ثروت كتبي
05-23-2011, 09:22 PM
فرغانة .. مدن أوزبكستان الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة فرغانة إلى الشرق من أوزبكستان قريبة من جمهورية طاجكستان .
المعنى اللغوي لتسميتها :
فرغانة قيل عن سبب تسميتها إن انو شروان بناها ونقل إليها من كل أهل بيت واحد وسماها أزهر خانة "أي تعني من كل بيت " ثم قيل لها فرغانة .
فرغانة قديماً :
فرغانة مدينة واسعة فيما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان في زاوية من ناحية هيطل من جهة مطلع الشمس على يمين القاصد لبلاد الترك ، وهي كثيرة الخيرات واسعة الرستاق ، فيها أربعون منبراً بينها وبين سمرقند خمسون فرسخاً حول جبالها وبساتينها أشجار الأعناب والجوز والتفاح وسائر الفواكه والورود والبنفسج وأنواع الرياحين وجميعه مباح كله لا مالك له ولا يمنع الأخذ منه ، كما يوجد حول جبالها وفوق المنحدرات فيما وراء النهر من الفستق لا يوجد في بلد مثله . كما انتشرت زراعاتهم ومواشيهم إلى حد كبير لكثرة انتشار أهلها حول الجبال والقرى المجاورة لفرغانة . وفرغانة بها جبل تحترق حجارته مثل الفحم يباع وإذا احترق يستعمل رمادة في تبييض الثياب ، وقيل لا يعرف مثل هذا الحجر في جميع الأرض ، وبها عيون مأؤها يجمد في الصيف عند شدة الحر ، وفي الشتاء يكون حاراً جداً حتى يأوي إليها السواد لدفء موضعها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تتميز فرغانة بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها الخصبة ومن أهم محاصيلها الزراعية الفواكه منها التفاح والكروم والجوز والورود المختلفة والتوت والحبوب كالقمح والشعير ، كا يربي سكانها الماشية حول المنحدرات والوديان المجاورة للمدينة . وتشتهر بصناعة المنسوجات القطنية والحريرية والصوفية وبصناعة السجاد والبسط والأواني الخزفية والصناعات التقليدية الهامة والحرف اليدوية والملابس والثياب الموشاة والعباءات . وحظيت المدينة بخدمات هامة منها شق الطرق لتصل مع المدن الكبرى وربطها بشبكة المواصلات وبالخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليمية إضافة إلى فتح المراكز الصحية والاجتماعية والمدارس والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن ، كما تتميز بطابعها الإسلامي ومبانيها الإسلامية . وفيها العديد من الآثار والمساجد الإسلامية .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة فرغانة إلى الشرق من أوزبكستان قريبة من جمهورية طاجكستان .
المعنى اللغوي لتسميتها :
فرغانة قيل عن سبب تسميتها إن انو شروان بناها ونقل إليها من كل أهل بيت واحد وسماها أزهر خانة "أي تعني من كل بيت " ثم قيل لها فرغانة .
فرغانة قديماً :
فرغانة مدينة واسعة فيما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان في زاوية من ناحية هيطل من جهة مطلع الشمس على يمين القاصد لبلاد الترك ، وهي كثيرة الخيرات واسعة الرستاق ، فيها أربعون منبراً بينها وبين سمرقند خمسون فرسخاً حول جبالها وبساتينها أشجار الأعناب والجوز والتفاح وسائر الفواكه والورود والبنفسج وأنواع الرياحين وجميعه مباح كله لا مالك له ولا يمنع الأخذ منه ، كما يوجد حول جبالها وفوق المنحدرات فيما وراء النهر من الفستق لا يوجد في بلد مثله . كما انتشرت زراعاتهم ومواشيهم إلى حد كبير لكثرة انتشار أهلها حول الجبال والقرى المجاورة لفرغانة . وفرغانة بها جبل تحترق حجارته مثل الفحم يباع وإذا احترق يستعمل رمادة في تبييض الثياب ، وقيل لا يعرف مثل هذا الحجر في جميع الأرض ، وبها عيون مأؤها يجمد في الصيف عند شدة الحر ، وفي الشتاء يكون حاراً جداً حتى يأوي إليها السواد لدفء موضعها .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تتميز فرغانة بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها الخصبة ومن أهم محاصيلها الزراعية الفواكه منها التفاح والكروم والجوز والورود المختلفة والتوت والحبوب كالقمح والشعير ، كا يربي سكانها الماشية حول المنحدرات والوديان المجاورة للمدينة . وتشتهر بصناعة المنسوجات القطنية والحريرية والصوفية وبصناعة السجاد والبسط والأواني الخزفية والصناعات التقليدية الهامة والحرف اليدوية والملابس والثياب الموشاة والعباءات . وحظيت المدينة بخدمات هامة منها شق الطرق لتصل مع المدن الكبرى وربطها بشبكة المواصلات وبالخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليمية إضافة إلى فتح المراكز الصحية والاجتماعية والمدارس والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن ، كما تتميز بطابعها الإسلامي ومبانيها الإسلامية . وفيها العديد من الآثار والمساجد الإسلامية .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف