ثروت كتبي
05-23-2011, 08:20 PM
طشقند .. مدن أوزبكستان الإسلامية
الموقع :
تقع مدينة طشقند على نهر تشرتشيك أحد روافد نهر سيروريا ، وهي عاصمة جمهورية أوزبكستان .
المعنى اللغوي للمدينة واسمها القديم :
العاصمة لجمهورية أوزبكستان طشقند ومعناها البرج الحجري باللغة الأوزبكية وتعتبر أكبر مدن أوزبكستان .
طشقند قديماً :
هي إحدى أعظم مدن الدنيا في القديم ، وتعتبر مدينة عريقة تضرب في أعماق التاريخ منذ ألفي عام ، وتقع في منتصف جمهوريات آسيا الوسطى في المنتصف من طريق الحرير القديم والذي يصل ما بين الشرق الأسيوي والغرب الأوروبي في العصور القديمة والوسطى ، والذي كان يبدأ من أقصى الشرق في الصين ، ماراً بتركستان الشرقية والغربية وأوزبكستان والعراق وإيران والشام ويمتد عبر البحر المتوسط حتى اليونان وشمال إيطاليا .
وتحاول اليونسكو الآن إحياء هذا الطريق الذي يمر بحوالي 22 دولة آسيوية ، وقد استمر هذا الشريان الحيوي تجارياً وثقافياً في التقريب بين الشعوب في الشرق والغرب قرابة ألف عام ، ولا تقتصر أهمية طشقند على ذلك التاريخ الموغل في القدم ، بل تزداد الأهمية لان تاريخ هذه المنطقة في وسط آسيا والتي كان العرب يسمونها ما وراء النهر .
وتحتل أوزبكستان مركزاً خاصاً على الصعيد الإسلامي فعلى أراضيها تتواجد القيادات الروحية الإسلامية وقد اتخذ من العاصمة طشقند مدرسة الإمام البخاري الدينية لتكون مناراً للتعاليم الإسلامية وتعليم الدين الإسلامي ومكان للمؤتمرات الإسلامية في العاصمة طشقند .
كما تطبع في طشقند الجريدة الدينية الوحيدة في الاتحاد السوفيتي سابقاً وكانت تدعى مسلمو الاتحاد السوفيتي . كما أن المساجد أكثر نشاطاً في طشقند فيها تعقد المؤتمرات الإسلامية الدولية إضافة إلى سمرقند وبخارى ولكن بعد أن انهار الاتحاد السوفيتي وأعلن استقلال أوزبكستان أصبحت سياسة طشقند الجديدة محل اهتمام شديد ونشاط دبلوماسي مكثف بين تركيا وإيران والصين وإسرائيل لان أوزبكستان فيها جالية يهودية نشيطة تقدر بحوالي (17 ألف نسمة) وإسرائيل تحاول التغلغل في المنطقة لذا يوجد في طشقند مركز ثقافي وسفارة لإسرائيل ، وقد قدمت إسرائيل لطلاب جامعة طشقند ومعاهدها عدداً كبيراً من المنح الدراسية للعمال الزراعيين والمهندسين وبعض موظفي الدولة ، ولتركيا علاقات وثيقة مع أوزبكستان لذا فتحت تركيا المدارس التركية في طشقند وقدمت لطلابها منح دراسية .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر العاصمة طشقند بموقعها النادر المثيل وبخصوبة تربتها لذا تتوفر فيها خيرات عامرة كثيرة منها الخضروات والأشجار المثمرة والقطن والأرز وغيرها لذا فهي تشتهر ببساتينها العامرة ومياهها العذبة ونباتها المنمق الإسلامي الشرقي الجميل والنظيف كما تشتهر بكونها سوق تجاري وبها المصارف والبنوك التجارية ومركز تجاري هام وتشتهر بأسواقها العامرة الجميلة ومحلاتها الواسعة ومخازنها ذات الفراء العجيب وفيها الصناعات التقليدية والحرف اليدوية والبالغة الدقة والصنع والفن والإتقان . من أهم صناعاتها الأدوات المنزلية والأواني النحاسية والسجاد البالغ الدقة والجودة والمنسوجات الصوفية والقطنية والحريرية كما يوجد فيها جامعة ضخمة تستوعب أعداداً من طلبة العلم والمعرفة وحظيت بتقدم واضح ففيها شبكة مواصلات حديثة واتصالات متقدمة وتم بناء المراكز الصحية والمستشفيات والمراكز الاجتماعية للسكان إضافة إلى اهتمام الدولة بالتعليم وخاصة الدين الإسلامي .
