شبكة تراثيات الثقافية

المساعد الشخصي الرقمي

Advertisements

مشاهدة النسخة كاملة : أهداف شبكة تراثيات الثقافية


ثروت كتبي
01-18-2011, 03:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أهــداف
شبكة تراثيات الثقافية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم .. أما بعد
تسعى شبكة تراثيات الثقافية إلى تحقيق جملة أهداف من أهمها :
1. هدف علمي وهو نشر العلم والمعرفة من خلال استغلال شبكة الإنترنت.
2. تأسيس مرجعية تراثية ثقافية على الصعيد العربي والإسلامي خاصة والعالم الآخر بصفة عامة في مجال إنتاج الشبكات والمواقع والمنتديات الشاملة الكبرى .
3. محاولة نشر وجمع المقالات الخاصة بالآثار والتراث والمتاحف والسياحة والفنون.
4. متابعة ونشر الأخبار العربية والعالمية الخاصة بالآثار والتراث والمتاحف والسياحة والفنون في العالم العربي والإسلامية خاصة والعالم الآخر .
5. تنمية الوعي لدى الإنسان بالعالم العربي وتعريفة بالحضارة العربية والإسلامية والعالمية .
6. تقديم مادة متنوعة متكاملة شاملة ، دون نزوع إلى التعمق المتخصص ، في جميع مجالات المعرفة التراثية ، مع محاولة صياغة المادة بلغة عربية سهلة واضحة دقيقة .
7. التوجه إلى أوسع جمهور من مختلف الأعمار والاتجاهات والمستويات التعليمية والثقافية والاجتماعية .
8. تحري الدقة فيما يتعلق بالدين الإسلامي ، والأديان السماوية الأخرى .
9. تحري الإنصاف فيما يتعلق بالعرب والمسلمين وثقافتهم ، أو فيما يتصل بشعوب العالم الأخرى وثقافاتها .
10. استهداف المصداقية والنزاهة والشمول في كل ما يكتب ويطرح من مواضيع وتوثيقها بالمراجع العلمية وذكر اسم المرجع والمؤلف .

شبكة تراثيات الثقافية
www.toratheyat.com (http://www.toratheyat.com/)
toratheyat2011@hotmail.com (toratheyat2011@hotmail.com)


