ثروت كتبي
05-01-2011, 09:08 PM
رأس الخيمة .. المدن الإماراتية
الموقع :
تقع على ساحل الخليج العربي بطول يبلغ 64 كم وتعتبر أقصى جزء من المشرق الغربي .
وتقع بين خطى عرض 25 ْ – 26 ْ شمالاً وخطي طول 55 60 ْ شرقاً ، لها حدود طويلة مع سلطنة عُمان من ناحية الجنوب والشمال الشرقي وتتوغل في الداخل لمسافة تزيد على 128 كم ويتبعها عدد من الجزر في مياه الخليج أهمها جزيرة طنب الكبرى ، والصغرى والجزيرة الحمراء .
يقسم رأس الخيمة لسان مائي يسمى الخور القسم الغربي ويعرف برأس الخيمة ، والجانب الشرقي أحياء العريبي ، النخيل ، الحديبة ، المعيوض وهي المعمورة أما منطقة شعم والتي تبعد عن المدية 30 كم من الشمال وتتوفر فيها المياه العذبة والمزارع والبساتين ، ومنطقة الرمس التي يعمل أهلها بالصيد وخور الحوير وفيه ميناء تصدير الصخور الجبرية ، ومنطقة الدقداقة وتبعد 18 كم إلى الجنوب الشرقي من المدينة يوجد مركز للأبحاث الزراعية المتطورة ، ومنطقة خت السياحية وتبعد 35 كم عن المدينة والتي تتوفر فيها ينابيع المياه الحارة .
السكان :
يبلغ عدد سكانها حوالي 144 ألف نسمة .
المساحة :
تبلغ مساحتها 1684 كم2 .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكان رأس الخيمة في التجارة والصناعة وأهم صناعاتها مصنع الأسماك ، ومصنع أسياخ الحديد ، وشركة أحجار رأس النقب ومصنع الأنابيب وصناعة الأسمنت ، كما توجد فيها محطة الأقمار الصناعية ، إضافة إلى اهتمام رأس الخيمة بالزراعة منها الخضروات والأشجار المثمرة إلى جانب وجود مزرعة للإنتاج الحيواني .
كذلك يستخرج من المنطقة البحرية فيها البترول بعد فشل المحاولات في استخراج النفط من المناطق البرية وكما يستخرج منها الغاز الطبيعي .
المعالم الأثرية في المنطقة :
وجدت بعض المعالم الأثرية في رأس الخيمة وخاصة المدافن القديمة والتي تعود ما بين (2500 – 1200 ق.م) في منطقة (شمل ووادي المونيعي) كما وجدت بعض أسنان الموتى المدفونين في موقع شمل كما تبين أن نسبة التسوس لم تكن عالية وهذا يدل على أن سكان المنطقة كانوا يعتمدون في غذائهم على الأسماك والمحار وربما التمور أحياناً .
كذلك وجدت آثار لأواني فخارية ، كما تعرضت المنطقة لغزوات الساسان والإغريق وأخيراً بعد ظهور فجر الإسلام دخلت المنطقة الإسلام .
ومن المدن الهامة في العهد الإسلامي مدينة جلفار شمال مدينة رأس الخيمة الحالية والتي اشتهرت بعلاقاتها التجارية مع الصين والهند وشرق أسيا ، وقد أفل دورها في القرن السابع عشر للميلاد وقد دلت الآثار على وجود المساجد والمساكن والأواني الفخارية والخزف الصينية في منطقة جلفار بسبب تجارتها وازدهارها في العصر الإسلامي .
ولكن مع الاحتلال البرتغالي للمنطقة سارت القرصنة على سواحل الخليج العربي وخليج عُمان ، وكان للقواسم والذين مازالوا يحكمون رأس الخيمة ، ولدبي دور كبير في حماية سواحل الخليج العربي ، وخاصة بعد بناء أسطول بحري ضخم وكانت قوتهم تشكل تحدياً خطيراً لبريطانيا .
