ريمة مطهر
04-30-2011, 09:42 PM
الربيع بن صبيح
( الطبقة السادسة من التابعين )
البصري العابد ، الإمام مولى بني سعد ، من أعيان مشايخ البصرة .
حدث عن : الحسن ، ومحمد بن سيرين ، وعطاء بن أبي رباح ، وثابت البناني ، وجماعة .
وعنه : وكيع ، وابن مهدي ، وأبو داود الطيالسي ، وعلي بن الجعد ، وأبو الوليد ، وآخرون .
روى عباس ، عن ابن معين : ثقة . وقال أحمد : لا بأس به . وذكره شعبة فقال : هو عندي من سادات المسلمين .
قلت : كان كبير الشأن ، إلا أن النسائي ضعفه .
وقال حجاج : سألت شعبة عن مبارك والربيع بن صبيح ، فقال : مبارك أحب إليّ . وقال علي : جهدت بيحيى بن سعيد أن يحدثني بحديث عن الربيع بن صبيح ، فأبى عليّ . وقال أبو الوليد : كان يدلس .
قال ابن حبان : كنيته ( أبو جعفر ) . حدث عنه : الثوري ، وابن المبارك ، ووكيع ، وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم ، كان يشبه بيته بالليل بالنحل ، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته ، فكان يهم كثيراً ، توفي بالسند سنة ستين ومائة .
محمود بن غيلان : حدثنا أبو داود : قال شعبة : لقد بلغ الربيع بن صبيح في مصرنا هذا ، ما لا يبلغه الأحنف بن قيس . قال أبو داود : يعني في الارتفاع .
قال أبو محمد الرامهرمزي : أول من صنف وبوب ، فيما أعلم ، الربيع بن صبيح بالبصرة ، ثم ابن أبي عروبة .
قلت : توفي غازياً بأرض الهند ، وله في ( الجعديات ) .
قال علي : حدثنا الربيع ، عن الحسن ، قال : ليس الفرار من الزحف من الكبائر ، إنما كان ذاك يوم بدر . قال عباس : سألت ابن معين عن الربيع والمبارك ، فقال : ما أقربهما ! لا بأس بهما .
قال محمد بن سلام الجمحي : قال الوثيق بن يوسف الثقفي : ما رأيت رجلاً أسود من الربيع بن صبيح .
وقال علي بن المديني : كان الربيع بن صبيح إنما يقول : سمعت الحسن ، سألت الحسن .
قال يحيى بن سعيد : كتبت عنه حديثاً ، عن أبي نضرة ، في الصرف ، هو أحسنها كلها . وحديث عطاء ، عن جابر في الحج بطوله ، عن عكرمة . قلت له : ما حدث عنه بشيء ؟ قال : لا .
قال غسان بن المفضل الغلابي : سمعت من يذكر أن الربيع بن صبيح كان بالأهواز ، ومعه صاحب له ، فتعرضت لهما امرأة ، فبكى الشيخ ، قال له صاحبه : ما يبكيك ؟ قال : إنها لم تطمع في شيخين إلا وقد رأت شيوخاً قبلنا يتابعونها ، فلذا أبكي .
قال يحيى بن معين : كانت وقعة بارنل سنة ستين ومائة وفيها مات الربيع بن صبيح - رحمه الله - .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
( الطبقة السادسة من التابعين )
البصري العابد ، الإمام مولى بني سعد ، من أعيان مشايخ البصرة .
حدث عن : الحسن ، ومحمد بن سيرين ، وعطاء بن أبي رباح ، وثابت البناني ، وجماعة .
وعنه : وكيع ، وابن مهدي ، وأبو داود الطيالسي ، وعلي بن الجعد ، وأبو الوليد ، وآخرون .
روى عباس ، عن ابن معين : ثقة . وقال أحمد : لا بأس به . وذكره شعبة فقال : هو عندي من سادات المسلمين .
قلت : كان كبير الشأن ، إلا أن النسائي ضعفه .
وقال حجاج : سألت شعبة عن مبارك والربيع بن صبيح ، فقال : مبارك أحب إليّ . وقال علي : جهدت بيحيى بن سعيد أن يحدثني بحديث عن الربيع بن صبيح ، فأبى عليّ . وقال أبو الوليد : كان يدلس .
قال ابن حبان : كنيته ( أبو جعفر ) . حدث عنه : الثوري ، وابن المبارك ، ووكيع ، وكان من عباد أهل البصرة وزهادهم ، كان يشبه بيته بالليل بالنحل ، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته ، فكان يهم كثيراً ، توفي بالسند سنة ستين ومائة .
محمود بن غيلان : حدثنا أبو داود : قال شعبة : لقد بلغ الربيع بن صبيح في مصرنا هذا ، ما لا يبلغه الأحنف بن قيس . قال أبو داود : يعني في الارتفاع .
قال أبو محمد الرامهرمزي : أول من صنف وبوب ، فيما أعلم ، الربيع بن صبيح بالبصرة ، ثم ابن أبي عروبة .
قلت : توفي غازياً بأرض الهند ، وله في ( الجعديات ) .
قال علي : حدثنا الربيع ، عن الحسن ، قال : ليس الفرار من الزحف من الكبائر ، إنما كان ذاك يوم بدر . قال عباس : سألت ابن معين عن الربيع والمبارك ، فقال : ما أقربهما ! لا بأس بهما .
قال محمد بن سلام الجمحي : قال الوثيق بن يوسف الثقفي : ما رأيت رجلاً أسود من الربيع بن صبيح .
وقال علي بن المديني : كان الربيع بن صبيح إنما يقول : سمعت الحسن ، سألت الحسن .
قال يحيى بن سعيد : كتبت عنه حديثاً ، عن أبي نضرة ، في الصرف ، هو أحسنها كلها . وحديث عطاء ، عن جابر في الحج بطوله ، عن عكرمة . قلت له : ما حدث عنه بشيء ؟ قال : لا .
قال غسان بن المفضل الغلابي : سمعت من يذكر أن الربيع بن صبيح كان بالأهواز ، ومعه صاحب له ، فتعرضت لهما امرأة ، فبكى الشيخ ، قال له صاحبه : ما يبكيك ؟ قال : إنها لم تطمع في شيخين إلا وقد رأت شيوخاً قبلنا يتابعونها ، فلذا أبكي .
قال يحيى بن معين : كانت وقعة بارنل سنة ستين ومائة وفيها مات الربيع بن صبيح - رحمه الله - .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي