فول العادة ومعصوب كل يوم

يُضرب فيمن شغل بشيء في كل الأوقات ، وأيضاً في الهم المكرر الممل ، كمن يذكر موضوعاً ويلت فيه ، أو يذكر حبيباً ويتذكره كل وقت . ويشبهه في الأمثال العامية : ( مطبق اليوم ومعصوب امبارح ) و ( نموت ونحيا في حب يحيا ) و ( كل يوم من دا ) .
و [ المعصوب ] : أساساً هو نوع من الآكال اليمنية واسمه " مرسة " ، ولا يختلف كثيراً عن مكونات المرسة إلا في كون المرسة يتم تقطيع فطيرتها باليد والمعصوب بماكينة فرم اللحم ، حيث توضع الفطيرة المعروكة جيداً بالسمن في الفرامة ويوضع معها الموز ، ثم يخرجان من فتحات حلقة الفرم كالعصائب الإسطوانية ، ولذا سُمي بالمعصوب ، ثم توضع تلك العصائب من الموز والفطير في وعاء لتخلط جيداً ويضاف عليها السكر ، ثم يخلط الجميع بالمادة المضافة وعادة ما تكون التمر أو القشطة أو العسل ، وأجوده يعتمد على عرك فطيرته وإستوائها .

المرجع
فريد عبد الحميد سلامة ، الأمثال الشعبية في مدن الحجاز ، مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة خصوصاً