ثروت كتبي
05-27-2011, 09:15 PM
آمل .. مدن إيران الإسلامية
الموقع :
مدينة إيرانية قديمة تقع في طبرستان السهلية .
آمل قديماً :
آمل هو اسم أكبر مدينة بطبرستان في السهل ، لان طبرستان سهل وجبل وهي في الإقليم الرابع ، وطولها سبع وسبعون درجة وثلث وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع . وبين آمل وساوية ثمانية عشر فرسخاً ، وبين آمل والرويان اثنا عشر فرسخاً ، وبين آمل وسالوس ، وهي من جهة الجيلان عشرون فرسخاً وبها تُعمل السجادات الطبرية والبسط الحسان وكان أول إسلام أهلها مسلمة في ألفي رجل ، وقد خرج منها كثير من العلماء منهم الطبري صاحب كتاب تاريخ الطبري .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكان هذه المدينة بصناعة السجاد الطبري والبسط الجميلة والأقمشة الحريرية والصوفية والقطنية إضافة إلى صناعة المواد الغذائية ومواد البناء والصناعات البتروكيماوية والآلات والحرف اليدوية والصناعات التقليدية . كما أهتمت الحكومة الإيرانية بالحركة العمرانية والتعليمية فيها والخدمات الاجتماعية وزادت أهميتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة وذلك بعد أن اكتشف النفط فيها لذا فالمدن الإيرانية زادت أهميتها وتطورت حديثاً فنتيجة الحركة التجارية والصناعية فيها . إضافة إلى عمل بعض السكان في الضواحي بالزراعة وتربية الماشية حول المدينة .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
مدينة إيرانية قديمة تقع في طبرستان السهلية .
آمل قديماً :
آمل هو اسم أكبر مدينة بطبرستان في السهل ، لان طبرستان سهل وجبل وهي في الإقليم الرابع ، وطولها سبع وسبعون درجة وثلث وعرضها سبع وثلاثون درجة ونصف وربع . وبين آمل وساوية ثمانية عشر فرسخاً ، وبين آمل والرويان اثنا عشر فرسخاً ، وبين آمل وسالوس ، وهي من جهة الجيلان عشرون فرسخاً وبها تُعمل السجادات الطبرية والبسط الحسان وكان أول إسلام أهلها مسلمة في ألفي رجل ، وقد خرج منها كثير من العلماء منهم الطبري صاحب كتاب تاريخ الطبري .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكان هذه المدينة بصناعة السجاد الطبري والبسط الجميلة والأقمشة الحريرية والصوفية والقطنية إضافة إلى صناعة المواد الغذائية ومواد البناء والصناعات البتروكيماوية والآلات والحرف اليدوية والصناعات التقليدية . كما أهتمت الحكومة الإيرانية بالحركة العمرانية والتعليمية فيها والخدمات الاجتماعية وزادت أهميتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة وذلك بعد أن اكتشف النفط فيها لذا فالمدن الإيرانية زادت أهميتها وتطورت حديثاً فنتيجة الحركة التجارية والصناعية فيها . إضافة إلى عمل بعض السكان في الضواحي بالزراعة وتربية الماشية حول المدينة .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