تأسست شبكة تراثيات الثقافية
بتاريخ 13/ صفر / 1432هـ - الموافق 17/ يناير / 2011م

المؤسس ورئيس مجلس الإدارة
ثروت محمد جميل إبراهيم كتبي

ثروت كتبي
01-18-2011, 03:57 PM
تعريف الآثار

يقصد بالآثار عموماً الأشياء التي صنعها الإنسان أو استعملها من مسكن وأثاث وأدوات وفن ، ثم خلفها وراءه . وقد عرفت البشرية منذ القدم بعض مظاهر العناية بالأشياء القديمة ، ذلك أن الاهتمام بآثار السلف ، والحرص على امتلاكها وتخليد ذكرى أصحابها والاستمتاع بجمالها مرتبط بالنوازع والغرائز البشرية التي تمثل حب التملك وتذوق الجمال وحب المعرفة .
حرص المسلمون بدورهم على جمع التحف الثمينة ، إذ كانت قصور الأمويين والعباسيين والفاطميين والأندلسيين وغيرهم تزخر بالكثير من الآثار والتحف الثمينة والنادرة ، فليس أدل على ذلك مما ذكره المؤرخون عما أخرج من قصر الخليفة الفاطمي من الكنوز والتحف . ولم تقتصر عناية المسلمين بالتحف المنقولة فقط ، بل امتدت إلى العمائر القديمة على مختلف أنواعها من دينية ومدنية وعسكرية ، وحظيت المباني الدينية بأكـبر نصيب من الصيانة والحفظ . ومن ثم كان معظم ما وصل إلينا من آثار معمارية قديمة عبارة عن مبان دينية من مساجد ومدارس وزوايا وخانقاوات وأضرحة ومكاتب وأسبلة وتكايا .. وغيرها ، إلى جانب ما وصل إلينا من تحف منقولة مثل التحف الخشبية والزجاجية والعاجية والمعدنية والخزفية والجصية والبلور الصخري والمنسوجات والمخطوطات المصورة والمسكوكات وغيرها .
للآثار الإسلامية قيمة كبيرة بين آثار العالم ، لأن رقعتها تمتد بصفة أساسية من الشرق إلى الغرب في آسيا وإفريقيا وأوروبا .
وقد وضحت عناية المسلمين بالآثار والكتابة عنها عمـلاً بالآية الكريمة في قوله تعالى : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ }سورة غافر آية (82) .
وفي القرآن الكريم إشارات أخرى كثيرة إلى الآثار والاعتبار بها . كما حفظ لنا التاريخ الإسلامي أسماء كثير من المؤرخين الذين عنوا بدراسة الآثار والتحف ، نذكر منهم على سبيل المثال : الأزرقي الذي كتب عن آثار مكة المكرمة ، والسمهودي الذي كتب عن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة والهمداني الذي ضمن كتابه صفة جزيرة العرب كثيراً من المعلومات عن آثار الجزيرة العربية . ومن أشهر المؤرخين الذين كتبوا عن الآثار المقريزي ، كما اهتم الرحالة المسلمون في العصور الوسطى بوصف الآثار الإسلامية التي كانوا يشاهدونها أثناء رحلاتهم ، ومن أشهر هؤلاء الرحالة ناصر خسرو والرحالة ابن جبير وابن بطوطة والعبدري والوزان وغيرهم .
وفي القرن الثالث عشر الهجري ، منتصف القرن التاسع عشر الميلادي أخذت الدراسات تظهر عن الآثار والفنون الإسلامية في أوروبا ، وكانت أعمالاً موسوعية . وقد كشفت تلك الدراسات الحاجة الماسة إلى إجراء الحفريات العلمية للبحث عن التراث المادي الإسلامي ، وبالفعل بدأ التنقيب عن الآثار الإسلامية في الشرق منذ أواخر القرن التاسع عشر . ومن أشهر مواقع التنقيب عن الآثار الإسلامية حفائر بني حماد في الجزائر عام 1898م ، وحفريات الفسطاط بمصر 1912م ، وحفريات سامراء العراق 1913م ، وحفريات إيران ونيسابور 1932م .
ولا يزال الآثاريون والهيئات والحكومات يجرون حفريات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي للتنقيب عن الآثار الإسلامية . ومما يؤسف له أن ظهرت نزعة بين بعض دارسي الفنون والآثار الإسلامية تهدف إلى إنكار فضل العرب في إنشاء الفنون والآثار الإسلامية . فزعموا أن العرب لم يكن لهم من الذوق الفني أو المهارة الصناعية أو الحذق بأساليب البناء ما يؤهلهم للإسهام الجدي في نشأة وتطوير الفنون الإسلامية . ومن ثم أرجعوا نشأة العمارة والفنون الإسلامية إلى تأثيرات جاءت من الشعوب غير العربية التي دخلت في الإسلام ، ومن الحضارات الأخرى المعاصرة والقديمة . والحق أن هذه المزاعم نتجت عن جهل هؤلاء الباحثين بأوضاع العرب قبل الإسلام ، وعن نظرة سطحية سواء إلى تعاليم الإسلام أو إلى حقيقة الفنون الإسلامية نفسها .
تهتم شبكة تراثيات الثقافية بإلقاء الضوء على ما يكنزه العالم الإسلامي بصفة خاصة والعالم الآخر بصفة عامة من آثار إسلامية مازالت شاخصة إلى اليوم تسجل في مجموعها سجلاً حافلاً بالإنجازات الكبرى التي حققها المسلمـون عبر سلسلة متصلة من العصور الإسلامية .
ربما كانت العمارة الإسلامية من أهم المجالات التي تفوق فيها المسلمون ، حيث زاول المعماريون المسلمون بناء جميع أنواع العمائر ، فخلفوا لنا كثيراً من الأبنية من دينية كالمساجد والمدارس والكتاتيب والخانقاوات والأضرحة والزوايا ، ومدنية كالقصور والبيوت والوكالات والخانات والفنادق والحمامات والبيمارستانات والأسبلة وأحواض الدواب والقناطر والصهاريج والبرك ، وعسكرية كالقلاع والحصون والأبراج والأسوار والأربطة وأبواب المدن .
وقد بقيت نماذج كثيرة من هذه العمائر الإسلامية في مختلف الأقطار الإسلامية . وكان لكل من هذه الأنواع تصميمه الخاص به ، والملائم لوظيفته . كما اختلفت طرزها باختلاف العصور والأقطار . وتتميز العمارة الإسلامية بوحدات وعناصر معمارية خاصة بها كالمآذن والقباب والمداخل والواجهات والمقرنصات ، وغيرها . - وبمشيئة الله تعالى – سوف نستعرض الآثار المعمارية وكل ما تركه لنا السلف من خلال شبكة تراثيات الثقافية .

والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

المجلس التأسيسي والإداري لشبكة تراثيات الثقافية

الاســــــمالوظـيـفـةثروت بن محمدجميل بن إبراهيم كتبيالمؤسس ورئيس مجلس الإدارةريمة مطهرنائبة رئيس مجلس الإدارة والمشرفة العامةفراس ثروت كتبيعضو مجلس الإدارة والمدير العامجمانة ثروت كتبيعضو مجلس الإدارة ونائبة المدير العامتسنيم ثروت كتبيعضو مجلس الإدارةسلسبيل ثروت كتبيعضو مجلس الإدارةسندس ثروت كتبيعضو مجلس الإدارةأحمد ثروت كتبيعضو مجلس الإدارة