ثروت كتبي
05-26-2011, 08:31 PM
دمشق .. المدن السورية
الموقع :
تقع مدينة دمشق في الجهة الجنوبية الغربية من البلاد وإلى الشمال الشرقي من جبل الشيخ وهي قاعدة محافظة دمشق وعاصمة الجمهورية السورية وأكبر مدنها وأهم أقضيتها دوماً ، الزبداني ، والقطيقة ، والنبك . وسهلها فسيح ومنبسط ، ويمر منها بردى الذي يروي بساتينها وجنائنها ويسقي غوطتها الشهيرة الغناء ، ويطل عليها من جهة الشمال جبل قاسيون .
النشاط الاقتصادي للسكان :
دمشق مركز المحافظة وعاصمة البلاد لذا فهي ذات مركز تجاري وزراعي وصناعي وثقافي هام وأهم صناعاتها والتي يعمل بها السكان الصناعات الكيماوية ، والمعدنية والكهربائية ، وصناعة السكاكر والحلويات والمربيات وصناعة الغزل والنسيج ، وكذلك مطاحن الحبوب والصناعات البلاستيكية ، وصناعة الجلود والأحذية ، إضافة على صناعة المواد الغذائية والاستهلاكية كذلك تشتهر بزراعة الخضراوات والأشجار المثمرة والكروم والفواكه في غوطتها وبساتينها الخصبة .
كما تشتهر دمشق بأسواقها العامرة بأصناف السلع والتي تعتبر مقصد التجار والزوار والسياح من جميع أنحاء العالم العربي والأجنبي وأهم أسواقها سوق الحميدية ، وسوق مدحت باشا .
وفي دمشق جامعة علمية عريقة تضم مختلف أنواع التخصصات ، وفيها قصر آل النظم والمتحف الوطني ومسجد بني أمية التاريخي وفيها مطاران مطار المزة القديم إلى الغرب من العاصمة والآخر حديث ويقع إلى الجنوب الشرقي ويبعد حوالي 30كم عن العاصمة .
المعنى اللغوي لدمشق :
دمشق البلدة المشهورة قصبة الشام ، وهي جنة الأرض بلا خلاف لحسن عمارة ونضارة بقعة وكثر فاكهة ونزاهة رقعه وكثرة مياه ووجود مآرب ، فقيل سميت بدمشق لانهم دمشقوا في بنائها أي أسرعوا ، وقيل سميت دمشق على اسم دماشق بن قاني بن مالك بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السالم ، وقيل أيضاً أول من بناها بيوراسف . وقيل أيضاً ان الذي بنى دمشق هو جيرون بن سعد بن عاد ابن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وسماها إرم ذات العماد وبناها بعد مولد إبراهيم عليه السلام لخمس سنين .
وقيل : إن هوداً عليه السلام نزل دمشق وأسس الحائط الذي في قبلي جامعها ، وقيل أيضاً أن العزر غلام إبراهيم عليه السلام بنى دمشق وكان حبشياً وهبه له غرود بن كنعان حين خرج إبراهيم منالنار وكان يسمى الغلام دمشق فسماها باسمه وقيل سميت بدمشق نسبة إلى دمشق بن عمرو بن كنعان وهو الذي بناها وكان معه إبراهيم كان دفعه إليه غرود بعد ا ننجى الله تعالى إبراهيم من النار ، وقيل سميت بدمشق بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام وهو أخو فلسطين وإيلياء وحمص والأردن وبنى كل واحد موضعاً فسمي به وقيل أيضاً أن آدم عليه السلام كان ينزل في موضع يعرف الآن ببيت أنات وحواء في بيت لهب وهابيل في مقرى وكان صاحب عنم ، وقابيل في قثينة وكان صاحبه زرع ، والمواضع حول دمشق ، وكان في الموضع الذي يعرف الآن بباب الساعات عند الجامع صخرة عظيمة يوضع عليها القربان . وقيل إن أول حائط وضع إلى الأرض بعد الطوفان حائط دمشق وحران ، وفي بعض التفاسير أن دمشق هي الربوة في قوله تعالى "وآويناهما على ربوة ذات قرار ومعين" وقال هي دمشق ذات قرار وذات رخاء من العيش وسعة ومعين كثيرة الماء وان التين في قوله تعالى والتين والزيتون المقصود بالتين الجبل الذي عليه دمشق والزيتون الجبل الذي عليه ببيت المقدس وطور سنين شعب حسن وهذا البلد الآمين مكة المكرمة وقيل ارم ذات العماد وهي دمشق .
وقيل جنانا الدنيا ثلاث غوطة دمشق ونهر بلخ ونهر الابله .
