ثروت كتبي
04-29-2011, 07:41 PM
عجلون .. المدن الأردنية
الموقع :
مدينة جبلية تقع على السفوح الغربية لجبال عجلون وإلى الشرق من مجرى نهر الأردن ويمر بها الطريق الرئيسي المعبد الذي يربطها بإربد شمالاً وبالكرك ومعان فالعقبة جنوباً .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل السكان بالزراعة في القرى المحيطة بها وبالخدمات والصناعات السياحية التقليدية اليدوية كونها منطقة سياحية .
وكذلك في الصناعات الخفيفة ، وبها سوق تجاري لتبادل السلع ما بين منطقة الغور الريفية والحضر في المدن المجاورة لها .
المعنى اللغوي لها :
دعيت باسم عجلون نسبة إلى اسم راهب كان اسمه عجلون وكان يعيش في جبال عجلون ، ويقيم في دير كان يقع مكان قلعة الربض الحالية .
الشعوب التي استقرت في المدينة :
استوطن العمالقة منطقة شرق الأردن ومنها منطقة عجلون ثم سكان جلعاد الذين عملوا في التجارة والرعي والزراعة مع فراعنة مصر وانتقلت حضارتهم إلى أرض جلعاد ثم تعرضت إلى هجمات بني إسرائيل ضد الأدوميين والعمونيين واحتلت أرض جلعاد من قبل بني إسرائيل لكنهم طردوا منها بعد مساعدة الفراعنة والمؤابيون والفلسطينيون ثم تعرضت أرض جلعاد إلى الهجمات الآشورية والكلدانية والبابلية ثم الفرس ثم خضعت إلى اليونانيين زمن الاسكندر المقدوني ثم الرومان إلا أن فتحها المسلمون ونشروا الدين الإسلامي فيها ثم تعرضت بلاد الشام إلى الغزو الصليبي ومنها منطقة عجلون فخاف صلاح الدين على البلاد الإسلامية لذلك كلف القائد أسامة بن منقذ لمراقبة تحركات الصليبين فأقام قلعة الربض على منطقة عجلون أعلى جبال فيها دكار وكان في القلعة آثار رومانية قديمة فبذلك أصبحت القلعة أهم القلاع الإسلامية لمراقبة تحركات الأعداء ولكن القلعة سيطر عليها المغول لكن القائد المملوكي الظاهر بيبرس استردها وجدد بناءها لكنها تعرضت لزلزالين كبيرين أثرا عليها فتهدمت جدرانها .
أهم معالم عجلون الأثرية والطبيعية :
1. قلعة الربض الأثرية والتي بنيت من قبل القائد أسامة بن منقذ زمن صلاح الدين الأيوبي لتكون مركز مراقبة قوية ضد الغزو الصليبي ولحماية بيت المقدس والغزو الاستعماري .
2. غابات استفينا الطبيعية .
3. جامع عجلون القديم والذي بناه السلطان الأيوبي أيوب بن الملك الفاضل .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
مدينة جبلية تقع على السفوح الغربية لجبال عجلون وإلى الشرق من مجرى نهر الأردن ويمر بها الطريق الرئيسي المعبد الذي يربطها بإربد شمالاً وبالكرك ومعان فالعقبة جنوباً .
النشاط الاقتصادي للسكان :
يعمل السكان بالزراعة في القرى المحيطة بها وبالخدمات والصناعات السياحية التقليدية اليدوية كونها منطقة سياحية .
وكذلك في الصناعات الخفيفة ، وبها سوق تجاري لتبادل السلع ما بين منطقة الغور الريفية والحضر في المدن المجاورة لها .
المعنى اللغوي لها :
دعيت باسم عجلون نسبة إلى اسم راهب كان اسمه عجلون وكان يعيش في جبال عجلون ، ويقيم في دير كان يقع مكان قلعة الربض الحالية .
الشعوب التي استقرت في المدينة :
استوطن العمالقة منطقة شرق الأردن ومنها منطقة عجلون ثم سكان جلعاد الذين عملوا في التجارة والرعي والزراعة مع فراعنة مصر وانتقلت حضارتهم إلى أرض جلعاد ثم تعرضت إلى هجمات بني إسرائيل ضد الأدوميين والعمونيين واحتلت أرض جلعاد من قبل بني إسرائيل لكنهم طردوا منها بعد مساعدة الفراعنة والمؤابيون والفلسطينيون ثم تعرضت أرض جلعاد إلى الهجمات الآشورية والكلدانية والبابلية ثم الفرس ثم خضعت إلى اليونانيين زمن الاسكندر المقدوني ثم الرومان إلا أن فتحها المسلمون ونشروا الدين الإسلامي فيها ثم تعرضت بلاد الشام إلى الغزو الصليبي ومنها منطقة عجلون فخاف صلاح الدين على البلاد الإسلامية لذلك كلف القائد أسامة بن منقذ لمراقبة تحركات الصليبين فأقام قلعة الربض على منطقة عجلون أعلى جبال فيها دكار وكان في القلعة آثار رومانية قديمة فبذلك أصبحت القلعة أهم القلاع الإسلامية لمراقبة تحركات الأعداء ولكن القلعة سيطر عليها المغول لكن القائد المملوكي الظاهر بيبرس استردها وجدد بناءها لكنها تعرضت لزلزالين كبيرين أثرا عليها فتهدمت جدرانها .
أهم معالم عجلون الأثرية والطبيعية :
1. قلعة الربض الأثرية والتي بنيت من قبل القائد أسامة بن منقذ زمن صلاح الدين الأيوبي لتكون مركز مراقبة قوية ضد الغزو الصليبي ولحماية بيت المقدس والغزو الاستعماري .
2. غابات استفينا الطبيعية .
3. جامع عجلون القديم والذي بناه السلطان الأيوبي أيوب بن الملك الفاضل .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف