ثروت كتبي
05-26-2011, 08:37 PM
طرطوس .. المدن السورية
الموقع :
هي مركز محافظة طرطوس ، ومدينة ساحلية مشهورة تقع على ساحل البحر الأبيض ناحية الغرب ويشقها نهر البردان ، وهي قريبة جداً من الحدود السورية اللبنانية وتبعد 30كم عن الحدود اللبنانية وتبعد 260كم عن مدينة دمشق ، وهو الميناء الثاني بعد ميناء اللاذقية على البحر المتوسط .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر طرطوس بمينائها البحري الذي يصب عنده النفط السوري القادم من الجزيرة الفراتية في شمال الشرقي ومد حقول النفط السورية كما يصب في مينائها النفط العراقي القادم بواسطة أنابيب النفط من العراق تعتبر طرطوس أحد المراكز التجارية والزراعية والصناعية الهامة ، وذلك لوجود مينائها التجاري الهام الذي سهل عملية الاستيراد والتصدير والتجارة ما بين المدن والدول المجاورة لها . إضافة إلى كونها منطقة زراعية وخاصة المناطق المحيطة بها وتمتعها بتربة جدية ومياه وفيرة ، كما يعمل سكانها بالصناعة التقليدية واليدوية إضافة على الصناعات البتروكيماوية والأسمدة والمنظفات الكيماوية وفيها مصنع تكرير السكر ومصنع الاسمنت ، كما تعتبر قاعدة صيد مهمة وزادت أهميتها بعد النهضة العمرانية التي شهدتها في الآونة الأخيرة خاصة إن مدينة طرطوس تقسم إلى قسمين وهي المدينة القديمة وهي الملاصقة للبحر وتمتد طولياً والمدينة الحديثة والتي اشتملت على التطوير والتقدم العمراني .
المعنى اللغوي للمدينة :
طرطوس : كانت قديماً مدينة فينيقية بناه الفينيقيون على ساحل البحر المتوسط ، وقد بلغت أوج عظمتها في القديم وكانت تدعى أنطرطوس وبقيت ذات قوة ولها نفوذها وقاعدة عسكرية ومرفأ هام يمد الدولة بالقوة والإمداد العسكري ولها أسطول بحري يحمى سواحلها .
وانطرطوس بلد من سواحل بلاد الشام وهي أخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية وأول أعمال حمص ، وقال أبو القاسم الدمشقي من أعمال طرابلس مطلة على البحر في شرقي عرقه بينهما ثمانية فراسخ ولها برجان حصينان كالقلعتين .
تعرضت المدينة إلى هجمات البيزنطيين والرومان وبنوا فيها آثاراً ثم فتحت بقيادة عبادة بن الصامت ودخل أهلها الإسلام سنة 17هـ بعد فتح مدينة اللاذقية ، وقد حرف اسمها وأصبحت تدعى طرطوس ولكن في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان أعادها إلى اسمها الأصلي أنطرطوس وحصنها .
وقد تعرضت المدينة إلى الغزو الصليبي في عام 1099م وبقيت قرن كامل في تنازع مع الصليبين إلا أن رحل عنها الصليبيون بقيادة السلطان المملوكي قلاوون عام 1291م .
ثم فقدت أهميتها وأصبحت تابعة لولاية طرابلس إلى أن احتلت من قبل الدولة العثمانية ، حتى بداية الحرب العالمية الأولى فأصبحت تحت الاحتلال الفرنسي ، وكانت من المدن التي شهدت ثورة عازمة قام بها الشيخ صالح العلي من جبال العلويين ضد الفرنسيين عام 1292م وكانت ثورة عارمة أرهقت الفرنسيين مع ثوار إبراهيم هنانو الذين انضموا مع ثوار الشيخ صالح العلي ضد فرنسا .