أشهر معالمها :
ومن أشهر معالمها المساجد التاريخية كما يوجد فيها المراكز الثقافية الأثرية الإسلامية والمدارس الإسلامية القديمة .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة طشقند على نهر تشرتشيك أحد روافد نهر سيروريا ، وهي عاصمة جمهورية أوزبكستان .
المعنى اللغوي للمدينة واسمها القديم :
العاصمة لجمهورية أوزبكستان طشقند ومعناها البرج الحجري باللغة الأوزبكية وتعتبر أكبر مدن أوزبكستان .
طشقند قديماً :
هي إحدى أعظم مدن الدنيا في القديم ، وتعتبر مدينة عريقة تضرب في أعماق التاريخ منذ ألفي عام ، وتقع في منتصف جمهوريات آسيا الوسطى في المنتصف من طريق الحرير القديم والذي يصل ما بين الشرق الأسيوي والغرب الأوروبي في العصور القديمة والوسطى ، والذي كان يبدأ من أقصى الشرق في الصين ، ماراً بتركستان الشرقية والغربية وأوزبكستان والعراق وإيران والشام ويمتد عبر البحر المتوسط حتى اليونان وشمال إيطاليا .
وتحاول اليونسكو الآن إحياء هذا الطريق الذي يمر بحوالي 22 دولة آسيوية ، وقد استمر هذا الشريان الحيوي تجارياً وثقافياً في التقريب بين الشعوب في الشرق والغرب قرابة ألف عام ، ولا تقتصر أهمية طشقند على ذلك التاريخ الموغل في القدم ، بل تزداد الأهمية لان تاريخ هذه المنطقة في وسط آسيا والتي كان العرب يسمونها ما وراء النهر .
وتحتل أوزبكستان مركزاً خاصاً على الصعيد الإسلامي فعلى أراضيها تتواجد القيادات الروحية الإسلامية وقد اتخذ من العاصمة طشقند مدرسة الإمام البخاري الدينية لتكون مناراً للتعاليم الإسلامية وتعليم الدين الإسلامي ومكان للمؤتمرات الإسلامية في العاصمة طشقند .
كما تطبع في طشقند الجريدة الدينية الوحيدة في الاتحاد السوفيتي سابقاً وكانت تدعى مسلمو الاتحاد السوفيتي . كما أن المساجد أكثر نشاطاً في طشقند فيها تعقد المؤتمرات الإسلامية الدولية إضافة إلى سمرقند وبخارى ولكن بعد أن انهار الاتحاد السوفيتي وأعلن استقلال أوزبكستان أصبحت سياسة طشقند الجديدة محل اهتمام شديد ونشاط دبلوماسي مكثف بين تركيا وإيران والصين وإسرائيل لان أوزبكستان فيها جالية يهودية نشيطة تقدر بحوالي (17 ألف نسمة) وإسرائيل تحاول التغلغل في المنطقة لذا يوجد في طشقند مركز ثقافي وسفارة لإسرائيل ، وقد قدمت إسرائيل لطلاب جامعة طشقند ومعاهدها عدداً كبيراً من المنح الدراسية للعمال الزراعيين والمهندسين وبعض موظفي الدولة ، ولتركيا علاقات وثيقة مع أوزبكستان لذا فتحت تركيا المدارس التركية في طشقند وقدمت لطلابها منح دراسية .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تشتهر العاصمة طشقند بموقعها النادر المثيل وبخصوبة تربتها لذا تتوفر فيها خيرات عامرة كثيرة منها الخضروات والأشجار المثمرة والقطن والأرز وغيرها لذا فهي تشتهر ببساتينها العامرة ومياهها العذبة ونباتها المنمق الإسلامي الشرقي الجميل والنظيف كما تشتهر بكونها سوق تجاري وبها المصارف والبنوك التجارية ومركز تجاري هام وتشتهر بأسواقها العامرة الجميلة ومحلاتها الواسعة ومخازنها ذات الفراء العجيب وفيها الصناعات التقليدية والحرف اليدوية والبالغة الدقة والصنع والفن والإتقان . من أهم صناعاتها الأدوات المنزلية والأواني النحاسية والسجاد البالغ الدقة والجودة والمنسوجات الصوفية والقطنية والحريرية كما يوجد فيها جامعة ضخمة تستوعب أعداداً من طلبة العلم والمعرفة وحظيت بتقدم واضح ففيها شبكة مواصلات حديثة واتصالات متقدمة وتم بناء المراكز الصحية والمستشفيات والمراكز الاجتماعية للسكان إضافة إلى اهتمام الدولة بالتعليم وخاصة الدين الإسلامي .
أشهر معالمها :
ومن أشهر معالمها المساجد التاريخية كما يوجد فيها المراكز الثقافية الأثرية الإسلامية والمدارس الإسلامية القديمة .
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية - آمنة أبو حجر – بتصرف