كما وجدت في رأس الخيمة مبان تاريخية يصل عددها نحو 75 قلعة وحصناً ومنازل محصنة أهمها قلعة الحاكم الذي تحولت إلى متحف إضافة على القالع الدفاعية .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع على ساحل الخليج العربي بطول يبلغ 64 كم وتعتبر أقصى جزء من المشرق الغربي .
وتقع بين خطى عرض 25 ْ – 26 ْ شمالاً وخطي طول 55 60 ْ شرقاً ، لها حدود طويلة مع سلطنة عُمان من ناحية الجنوب والشمال الشرقي وتتوغل في الداخل لمسافة تزيد على 128 كم ويتبعها عدد من الجزر في مياه الخليج أهمها جزيرة طنب الكبرى ، والصغرى والجزيرة الحمراء .
يقسم رأس الخيمة لسان مائي يسمى الخور القسم الغربي ويعرف برأس الخيمة ، والجانب الشرقي أحياء العريبي ، النخيل ، الحديبة ، المعيوض وهي المعمورة أما منطقة شعم والتي تبعد عن المدية 30 كم من الشمال وتتوفر فيها المياه العذبة والمزارع والبساتين ، ومنطقة الرمس التي يعمل أهلها بالصيد وخور الحوير وفيه ميناء تصدير الصخور الجبرية ، ومنطقة الدقداقة وتبعد 18 كم إلى الجنوب الشرقي من المدينة يوجد مركز للأبحاث الزراعية المتطورة ، ومنطقة خت السياحية وتبعد 35 كم عن المدينة والتي تتوفر فيها ينابيع المياه الحارة .
السكان :
يبلغ عدد سكانها حوالي 144 ألف نسمة .
المساحة :
تبلغ مساحتها 1684 كم2 .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل سكان رأس الخيمة في التجارة والصناعة وأهم صناعاتها مصنع الأسماك ، ومصنع أسياخ الحديد ، وشركة أحجار رأس النقب ومصنع الأنابيب وصناعة الأسمنت ، كما توجد فيها محطة الأقمار الصناعية ، إضافة إلى اهتمام رأس الخيمة بالزراعة منها الخضروات والأشجار المثمرة إلى جانب وجود مزرعة للإنتاج الحيواني .
كذلك يستخرج من المنطقة البحرية فيها البترول بعد فشل المحاولات في استخراج النفط من المناطق البرية وكما يستخرج منها الغاز الطبيعي .
المعالم الأثرية في المنطقة :
وجدت بعض المعالم الأثرية في رأس الخيمة وخاصة المدافن القديمة والتي تعود ما بين (2500 – 1200 ق.م) في منطقة (شمل ووادي المونيعي) كما وجدت بعض أسنان الموتى المدفونين في موقع شمل كما تبين أن نسبة التسوس لم تكن عالية وهذا يدل على أن سكان المنطقة كانوا يعتمدون في غذائهم على الأسماك والمحار وربما التمور أحياناً .
كذلك وجدت آثار لأواني فخارية ، كما تعرضت المنطقة لغزوات الساسان والإغريق وأخيراً بعد ظهور فجر الإسلام دخلت المنطقة الإسلام .
ومن المدن الهامة في العهد الإسلامي مدينة جلفار شمال مدينة رأس الخيمة الحالية والتي اشتهرت بعلاقاتها التجارية مع الصين والهند وشرق أسيا ، وقد أفل دورها في القرن السابع عشر للميلاد وقد دلت الآثار على وجود المساجد والمساكن والأواني الفخارية والخزف الصينية في منطقة جلفار بسبب تجارتها وازدهارها في العصر الإسلامي .
ولكن مع الاحتلال البرتغالي للمنطقة سارت القرصنة على سواحل الخليج العربي وخليج عُمان ، وكان للقواسم والذين مازالوا يحكمون رأس الخيمة ، ولدبي دور كبير في حماية سواحل الخليج العربي ، وخاصة بعد بناء أسطول بحري ضخم وكانت قوتهم تشكل تحدياً خطيراً لبريطانيا .
كما وجدت في رأس الخيمة مبان تاريخية يصل عددها نحو 75 قلعة وحصناً ومنازل محصنة أهمها قلعة الحاكم الذي تحولت إلى متحف إضافة على القالع الدفاعية .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف