ثروت كتبي
04-29-2011, 02:18 PM
السلط .. المدن الأردنية
الموقع :
تقع مدينة السلط إلى الشمال الغربي من العاصمة عنان وهي قريبة من وادي الأردن ، وتقع على الطريق الصحراوي المعبد الذي يصلها بعمان فأريحا فالقدس .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر السلط مركز تجاري هام يتم فيه تبادل السلع المختلفة بين الريف في الأغوار وبين الحضر في المدن ، ويعمل سكانها بالتجارة والزراعة خاصة في القرى المحيطة بها وفي الخدمات وتعتبر السلط قاعدة محافظة البلقاء .
المعنى اللغوي لها :
الاسم الحالي للمدينة يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي ، أما قبل ذلك أي في فترة الحروب الصليبية – عصر المماليك والأيوبيين من قبلهم فقد كان اسمها الصلت وهو الاسم الذي أطلق عليها أبان العصر الجاهلي والإسلامي . ان هذين اللفظيين السلط والصلت صيغتان محرفتان من الكلمة اللاتينية التي أطلقها الرومان على المدينة أي سالتوس salt,s ولهذه الكلمة معنيان الوادي المشجر والجبال المقطوعة وقد يظن ان المعنى الأول أدل على الواقع حيث قامت المدينة وسط ابة كثيفة ومعنى آخر يدل على أن كلمة السلط مشتقة على الأرجح من كلمة سلطا السريانية بمعنى الصخر والحجر القاسي .
الشعوب التي قطنت السلط :
دلت الىثار والاكتشافات الأثرية أن الإنسان استقر في السلط في العصور الحجرية القديمة أي منذ ثلاثين ألف سنة قبل الميلاد وكان الإنسان صياداً يتجول في وادي السلط ثم استقر في منطقة برقا وسكن الكهوف والمغر في أعلى الجبال . ثم أثرت عليها حضارة الهكسوس سنة 1600 ق.م القادمة من مصر والحضارة المصرية القديمة ثم العمونيون الذين حولو السكان من العصر البرونزي إلى العصر الحديدي وأقاموا القلاع على قمم الجبال والتي تميزت قلاعهم بممر سري تحت الأرض ويربط القلعة بعين ماء أو مناطق سكنية وبذلك تكون الدولة العمونية قد سيطرت على السلط وضمتها إليها ثم تعرضت إلى غزوات اليهود بقيادة ملكهم داود سنة 995 ق.م وسليمان وتعرضت الدولة العمونية للانهيار وأصبحت السلط مسرحاً للبابليين والآشوريين والكلدانيين ثم الفرس واليونان وأخيراً الرومان البيزنطيين الذين ظلوا حتى دخول جيوش الفتح الإسلامي العربي إلى هذه البلاد وتشير بعض الأدلة أن السلط كانت مدينة عامرة في عهد العرب الغساسنة وازدهرت في العصر البيزنطي .
معالمها الأثرية :
1. قلعة السلط والتي كانت مركز حصيناً لصلاح الدين الأيوبي والتي هدمها الملك الصليبي بلدوين عام 1107م .
2. تتميز بوجود المدارس والمساجد والكنائس القديمة .
3. كذلك وجود مركز الحكومة التركية ( السرايا ) وهو مبنى من الحجر الأصفر المجلوب من مقالع السلط .
4. حالياً يوجد فيها جامعة البلقاء التطبيقية وكلية السلط والمدارس الحكومية .
5. وجود مصانع الأدوية الضخمة فيها ومستشفى السلط الحكومي .
6. وجود آثار تدل على آثار لمدينة جادورا أو تله جادورا والتي تسمى اليوم التل والتي تتربع على قمتها اقدم مدارس الأردن وهي مدرسة السلط الثانوية التاريخية . وعلى هذا التل كانت تقوم مدينة جادورا عاصمة مملكة بيرايا التي ظهرت في القرن الأول الميلادي وعلى هذا التل أقيم مسجد النبي جادور .
7. عثر في موقع سارة في وادي الشجرة على مغارة استخدمت كمدفن بيزنطي ، وعثر أيضاً على قبر روماني في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة .
8. قلعة السلط والتي كانت مسرحاً للأحداث إلى ان استولى عليها العثمانيون ولكنها نسفت من قبل الجيش المصري ثم استردت وأصبحت مركزاً للحامية التركية .
9. ومن أهم آثار ضواحي السلط في بلدة الفحيص خربة الدير والتي كانت مدينة عظيمة في العصر البيزنطية العربية ، وبلدة زي التي وجدت فيها كنيسة بيزنطية وفيها فسيفساء رائعة تحوي رسومات لحيوانات وتقاليد ذلك الزمن .
