ريمة مطهر
05-17-2011, 09:28 PM
السقاية في المسجد النبوي
ونعني بذلك إيصال الماء المبرد إلى المصلين في المسجد النبوي ، وصفتها يقوم السقا بوضع الماء في أزيار كبيرة حتى يبرد وينقل الماء إلى داخل الحرم إما بواسطة الجحلة " وهي دورق كبير من الفخار يوضع على الكتف ويسقى الناس بطاسة من نحاس " أو بواسطة الدوارق الصغيرة ، حيث ينقل السقاء عدداً كبيراً منها وتوضع في أحواض من الخشب مصفحة بالزنك . والمورد المالي من هذه المهنة هو أن يقوم السقاء بالتعاقد مع من يريد أن يتصدق بالماء على المصلين ويحضر له العدد المتفق عليه من الدوارق إلى المكان الذي يحدده ويضعها في الأحواش المذكورة ، وهذه الظاهرة تكثر في شهر رمضان .
وأما الطريقة الأخرى : وهي أن يقوم السقاء بسقيا المصلين مقابل شيء يسير من المال ، ولكن هذه الظاهرة قد اختفت بعد أن تكفلت الجهات الرسمية بإيصال الماء المبرد إلى كل ناحية من الحرم .
المرجع
أحمد سعيد بن سلم ، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر ، ط 1 ، بتصرف .
ونعني بذلك إيصال الماء المبرد إلى المصلين في المسجد النبوي ، وصفتها يقوم السقا بوضع الماء في أزيار كبيرة حتى يبرد وينقل الماء إلى داخل الحرم إما بواسطة الجحلة " وهي دورق كبير من الفخار يوضع على الكتف ويسقى الناس بطاسة من نحاس " أو بواسطة الدوارق الصغيرة ، حيث ينقل السقاء عدداً كبيراً منها وتوضع في أحواض من الخشب مصفحة بالزنك . والمورد المالي من هذه المهنة هو أن يقوم السقاء بالتعاقد مع من يريد أن يتصدق بالماء على المصلين ويحضر له العدد المتفق عليه من الدوارق إلى المكان الذي يحدده ويضعها في الأحواش المذكورة ، وهذه الظاهرة تكثر في شهر رمضان .
وأما الطريقة الأخرى : وهي أن يقوم السقاء بسقيا المصلين مقابل شيء يسير من المال ، ولكن هذه الظاهرة قد اختفت بعد أن تكفلت الجهات الرسمية بإيصال الماء المبرد إلى كل ناحية من الحرم .
المرجع
أحمد سعيد بن سلم ، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر ، ط 1 ، بتصرف .
