ثروت كتبي
05-25-2011, 09:30 PM
حلب .. المدن السورية
الموقع :
تقع حلب إلى الشمال من سوريا قريبة من الحدود السورية التركية تبعد عن مدينة دمشق 350كم وعن الحدود التركية 50كم وهي مركز محافظة حلب .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر حلب من أهم المراكز التجارية والزراعية والصناعية ففيها بساتين الخضار والفواكه المتنوعة ، ويزرع حولها حقول القمح والبقول والكروم والسمسم والفستق ، وفيها العديد من المصانع التي تنتج المواد الغذائية والحلويات والفواكه المجففة والزيوت وتعليب الخضار وفيها مصانع لطحن لحبوب ومصانع الغزل والنسيج إضافة على الصناعات المعدنية والكيماوية والسجاير ، كما يوجد فيها مطار كبير لاستقبال الطائرات ، ويمر منها نهر قويق كما يوجد فيها مؤسسات مالية ومصرفية ، كما توجد فيها جامعة متطورة .
المعنى اللغوي لها :
حلب في اللغة من الفعل حلب ، حيث قال الزجاجي سميت حلب لأن إبراهيم عليه السلام كان يحلب فيها غنمه ويتصدق به فيقول الفقراء حلب فسمى به وقيل إن حلب هو اسم أحد الأخوة الثلاثة من العماليق الذي بنى كل منهم مدينة باسمه ، أحدهما حلب وثانيهما حمص وثالثهم برذعة ، وكان حلب قديماً مسورة بحجر أبيض ، وفي السور ستة أبواب ، وبجانب السور قلعة في أعلاه مسجد وكنيستان وفي إحداهما كان المذبح الذي قرب عليه إبراهيم ، وفي أسفل القلعة مغارة كان يخبئ بها غنمه ولا يزال له مقامان باسم إبراهيم يزاران اليوم .
وهذه القلعة اعتنى بها الحمدانيون واتخذوا حلب عاصمة لهم وقد ضرب فيها المثل بالمنعة والحصانة ، وجدد بناءها الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين يوسف بن أيوب لها سبعة أبواب هي : باب الاربعين ، باب النصر ، باب اليهود ، وباب الجنان ، وباب إنطاكية ، وباب قنسرين ، وباب العراق أو باب السر .
فتحت حلب وكانت تعرف بالشبهاء (لبياض حجارتها) صلحاً من قبل أبي عبيدة بقيادة عياض بن غنم الضهري .
تعاقب على حلب دول كثيرة منها كانت مملكة مستقلة عام 1200 ق.م بعد انهيار الدولة الحثية التي سيطرت عليها روما من زمن وحكمها الآشوريون سنة 738 ق.م ، ثم دخلها الفرس سنة 540 ق.م ودمروها ثم غزاها اليونانيون سنة 333 ق.م ثم الدولة الرومانية سنة 65 ق.م ، وفي عام 637م صارت حلب بأيدي المسلمين ، ثم اتخذت عاصمة الدولة الحمدانية عام 944م ، ومن حلب خرج العديد من العلماء والأدباء والشعراء وقد تغنى بها الشعراء .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع حلب إلى الشمال من سوريا قريبة من الحدود السورية التركية تبعد عن مدينة دمشق 350كم وعن الحدود التركية 50كم وهي مركز محافظة حلب .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر حلب من أهم المراكز التجارية والزراعية والصناعية ففيها بساتين الخضار والفواكه المتنوعة ، ويزرع حولها حقول القمح والبقول والكروم والسمسم والفستق ، وفيها العديد من المصانع التي تنتج المواد الغذائية والحلويات والفواكه المجففة والزيوت وتعليب الخضار وفيها مصانع لطحن لحبوب ومصانع الغزل والنسيج إضافة على الصناعات المعدنية والكيماوية والسجاير ، كما يوجد فيها مطار كبير لاستقبال الطائرات ، ويمر منها نهر قويق كما يوجد فيها مؤسسات مالية ومصرفية ، كما توجد فيها جامعة متطورة .
المعنى اللغوي لها :
حلب في اللغة من الفعل حلب ، حيث قال الزجاجي سميت حلب لأن إبراهيم عليه السلام كان يحلب فيها غنمه ويتصدق به فيقول الفقراء حلب فسمى به وقيل إن حلب هو اسم أحد الأخوة الثلاثة من العماليق الذي بنى كل منهم مدينة باسمه ، أحدهما حلب وثانيهما حمص وثالثهم برذعة ، وكان حلب قديماً مسورة بحجر أبيض ، وفي السور ستة أبواب ، وبجانب السور قلعة في أعلاه مسجد وكنيستان وفي إحداهما كان المذبح الذي قرب عليه إبراهيم ، وفي أسفل القلعة مغارة كان يخبئ بها غنمه ولا يزال له مقامان باسم إبراهيم يزاران اليوم .
وهذه القلعة اعتنى بها الحمدانيون واتخذوا حلب عاصمة لهم وقد ضرب فيها المثل بالمنعة والحصانة ، وجدد بناءها الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين يوسف بن أيوب لها سبعة أبواب هي : باب الاربعين ، باب النصر ، باب اليهود ، وباب الجنان ، وباب إنطاكية ، وباب قنسرين ، وباب العراق أو باب السر .
فتحت حلب وكانت تعرف بالشبهاء (لبياض حجارتها) صلحاً من قبل أبي عبيدة بقيادة عياض بن غنم الضهري .
تعاقب على حلب دول كثيرة منها كانت مملكة مستقلة عام 1200 ق.م بعد انهيار الدولة الحثية التي سيطرت عليها روما من زمن وحكمها الآشوريون سنة 738 ق.م ، ثم دخلها الفرس سنة 540 ق.م ودمروها ثم غزاها اليونانيون سنة 333 ق.م ثم الدولة الرومانية سنة 65 ق.م ، وفي عام 637م صارت حلب بأيدي المسلمين ، ثم اتخذت عاصمة الدولة الحمدانية عام 944م ، ومن حلب خرج العديد من العلماء والأدباء والشعراء وقد تغنى بها الشعراء .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف