ثروت كتبي
05-26-2011, 08:29 PM
حمص .. المدن السورية
الموقع :
تقع حمص على الطريق الرئيس المعبد القادم من دمشق باتجاه حلب ، وهي قريبة جداً من الحدود السورية اللبنانية ، ويمر بها نهر العاصي القادم من لبنان باتجاه الشمال مكوناً إلى الجنوب الغربي منها بحيرة حمص . وإلى الجنوب من مدينة حمص تمر أنابيب النفط القادمة من كركوك العراقية باتجاه بانياس في سوريا وطرابلس في لبنان على ساحل البحر المتوسط .
النشاط الاقتصادي للسكان :
حمص مدينة تجارية وزراعية وصناعية ، وتعتبر سهولها من أخصب السهول إذ يرويها نهر العاصي ، والذي أقيم عليه من جهة الشمال مشروع الروج هدفه تصريف مستنقع أراضي الروج ، وري الأراضي الزراعية الشاسعة الممتدة شمالاً والتي تزرع فهيا الذرة الصفراء ، والقمح ، والقطن ، والشمندر السكري والأشجار المثمرة والخضراوات ، كذلك تزدهر حمص بالصناعات التقليدية اليدوية وصناعة الغزل والنسيج وصناعة الزيوت وتعليب الخضار والفواكه إضافة إلى الصناعات المعدنية ومواد البناء وصناعة البتروكيماويات واللدائن وتكرير النفط وصناعة الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والمنظفات والصناعات الكيماوية . كما يوجد فيها المؤسسات التعليمية والمعاهد العلمية وكلية عسكرية وغيرها إضافة إلى المراكز الصحية والخدمات الاجتماعية ، كما شهدت حمص نهضة عمرانية كبيرة .
المعنى اللغوي للمدينة :
حمص : بلد مشهور قديم كبير مسور ، وفي طرفه القبلي قلعة حصينة على تل عال كبير ، وهي بين دمشق وحلب في منتصف الطريق ، قيل بناها رجل يدعى حمص بن مكنف العمليق ، وقيل أيضاً ان اسم بانيها حمص بن المهد بن جان بن مكنف . وقال أهل الاشتقاق حمص الجرح يمحص حموصاً وانحمص ينحمص انحماصاً إذا ذهب ورمه . وقيل أهل السير حمص بناها اليونانيون وزيتون فلسطين من غرسهم .
فتحها القائد أبو عبيده عامر بن الجراح بعد أن فرغ من فتح دمشق القائد خالد بن الوليد وجده أبا عبيده أمامه ، وكان أول باب فتحه أبو عبيده وعن طريق بعلبك باب الرستن فصالحه أهل حمص على أن أمنهم وأنفسهم وأموالهم .
معالمها الأثرية :
من عجائب حمص صورة على باب مسجدها إلى جانب البيعة على حجر أبيض أعلاه صورة إنسان وأسفله صورة لعقرب ، إذا أخذ من طين أرضها وختم على تلك الصورة نفع من لدغ العقرب منفعة بينه ، وهو أن يشرب الملدوغ منه بماء قيبر لوقته وبحمص كثير من المزارات والمشاهد منها مشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ودار خالد بن الوليد ، وقبره فيما يقال وبعضهم يقول أنه مات إلى المدينة ودفن فيها وهو الأصح ، وعند قبر خالد قبر عياض بن غنم القريشي رضي الله عنه ، الذي فتح بلاد الجريرة ، وفيه قبر زوجة خالد بن الوليد وقبر ابنه عبد الرحمن ، وقيل بها قبر عبد الله بن عمر بن الخطاب والصحيح أن عبد الله قتل بصفين فإن كان نقلت جثته إلى حمص فالله أعلم ، ويقال أن خالد بن الوليد مات بقرية على نحو ميل من حمص ، وأن هذا الذي يزار هو قبر خالد بن يزيد بن معاوية وهو الذي بنى القصر بحمص ، وآثاره في غرب الطريق باقية ، وبحمص قبر سفينة موسى رسول الله وبه قبر قنبر موسى علي بن أبي طالب ، وبها قبر لأولاد جعفر بن أبي طالب ، وبها مقام كعب الأحبار ومشهد لأبى الدرداء وأبي ذر الغفاري .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع حمص على الطريق الرئيس المعبد القادم من دمشق باتجاه حلب ، وهي قريبة جداً من الحدود السورية اللبنانية ، ويمر بها نهر العاصي القادم من لبنان باتجاه الشمال مكوناً إلى الجنوب الغربي منها بحيرة حمص . وإلى الجنوب من مدينة حمص تمر أنابيب النفط القادمة من كركوك العراقية باتجاه بانياس في سوريا وطرابلس في لبنان على ساحل البحر المتوسط .