كنت دمشق قاعدة الآراميين سنة 940 ق.م فتحها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد بعد معركة اليرموك وبعد ان سيطر الروم عليها فترة طويلة ثم جاءت عاصمة الخلافة الأموية ثم استولى عليها العباسيون والطولونيون والدولة الإخشيدية والفاطميون والدولة الحمدانية والايوبية والمماليك دخلها المغول بقيادة تيمورلنك سنة 1400م واحرقها واحتلها العثمانيون وسنة 1516م ثم احتلت من قبل حملة محمد علي باشا (الحملة المصرية) سنة 1832م ثم احتلت من قبل الفرنسيين بعد معركة ميسلون واستشهاد يوسف العظم عام 1920م .
أهم معالمها الأثرية :
من معالم دمشق الأثرية منارة الدم في جبل قاسيون المطل عليها من جهة الشمال ويقال أنها كانت مأوى للأنبياء ومصلاهم . من أهم مساجدها مسجد إبراهيم وهما مسجدان واحد في الأشعرين والآخر في برزة والمسجد القديم عند العطيعة ويقال أن فيه قبر موسى عليه السالم ومسجد باب شرقي ويقال أن عيسى عليه اسلام ينزل فيه والمسجد الصغير ويقال أن يحيى عليه السلام قتل هناك والحائط القبلي من هذا المسجد يقال أن هوداً عليه السلام هو الذي بناه ومن المساجد الأخرى جامع بني أمية الكبير وهو من عجائب الدنيا وبدأ بعمارته الوليد بن عبد الملك سنة 78هـ واستمر العمل فيه تسع سنين وللمسجد أربعة أبوابهي باب حيرون في الشرق ، باب البريد في الغرب وباب الزيارة في القبلة وباب الناطفانيين .
ومن أبرز معالم دمشق قبور الصالحين والعابدين والعلماء منها قبر صهيب الرومي ، وقبر فضة جارية فاطمة الزهراء وقبر أبي الدرداء وقبر أم الدرداء ، وقبر أم الحسن بنت الإمام جعفر الصادق وقبر سكينة بنت الإمام الحسين وقبر عبد الله بن مسعود .
ومن أهم مشاهد دمشق مشهد الحسين بن علي بباب الفراديس ، وزاوية الخضر عليه السلام وقبر صلاح الدين الأيوبي وقبر معاوية بن أبي سفيان وقبر الظاهر بيبرس .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة دمشق في الجهة الجنوبية الغربية من البلاد وإلى الشمال الشرقي من جبل الشيخ وهي قاعدة محافظة دمشق وعاصمة الجمهورية السورية وأكبر مدنها وأهم أقضيتها دوماً ، الزبداني ، والقطيقة ، والنبك . وسهلها فسيح ومنبسط ، ويمر منها بردى الذي يروي بساتينها وجنائنها ويسقي غوطتها الشهيرة الغناء ، ويطل عليها من جهة الشمال جبل قاسيون .
النشاط الاقتصادي للسكان :
دمشق مركز المحافظة وعاصمة البلاد لذا فهي ذات مركز تجاري وزراعي وصناعي وثقافي هام وأهم صناعاتها والتي يعمل بها السكان الصناعات الكيماوية ، والمعدنية والكهربائية ، وصناعة السكاكر والحلويات والمربيات وصناعة الغزل والنسيج ، وكذلك مطاحن الحبوب والصناعات البلاستيكية ، وصناعة الجلود والأحذية ، إضافة على صناعة المواد الغذائية والاستهلاكية كذلك تشتهر بزراعة الخضراوات والأشجار المثمرة والكروم والفواكه في غوطتها وبساتينها الخصبة .
كما تشتهر دمشق بأسواقها العامرة بأصناف السلع والتي تعتبر مقصد التجار والزوار والسياح من جميع أنحاء العالم العربي والأجنبي وأهم أسواقها سوق الحميدية ، وسوق مدحت باشا .
وفي دمشق جامعة علمية عريقة تضم مختلف أنواع التخصصات ، وفيها قصر آل النظم والمتحف الوطني ومسجد بني أمية التاريخي وفيها مطاران مطار المزة القديم إلى الغرب من العاصمة والآخر حديث ويقع إلى الجنوب الشرقي ويبعد حوالي 30كم عن العاصمة .
المعنى اللغوي لدمشق :
دمشق البلدة المشهورة قصبة الشام ، وهي جنة الأرض بلا خلاف لحسن عمارة ونضارة بقعة وكثر فاكهة ونزاهة رقعه وكثرة مياه ووجود مآرب ، فقيل سميت بدمشق لانهم دمشقوا في بنائها أي أسرعوا ، وقيل سميت دمشق على اسم دماشق بن قاني بن مالك بن ارفخشد بن سام بن نوح عليه السالم ، وقيل أيضاً أول من بناها بيوراسف . وقيل أيضاً ان الذي بنى دمشق هو جيرون بن سعد بن عاد ابن إرم بن سام بن نوح عليه السلام وسماها إرم ذات العماد وبناها بعد مولد إبراهيم عليه السلام لخمس سنين .
