ريمة مطهر
02-01-2011, 03:18 PM
ملابس الرجل والنساء .. المدينة المنورة
أما عن الملابس التي كان يرتديها أعيان المدينة فهي العمة والجبة والسديرية المزرره بأزاير الفضة يتدلى من الجانب الأيسر سلسلة فضية تنتهي إلى ساعة وضعت في جيب الصديرية الأيسر .
أما السديرية والثوب فمن البفتة البيضاء ، أو من قماش الملا ، أما عامة الناس فيرتدون قماشاً من السليطي الأبيض أو المصفر .
وتقوم بخياطة الملابس ربة الدار ، حيث تفصلها بيدها وتساعدها على خياطتها أحياناً صاحباتها من الجيران .
وللنساء زي خاص بهن : يضعن الفساتين المقبقبة أطرافها والمقاطع المقصبة " الكرتة : لباس نسوي مختصر " ، والسراويل المزركشة ، والمقطع وهو ثوب يضارع ثوب الرجل إلا أنه ليس له ياقة قد نظم بالترتر البراق والحرير الجميل ، أما عن خمارها فترتدي المدنية عند خروجها الشرشف ، الملاية اللف ، الملاية الجاوي أو العباءة أو الجامة ، وهو رداء يشبه الكيس إلا أن له طاقية ، وقد فتح تجاه العيون فيها فتحة فيترك فيها تخريمة من الحرير مشبكة .
المرجع
أحمد سعيد بن سلم ، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر ، ط 1 ، بتصرف .
أما عن الملابس التي كان يرتديها أعيان المدينة فهي العمة والجبة والسديرية المزرره بأزاير الفضة يتدلى من الجانب الأيسر سلسلة فضية تنتهي إلى ساعة وضعت في جيب الصديرية الأيسر .
أما السديرية والثوب فمن البفتة البيضاء ، أو من قماش الملا ، أما عامة الناس فيرتدون قماشاً من السليطي الأبيض أو المصفر .
وتقوم بخياطة الملابس ربة الدار ، حيث تفصلها بيدها وتساعدها على خياطتها أحياناً صاحباتها من الجيران .
وللنساء زي خاص بهن : يضعن الفساتين المقبقبة أطرافها والمقاطع المقصبة " الكرتة : لباس نسوي مختصر " ، والسراويل المزركشة ، والمقطع وهو ثوب يضارع ثوب الرجل إلا أنه ليس له ياقة قد نظم بالترتر البراق والحرير الجميل ، أما عن خمارها فترتدي المدنية عند خروجها الشرشف ، الملاية اللف ، الملاية الجاوي أو العباءة أو الجامة ، وهو رداء يشبه الكيس إلا أن له طاقية ، وقد فتح تجاه العيون فيها فتحة فيترك فيها تخريمة من الحرير مشبكة .
المرجع
أحمد سعيد بن سلم ، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر ، ط 1 ، بتصرف .