النشاط الاقتصادي للسكان :
حمص مدينة تجارية وزراعية وصناعية ، وتعتبر سهولها من أخصب السهول إذ يرويها نهر العاصي ، والذي أقيم عليه من جهة الشمال مشروع الروج هدفه تصريف مستنقع أراضي الروج ، وري الأراضي الزراعية الشاسعة الممتدة شمالاً والتي تزرع فهيا الذرة الصفراء ، والقمح ، والقطن ، والشمندر السكري والأشجار المثمرة والخضراوات ، كذلك تزدهر حمص بالصناعات التقليدية اليدوية وصناعة الغزل والنسيج وصناعة الزيوت وتعليب الخضار والفواكه إضافة إلى الصناعات المعدنية ومواد البناء وصناعة البتروكيماويات واللدائن وتكرير النفط وصناعة الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية والمنظفات والصناعات الكيماوية . كما يوجد فيها المؤسسات التعليمية والمعاهد العلمية وكلية عسكرية وغيرها إضافة إلى المراكز الصحية والخدمات الاجتماعية ، كما شهدت حمص نهضة عمرانية كبيرة .
المعنى اللغوي للمدينة :
حمص : بلد مشهور قديم كبير مسور ، وفي طرفه القبلي قلعة حصينة على تل عال كبير ، وهي بين دمشق وحلب في منتصف الطريق ، قيل بناها رجل يدعى حمص بن مكنف العمليق ، وقيل أيضاً ان اسم بانيها حمص بن المهد بن جان بن مكنف . وقال أهل الاشتقاق حمص الجرح يمحص حموصاً وانحمص ينحمص انحماصاً إذا ذهب ورمه . وقيل أهل السير حمص بناها اليونانيون وزيتون فلسطين من غرسهم .
فتحها القائد أبو عبيده عامر بن الجراح بعد أن فرغ من فتح دمشق القائد خالد بن الوليد وجده أبا عبيده أمامه ، وكان أول باب فتحه أبو عبيده وعن طريق بعلبك باب الرستن فصالحه أهل حمص على أن أمنهم وأنفسهم وأموالهم .
معالمها الأثرية :
من عجائب حمص صورة على باب مسجدها إلى جانب البيعة على حجر أبيض أعلاه صورة إنسان وأسفله صورة لعقرب ، إذا أخذ من طين أرضها وختم على تلك الصورة نفع من لدغ العقرب منفعة بينه ، وهو أن يشرب الملدوغ منه بماء قيبر لوقته وبحمص كثير من المزارات والمشاهد منها مشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ودار خالد بن الوليد ، وقبره فيما يقال وبعضهم يقول أنه مات إلى المدينة ودفن فيها وهو الأصح ، وعند قبر خالد قبر عياض بن غنم القريشي رضي الله عنه ، الذي فتح بلاد الجريرة ، وفيه قبر زوجة خالد بن الوليد وقبر ابنه عبد الرحمن ، وقيل بها قبر عبد الله بن عمر بن الخطاب والصحيح أن عبد الله قتل بصفين فإن كان نقلت جثته إلى حمص فالله أعلم ، ويقال أن خالد بن الوليد مات بقرية على نحو ميل من حمص ، وأن هذا الذي يزار هو قبر خالد بن يزيد بن معاوية وهو الذي بنى القصر بحمص ، وآثاره في غرب الطريق باقية ، وبحمص قبر سفينة موسى رسول الله وبه قبر قنبر موسى علي بن أبي طالب ، وبها قبر لأولاد جعفر بن أبي طالب ، وبها مقام كعب الأحبار ومشهد لأبى الدرداء وأبي ذر الغفاري .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