10. ضريح النبي بوش بن نون .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف
الموقع :
تقع مدينة السلط إلى الشمال الغربي من العاصمة عنان وهي قريبة من وادي الأردن ، وتقع على الطريق الصحراوي المعبد الذي يصلها بعمان فأريحا فالقدس .
النشاط الاقتصادي للسكان :
تعتبر السلط مركز تجاري هام يتم فيه تبادل السلع المختلفة بين الريف في الأغوار وبين الحضر في المدن ، ويعمل سكانها بالتجارة والزراعة خاصة في القرى المحيطة بها وفي الخدمات وتعتبر السلط قاعدة محافظة البلقاء .
المعنى اللغوي لها :
الاسم الحالي للمدينة يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي ، أما قبل ذلك أي في فترة الحروب الصليبية – عصر المماليك والأيوبيين من قبلهم فقد كان اسمها الصلت وهو الاسم الذي أطلق عليها أبان العصر الجاهلي والإسلامي . ان هذين اللفظيين السلط والصلت صيغتان محرفتان من الكلمة اللاتينية التي أطلقها الرومان على المدينة أي سالتوس salt,s ولهذه الكلمة معنيان الوادي المشجر والجبال المقطوعة وقد يظن ان المعنى الأول أدل على الواقع حيث قامت المدينة وسط ابة كثيفة ومعنى آخر يدل على أن كلمة السلط مشتقة على الأرجح من كلمة سلطا السريانية بمعنى الصخر والحجر القاسي .
الشعوب التي قطنت السلط :
دلت الىثار والاكتشافات الأثرية أن الإنسان استقر في السلط في العصور الحجرية القديمة أي منذ ثلاثين ألف سنة قبل الميلاد وكان الإنسان صياداً يتجول في وادي السلط ثم استقر في منطقة برقا وسكن الكهوف والمغر في أعلى الجبال . ثم أثرت عليها حضارة الهكسوس سنة 1600 ق.م القادمة من مصر والحضارة المصرية القديمة ثم العمونيون الذين حولو السكان من العصر البرونزي إلى العصر الحديدي وأقاموا القلاع على قمم الجبال والتي تميزت قلاعهم بممر سري تحت الأرض ويربط القلعة بعين ماء أو مناطق سكنية وبذلك تكون الدولة العمونية قد سيطرت على السلط وضمتها إليها ثم تعرضت إلى غزوات اليهود بقيادة ملكهم داود سنة 995 ق.م وسليمان وتعرضت الدولة العمونية للانهيار وأصبحت السلط مسرحاً للبابليين والآشوريين والكلدانيين ثم الفرس واليونان وأخيراً الرومان البيزنطيين الذين ظلوا حتى دخول جيوش الفتح الإسلامي العربي إلى هذه البلاد وتشير بعض الأدلة أن السلط كانت مدينة عامرة في عهد العرب الغساسنة وازدهرت في العصر البيزنطي .
معالمها الأثرية :
1. قلعة السلط والتي كانت مركز حصيناً لصلاح الدين الأيوبي والتي هدمها الملك الصليبي بلدوين عام 1107م .
2. تتميز بوجود المدارس والمساجد والكنائس القديمة .
3. كذلك وجود مركز الحكومة التركية ( السرايا ) وهو مبنى من الحجر الأصفر المجلوب من مقالع السلط .
4. حالياً يوجد فيها جامعة البلقاء التطبيقية وكلية السلط والمدارس الحكومية .
5. وجود مصانع الأدوية الضخمة فيها ومستشفى السلط الحكومي .
6. وجود آثار تدل على آثار لمدينة جادورا أو تله جادورا والتي تسمى اليوم التل والتي تتربع على قمتها اقدم مدارس الأردن وهي مدرسة السلط الثانوية التاريخية . وعلى هذا التل كانت تقوم مدينة جادورا عاصمة مملكة بيرايا التي ظهرت في القرن الأول الميلادي وعلى هذا التل أقيم مسجد النبي جادور .
7. عثر في موقع سارة في وادي الشجرة على مغارة استخدمت كمدفن بيزنطي ، وعثر أيضاً على قبر روماني في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة .
8. قلعة السلط والتي كانت مسرحاً للأحداث إلى ان استولى عليها العثمانيون ولكنها نسفت من قبل الجيش المصري ثم استردت وأصبحت مركزاً للحامية التركية .
9. ومن أهم آثار ضواحي السلط في بلدة الفحيص خربة الدير والتي كانت مدينة عظيمة في العصر البيزنطية العربية ، وبلدة زي التي وجدت فيها كنيسة بيزنطية وفيها فسيفساء رائعة تحوي رسومات لحيوانات وتقاليد ذلك الزمن .
10. ضريح النبي بوش بن نون .
المرجع
موسوعة المدن العربية – آمنة أبو حجر – بتصرف