاشان ، وهي كلمة فارسية ، ومدينة قم مستحدثة إسلامية لا أثر للأعاجم فيها ، وأول من مصرها طلحة بن الأحوض الأشعري ، وبها أبار ليس في الأرض مثلها عذوبة وبرداً ، ويقال إن الثلج ربما خرج منها في الصيف ، وأبنيتها بالأجر وفيها سراديب في نهاية الطيب .
فتحت في سنة 23هـ بقيادة الأحنف بن قيس، وهي مدينة كبيرة حسن طيبة وأهلها شيعة إمامية مصرت زمن الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 83هـ واسمها مأخوذ من إحدى القرى السبع المجاورة لبعضها البعض كمندان فحذفت الالف والنون وصارت كم وقيلت قم ، وهذه القرى نزلها أخوة خمسة من جملة جيش عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وهم : عبد الله ، والأحوص ، وعبد الرحمن ، وإسحاق ، ونعيم سعد بن مالك بن عامر الأشعري ونزلوها فاستوطنوها .
يذكر أنه كان لعبد الله بن سعد أحد الأخوة ولد قد ربي في الكوفة فانتقل منها إلى قم وكان أماميا شيعياً وهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سني قط .
ومدينة قم تعتبر من المدن الإيرانية التي تحمل طابعاً دينياً ، حيث يزورها الإيرانيون خاصة مقابر الأئمة الشيعة المدفونون فيها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
قم مدينة خصبة التربة ن تزرع فيها الأشجار والفواكه في الأودية وأشجار النخيل حول سبخاتها ، وتزرع الحبوب وتربى فوق تلالها الماشية مناخها قاري بارد شتاء وحار صيفاً ذات مكانة دينية مقدسة ، بها مدرسة دينية آمرة خرجت كبار العلماء والفقهاء الشيعة ، ولا تعتبر قم من المدن القديمة جداً بل هي مدينة إسلامية مستحدثة أبان الفتوحات الإسلامية .
يعمل سكانها بصناعة السجاد الإيراني والخزف والأواني النحاسية ، والحرف اليدوية ، شهدت المدينة حركة عمرانية وتطوراً بشبكة الاتصالات والمواصلات وبالخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية حيث وفرت الحكومة المدارس والمراكز التعليمية ودور تحفيظ القرآن ، والمعاهد العلمية والمطورة على أسس علمية وتكنولوجية .
أهم المعالم الأثرية فيها :
من أهم المعالم الأثرية لمدينة قم أثر تاريخي ومزار مقدس للشيعة وهو مسجد فاطمة المعصومة (كما يزعم الشيعة) ، وعمارته من أجمل العمارات وأكثرها اتقاناً كذلك حصن ودير كردشير الذي ما زال قائماً حتى الآن ومساجدها الإسلامية في أنحاء المدينة وضواحيها .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة قم الإيرانية جنوب العاصمة طهران إلى الغرب من بحيرة نمك أو ما تسمى "بحيرة الملح" في منطقة الصحراء يطلق عليها الصحراء الملحية الكبرى .
قم قديماً :
قم مدينة تذكر مع قاشان ، وهي كلمة فارسية ، ومدينة قم مستحدثة إسلامية لا أثر للأعاجم فيها ، وأول من مصرها طلحة بن الأحوض الأشعري ، وبها أبار ليس في الأرض مثلها عذوبة وبرداً ، ويقال إن الثلج ربما خرج منها في الصيف ، وأبنيتها بالأجر وفيها سراديب في نهاية الطيب .
فتحت في سنة 23هـ بقيادة الأحنف بن قيس، وهي مدينة كبيرة حسن طيبة وأهلها شيعة إمامية مصرت زمن الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 83هـ واسمها مأخوذ من إحدى القرى السبع المجاورة لبعضها البعض كمندان فحذفت الالف والنون وصارت كم وقيلت قم ، وهذه القرى نزلها أخوة خمسة من جملة جيش عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وهم : عبد الله ، والأحوص ، وعبد الرحمن ، وإسحاق ، ونعيم سعد بن مالك بن عامر الأشعري ونزلوها فاستوطنوها .
يذكر أنه كان لعبد الله بن سعد أحد الأخوة ولد قد ربي في الكوفة فانتقل منها إلى قم وكان أماميا شيعياً وهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سني قط .
ومدينة قم تعتبر من المدن الإيرانية التي تحمل طابعاً دينياً ، حيث يزورها الإيرانيون خاصة مقابر الأئمة الشيعة المدفونون فيها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
قم مدينة خصبة التربة ن تزرع فيها الأشجار والفواكه في الأودية وأشجار النخيل حول سبخاتها ، وتزرع الحبوب وتربى فوق تلالها الماشية مناخها قاري بارد شتاء وحار صيفاً ذات مكانة دينية مقدسة ، بها مدرسة دينية آمرة خرجت كبار العلماء والفقهاء الشيعة ، ولا تعتبر قم من المدن القديمة جداً بل هي مدينة إسلامية مستحدثة أبان الفتوحات الإسلامية .
يعمل سكانها بصناعة السجاد الإيراني والخزف والأواني النحاسية ، والحرف اليدوية ، شهدت المدينة حركة عمرانية وتطوراً بشبكة الاتصالات والمواصلات وبالخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية حيث وفرت الحكومة المدارس والمراكز التعليمية ودور تحفيظ القرآن ، والمعاهد العلمية والمطورة على أسس علمية وتكنولوجية .
أهم المعالم الأثرية فيها :
من أهم المعالم الأثرية لمدينة قم أثر تاريخي ومزار مقدس للشيعة وهو مسجد فاطمة المعصومة (كما يزعم الشيعة) ، وعمارته من أجمل العمارات وأكثرها اتقاناً كذلك حصن ودير كردشير الذي ما زال قائماً حتى الآن ومساجدها الإسلامية في أنحاء المدينة وضواحيها .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف