ثروت كتبي
05-25-2011, 09:31 PM
حماة .. المدن السورية
الموقع :
تقع مدينة حماة إلى الشمال من مدينة حمص ، على الطريق الرئيسي المعبد القادم من دمشق جنوباً ومتجها إلى حلب شمالاً ، وتعتبر حماة مركز محافظة حماة ، وأحد أكبر المدن السورية ويمر بها نهر العاصي القادم من الجنوب باتجاه الشمال فيروي البساتين ويدير نواعيرها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر حماة بنواعيرها التي تديرها مياه نهر العاصي لري المحاصيل الزراعية ، كما تشتهر بزراعة الذرة الصفراء واللوز والجوز والتفاح والرمان ، ويزرع في سهولها أيضاً القطن والشمندر لذا تعتبر بساتينها من أخصب المناطق الزراعية ، كما أقيم على مقربة منها مشروع الغاب على نهر العاصي والذي يهدف إلى تصريف المياه وتجفيف أكثر من 35 ألف هكتار لاستخدامها في الزراعة ، إضافة إلى تأمين الطاقة الكهربائية ، وتعميق مجرى نهر العاصي وتربية الأسماك ، كما تشتهر حماة بمصانع الغزل والنسيج وصناعة الزيوت والصناعات المعدنية والصناعات التقليدية والسياحية الهامة والتي لها دور هام في تنشيط الحركة السياحية في حماة ويوجد بها مطار داخلي يستقبل الطائرات العاملة على الخطوط الجوية الداخلية بين المدن ، كما شهدت حماة نهضة عمرانية واسعة إضافة إلى الاهتمام بالتعليم حيث تم إنشاء المراكز التعليمية لمختلف المراحل ، إضافة إلى الاهتمام بالنواحي الصحية والاجتماعية لرفع مستوى المدينة .
المعنى اللغوي لها :
حماة سميت بهذا الاسم نسبة على أحد الأخوة الثلاثة من العماليق واسمه جماة وبهذا سميت على اسم بانيها ، وقيل أيضاً لأنها محمية من المساء ، وقيل أيضاً حماة المرأة ، وحما مثل قفا ، وحماة هي عصبة الساق . وحماة مدينة كبيرة عظيمة كثيرة الخيرات رخيصة الأسعار واسعة الرقعة حفلة الأسواق يحيط بها سور محكم ، وبظاهر السور حاضر كبير جداً ، فيه اسواق كثيرة وجامع مفرد مشرف على نهرها المعروف بالعاصي ، عليه عدة نواعير تستقي الماء من العاصي فتسقى بساتينها وتصب إلى بركة جامعها ، ويقال لهذا الحاضر السوق الأسفل لانه منحط عن المدينة ، ويسمون المسور بسوق الأعلى ، وفي طرف المدينة قلعة عظيمة عجيبة في حصنها ، وإتقان عما وقتها وحفر خندقها وهي مدينة قديمة جاهلية .
اعتنى بها الملك المنصور محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب فتحها أبو عبيده عامر بن الجراح سنة 17هـ صلحاً وتم دفع الجزية والخراج .
حماة كانت قديماً قاعدة لآراميين الذين استقروا بها سنة 1100 ق.م ثم احتلها الآشوريون سنة 720 ق.م وغزاها السلوقيون وازدهرت في عهدهم وأطلقوا عليها اسم إيبيفانيا . ثم احتلت من قبل الرومان سنة 64 ق.م وبقوا فيها حتى دخلها المسلمون سنة 17هـ .
أهم معالمها الأثرية :
قلعتها العجيبة في حصنها وفن إتقانها هي قلعة شيزر ، إضافة على جامع أبي الفداء والجامع الكبير .
وأثارها الرومانية التي خلفها الرومان أثناء احتلالهم لها .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة حماة إلى الشمال من مدينة حمص ، على الطريق الرئيسي المعبد القادم من دمشق جنوباً ومتجها إلى حلب شمالاً ، وتعتبر حماة مركز محافظة حماة ، وأحد أكبر المدن السورية ويمر بها نهر العاصي القادم من الجنوب باتجاه الشمال فيروي البساتين ويدير نواعيرها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر حماة بنواعيرها التي تديرها مياه نهر العاصي لري المحاصيل الزراعية ، كما تشتهر بزراعة الذرة الصفراء واللوز والجوز والتفاح والرمان ، ويزرع في سهولها أيضاً القطن والشمندر لذا تعتبر بساتينها من أخصب المناطق الزراعية ، كما أقيم على مقربة منها مشروع الغاب على نهر العاصي والذي يهدف إلى تصريف المياه وتجفيف أكثر من 35 ألف هكتار لاستخدامها في الزراعة ، إضافة إلى تأمين الطاقة الكهربائية ، وتعميق مجرى نهر العاصي وتربية الأسماك ، كما تشتهر حماة بمصانع الغزل والنسيج وصناعة الزيوت والصناعات المعدنية والصناعات التقليدية والسياحية الهامة والتي لها دور هام في تنشيط الحركة السياحية في حماة ويوجد بها مطار داخلي يستقبل الطائرات العاملة على الخطوط الجوية الداخلية بين المدن ، كما شهدت حماة نهضة عمرانية واسعة إضافة إلى الاهتمام بالتعليم حيث تم إنشاء المراكز التعليمية لمختلف المراحل ، إضافة إلى الاهتمام بالنواحي الصحية والاجتماعية لرفع مستوى المدينة .
المعنى اللغوي لها :
حماة سميت بهذا الاسم نسبة على أحد الأخوة الثلاثة من العماليق واسمه جماة وبهذا سميت على اسم بانيها ، وقيل أيضاً لأنها محمية من المساء ، وقيل أيضاً حماة المرأة ، وحما مثل قفا ، وحماة هي عصبة الساق . وحماة مدينة كبيرة عظيمة كثيرة الخيرات رخيصة الأسعار واسعة الرقعة حفلة الأسواق يحيط بها سور محكم ، وبظاهر السور حاضر كبير جداً ، فيه اسواق كثيرة وجامع مفرد مشرف على نهرها المعروف بالعاصي ، عليه عدة نواعير تستقي الماء من العاصي فتسقى بساتينها وتصب إلى بركة جامعها ، ويقال لهذا الحاضر السوق الأسفل لانه منحط عن المدينة ، ويسمون المسور بسوق الأعلى ، وفي طرف المدينة قلعة عظيمة عجيبة في حصنها ، وإتقان عما وقتها وحفر خندقها وهي مدينة قديمة جاهلية .
اعتنى بها الملك المنصور محمد بن تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب فتحها أبو عبيده عامر بن الجراح سنة 17هـ صلحاً وتم دفع الجزية والخراج .
حماة كانت قديماً قاعدة لآراميين الذين استقروا بها سنة 1100 ق.م ثم احتلها الآشوريون سنة 720 ق.م وغزاها السلوقيون وازدهرت في عهدهم وأطلقوا عليها اسم إيبيفانيا . ثم احتلت من قبل الرومان سنة 64 ق.م وبقوا فيها حتى دخلها المسلمون سنة 17هـ .
أهم معالمها الأثرية :
قلعتها العجيبة في حصنها وفن إتقانها هي قلعة شيزر ، إضافة على جامع أبي الفداء والجامع الكبير .
وأثارها الرومانية التي خلفها الرومان أثناء احتلالهم لها .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
