ثروت كتبي
05-28-2011, 07:57 PM
تبريز .. مدن إيران الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة تبريز في الشمال الغربي لإيران وإلى الشرق من بحيرة أورمية ، تبعد عن طهران 500كم وتعتبر من أهم الحواضر الإيرانية .
تبريز قديماً :
تبريز هي أشهر مدن أذربيجان ، وهي مدينة عامرة حسناء ذات أسوار محكمة بالآجر والجص ، وفي وسطها عدة أنهار جارية والبساتين محيطة بها ، والفواكه بها رخيصة ولا يوجد فيها أطيب من مشمشها المسمى بالموصول ، وهو أطيب مشمش في الدنيا ، عماراتها المتقنة الحسنة كانت زمن العباسيين عندما نزل بها امرداد الأزدي أيام المتوكل . وتبريز قديماً كانت مسورة بسور محكم بالآجر والجص ، ومن بعد الأزدي نزل بها الوجناء بن الرواد فبنى بها هو وأخوته قصوراً وحصنها بسور ينزلها الناس معه حتى أضحت حاضرة أذربيجان ن وأشهر ما عرفت به تبريز ثيابها المتقنة المزركشة . نجت تبريز من هجمات المغول سنة 618هـ فصالحهم أهلها فنجت من أيديهم ، ثم أضحت عاصمة لهم كما أصبحت عاصمة الصفويين .
أهم المعالم الأثرية في المدينة :
من أهم معالمها الأثرية المسجد الأزرق والذي يعود إلى القرن الخامس عشر ، وفيها حصن من القرن الرابع عشر وقد وصف المقدسي تبريز حينما قال تبريز هي الذهب الابريز ، والكيمياء العزيز ، والبلد الحريز ، يختار على مدينة السلام وتباهي بها أهل الإسلام .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر تبريز من كبريات المدن الإيرانية ، ومن المدن الصناعية الهامة في إيران ، وتشتهر بصناعة السجاد الفاخر ، والأقمشة الصوفية والقطنية والحريرية والكتانية ، إضافة إلى المصانع المتعددة كمصانع المواد الغذائية ، ومواد البناء والصلب والحديد وصناعة الآلات والسيارات والباصات والصناعات الثقيلة ، والصناعات البتروكيماوية ، وتطورت الحركة العمرانية في المدينة كثيراً فأصبحت من المدن الكبرى في عماراتها ومكاتبها التجارية وذات حركة تجارية واسعة جداً ، كما نشطت فيها الحركة العلمية والثقافية وتوسعت قاعدة التعليم وتطورت القاعدة المعلوماتية والتكنولوجية في إيران ومدنها الكبرى مما سعاد على التقدم والازدهار الاقتصادي والتجاري في الدولة والمدن الكبرى في إيران ، وتضم المدينة المعاهد والجامعات الكبرى والتي تخرج أعداداً كبيرة من المثقفين والعلماء والخبراء ليساعدوا في بناء وتطور الدولة في إيران ومدنها ، لذا تعتبر مدينة تبريز من أشهر مدن أذربيجان الإيرانية فهي ذات مناخ بارد جداً شتاء ومعتدل الحرارة صيفاً وتحيط حولها البساتين والكروم والمياه لتروى أراضيها الزراعية .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة تبريز في الشمال الغربي لإيران وإلى الشرق من بحيرة أورمية ، تبعد عن طهران 500كم وتعتبر من أهم الحواضر الإيرانية .
تبريز قديماً :
تبريز هي أشهر مدن أذربيجان ، وهي مدينة عامرة حسناء ذات أسوار محكمة بالآجر والجص ، وفي وسطها عدة أنهار جارية والبساتين محيطة بها ، والفواكه بها رخيصة ولا يوجد فيها أطيب من مشمشها المسمى بالموصول ، وهو أطيب مشمش في الدنيا ، عماراتها المتقنة الحسنة كانت زمن العباسيين عندما نزل بها امرداد الأزدي أيام المتوكل . وتبريز قديماً كانت مسورة بسور محكم بالآجر والجص ، ومن بعد الأزدي نزل بها الوجناء بن الرواد فبنى بها هو وأخوته قصوراً وحصنها بسور ينزلها الناس معه حتى أضحت حاضرة أذربيجان ن وأشهر ما عرفت به تبريز ثيابها المتقنة المزركشة . نجت تبريز من هجمات المغول سنة 618هـ فصالحهم أهلها فنجت من أيديهم ، ثم أضحت عاصمة لهم كما أصبحت عاصمة الصفويين .
أهم المعالم الأثرية في المدينة :
من أهم معالمها الأثرية المسجد الأزرق والذي يعود إلى القرن الخامس عشر ، وفيها حصن من القرن الرابع عشر وقد وصف المقدسي تبريز حينما قال تبريز هي الذهب الابريز ، والكيمياء العزيز ، والبلد الحريز ، يختار على مدينة السلام وتباهي بها أهل الإسلام .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر تبريز من كبريات المدن الإيرانية ، ومن المدن الصناعية الهامة في إيران ، وتشتهر بصناعة السجاد الفاخر ، والأقمشة الصوفية والقطنية والحريرية والكتانية ، إضافة إلى المصانع المتعددة كمصانع المواد الغذائية ، ومواد البناء والصلب والحديد وصناعة الآلات والسيارات والباصات والصناعات الثقيلة ، والصناعات البتروكيماوية ، وتطورت الحركة العمرانية في المدينة كثيراً فأصبحت من المدن الكبرى في عماراتها ومكاتبها التجارية وذات حركة تجارية واسعة جداً ، كما نشطت فيها الحركة العلمية والثقافية وتوسعت قاعدة التعليم وتطورت القاعدة المعلوماتية والتكنولوجية في إيران ومدنها الكبرى مما سعاد على التقدم والازدهار الاقتصادي والتجاري في الدولة والمدن الكبرى في إيران ، وتضم المدينة المعاهد والجامعات الكبرى والتي تخرج أعداداً كبيرة من المثقفين والعلماء والخبراء ليساعدوا في بناء وتطور الدولة في إيران ومدنها ، لذا تعتبر مدينة تبريز من أشهر مدن أذربيجان الإيرانية فهي ذات مناخ بارد جداً شتاء ومعتدل الحرارة صيفاً وتحيط حولها البساتين والكروم والمياه لتروى أراضيها الزراعية .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