وقيل : إن هوداً عليه السلام نزل دمشق وأسس الحائط الذي في قبلي جامعها ، وقيل أيضاً أن العزر غلام إبراهيم عليه السلام بنى دمشق وكان حبشياً وهبه له غرود بن كنعان حين خرج إبراهيم منالنار وكان يسمى الغلام دمشق فسماها باسمه وقيل سميت بدمشق نسبة إلى دمشق بن عمرو بن كنعان وهو الذي بناها وكان معه إبراهيم كان دفعه إليه غرود بعد ا ننجى الله تعالى إبراهيم من النار ، وقيل سميت بدمشق بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام وهو أخو فلسطين وإيلياء وحمص والأردن وبنى كل واحد موضعاً فسمي به وقيل أيضاً أن آدم عليه السلام كان ينزل في موضع يعرف الآن ببيت أنات وحواء في بيت لهب وهابيل في مقرى وكان صاحب عنم ، وقابيل في قثينة وكان صاحبه زرع ، والمواضع حول دمشق ، وكان في الموضع الذي يعرف الآن بباب الساعات عند الجامع صخرة عظيمة يوضع عليها القربان . وقيل إن أول حائط وضع إلى الأرض بعد الطوفان حائط دمشق وحران ، وفي بعض التفاسير أن دمشق هي الربوة في قوله تعالى "وآويناهما على ربوة ذات قرار ومعين" وقال هي دمشق ذات قرار وذات رخاء من العيش وسعة ومعين كثيرة الماء وان التين في قوله تعالى والتين والزيتون المقصود بالتين الجبل الذي عليه دمشق والزيتون الجبل الذي عليه ببيت المقدس وطور سنين شعب حسن وهذا البلد الآمين مكة المكرمة وقيل ارم ذات العماد وهي دمشق .
وقيل جنانا الدنيا ثلاث غوطة دمشق ونهر بلخ ونهر الابله .
كنت دمشق قاعدة الآراميين سنة 940 ق.م فتحها المسلمون بقيادة خالد بن الوليد بعد معركة اليرموك وبعد ان سيطر الروم عليها فترة طويلة ثم جاءت عاصمة الخلافة الأموية ثم استولى عليها العباسيون والطولونيون والدولة الإخشيدية والفاطميون والدولة الحمدانية والايوبية والمماليك دخلها المغول بقيادة تيمورلنك سنة 1400م واحرقها واحتلها العثمانيون وسنة 1516م ثم احتلت من قبل حملة محمد علي باشا (الحملة المصرية) سنة 1832م ثم احتلت من قبل الفرنسيين بعد معركة ميسلون واستشهاد يوسف العظم عام 1920م .
أهم معالمها الأثرية :
من معالم دمشق الأثرية منارة الدم في جبل قاسيون المطل عليها من جهة الشمال ويقال أنها كانت مأوى للأنبياء ومصلاهم . من أهم مساجدها مسجد إبراهيم وهما مسجدان واحد في الأشعرين والآخر في برزة والمسجد القديم عند العطيعة ويقال أن فيه قبر موسى عليه السالم ومسجد باب شرقي ويقال أن عيسى عليه اسلام ينزل فيه والمسجد الصغير ويقال أن يحيى عليه السلام قتل هناك والحائط القبلي من هذا المسجد يقال أن هوداً عليه السلام هو الذي بناه ومن المساجد الأخرى جامع بني أمية الكبير وهو من عجائب الدنيا وبدأ بعمارته الوليد بن عبد الملك سنة 78هـ واستمر العمل فيه تسع سنين وللمسجد أربعة أبوابهي باب حيرون في الشرق ، باب البريد في الغرب وباب الزيارة في القبلة وباب الناطفانيين .
ومن أبرز معالم دمشق قبور الصالحين والعابدين والعلماء منها قبر صهيب الرومي ، وقبر فضة جارية فاطمة الزهراء وقبر أبي الدرداء وقبر أم الدرداء ، وقبر أم الحسن بنت الإمام جعفر الصادق وقبر سكينة بنت الإمام الحسين وقبر عبد الله بن مسعود .
ومن أهم مشاهد دمشق مشهد الحسين بن علي بباب الفراديس ، وزاوية الخضر عليه السلام وقبر صلاح الدين الأيوبي وقبر معاوية بن أبي سفيان وقبر الظاهر بيبرس .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