أهم معالمها الأثرية :
آثار رومانية وبيزنطية ما زالت بعض أثارها موجودة حتى الآن إضافة إلى وجود نسخة من المصحف الشريف لعثمان بن عفان رضي الله عنه .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
هي مركز محافظة طرطوس ، ومدينة ساحلية مشهورة تقع على ساحل البحر الأبيض ناحية الغرب ويشقها نهر البردان ، وهي قريبة جداً من الحدود السورية اللبنانية وتبعد 30كم عن الحدود اللبنانية وتبعد 260كم عن مدينة دمشق ، وهو الميناء الثاني بعد ميناء اللاذقية على البحر المتوسط .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر طرطوس بمينائها البحري الذي يصب عنده النفط السوري القادم من الجزيرة الفراتية في شمال الشرقي ومد حقول النفط السورية كما يصب في مينائها النفط العراقي القادم بواسطة أنابيب النفط من العراق تعتبر طرطوس أحد المراكز التجارية والزراعية والصناعية الهامة ، وذلك لوجود مينائها التجاري الهام الذي سهل عملية الاستيراد والتصدير والتجارة ما بين المدن والدول المجاورة لها . إضافة إلى كونها منطقة زراعية وخاصة المناطق المحيطة بها وتمتعها بتربة جدية ومياه وفيرة ، كما يعمل سكانها بالصناعة التقليدية واليدوية إضافة على الصناعات البتروكيماوية والأسمدة والمنظفات الكيماوية وفيها مصنع تكرير السكر ومصنع الاسمنت ، كما تعتبر قاعدة صيد مهمة وزادت أهميتها بعد النهضة العمرانية التي شهدتها في الآونة الأخيرة خاصة إن مدينة طرطوس تقسم إلى قسمين وهي المدينة القديمة وهي الملاصقة للبحر وتمتد طولياً والمدينة الحديثة والتي اشتملت على التطوير والتقدم العمراني .
المعنى اللغوي للمدينة :
طرطوس : كانت قديماً مدينة فينيقية بناه الفينيقيون على ساحل البحر المتوسط ، وقد بلغت أوج عظمتها في القديم وكانت تدعى أنطرطوس وبقيت ذات قوة ولها نفوذها وقاعدة عسكرية ومرفأ هام يمد الدولة بالقوة والإمداد العسكري ولها أسطول بحري يحمى سواحلها .
وانطرطوس بلد من سواحل بلاد الشام وهي أخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية وأول أعمال حمص ، وقال أبو القاسم الدمشقي من أعمال طرابلس مطلة على البحر في شرقي عرقه بينهما ثمانية فراسخ ولها برجان حصينان كالقلعتين .
تعرضت المدينة إلى هجمات البيزنطيين والرومان وبنوا فيها آثاراً ثم فتحت بقيادة عبادة بن الصامت ودخل أهلها الإسلام سنة 17هـ بعد فتح مدينة اللاذقية ، وقد حرف اسمها وأصبحت تدعى طرطوس ولكن في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان أعادها إلى اسمها الأصلي أنطرطوس وحصنها .
وقد تعرضت المدينة إلى الغزو الصليبي في عام 1099م وبقيت قرن كامل في تنازع مع الصليبين إلا أن رحل عنها الصليبيون بقيادة السلطان المملوكي قلاوون عام 1291م .
ثم فقدت أهميتها وأصبحت تابعة لولاية طرابلس إلى أن احتلت من قبل الدولة العثمانية ، حتى بداية الحرب العالمية الأولى فأصبحت تحت الاحتلال الفرنسي ، وكانت من المدن التي شهدت ثورة عازمة قام بها الشيخ صالح العلي من جبال العلويين ضد الفرنسيين عام 1292م وكانت ثورة عارمة أرهقت الفرنسيين مع ثوار إبراهيم هنانو الذين انضموا مع ثوار الشيخ صالح العلي ضد فرنسا .
أهم معالمها الأثرية :
آثار رومانية وبيزنطية ما زالت بعض أثارها موجودة حتى الآن إضافة إلى وجود نسخة من المصحف الشريف لعثمان بن عفان رضي الله عنه .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف