خالد محمود علوي
04-26-2011, 11:26 PM
يغفر لأمتي
لاحظت مرارا – خلال العديد من الملتقيات الاجتماعية – أن طائفة من المتحدثين لغرض تبديد الصمت والوقت يطلقون العنا لألسنتهم بلا ضابط عرفي ، حتى لو أدى الحال إلى تعداد مغامرات أخلاقية عن أنفسهم ، وإضفاء طابع التفاخر بإتيانهم لها بغض النظر عن كونها منكرات أو معاصي . متصورين أنهم في العادة فكهين .
ومثل هذا على ما فيه من قبح ومساس بكرامتهم وتعرض للناس بالأذى يدل على الحمق وسوء التفكير وذلك أنه الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل : }لايُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ... { ( النساء : 148 ).
وقوله r : « كل أمتي معافى إلى المجاهرين، ... » وهم الذين يعملون المعصية علنا أو يتحدثون بها في مجالسهم العامة على سبيل الافتخار والمباهاة .
وإذا أبديت النصيحة لأحد هؤلاء يظهر الامتعاض من ذلك ويعتقد بأن ذلك من حبس الحريات الشخصية كما يعتقد البعض .
وكان الأجدر بهؤلاء أن ينتهزوا فرصة اجتماعهم وتحدثهم مع بعضهم لتبادل الآراء والتحدث فيما يعود عليهم وعلى مجتمعنا الإسلامي بالفائدة والنفع ، كل بقدر ما أوتي من الثقافة والعلم والابتعاد عن الرذيلة والكلام في أعراض الناس بما لا ينفع ولا يفيد .
ومن هذا المنبر أغتنم هذه الفرصة الطيبة لأدعو إخواني وأحبابي إلى التمسك بمكارم الأخلاق .. والتأسي برسول الله r حيث يصفه الله عز وجل بقوله { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } وكما وصف نفسه r بقوله : « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » . وأنصحهم باجتناب المحرمات والبعد عن المعاصي وأحثهم على استغلال أوقات الفراغ فيما ينفعهم ويشرفهم ويرفع قدرهم عند الله سبحانه وتعالى ويعود عليهم وعلى الأمة الإسلامية إن شاء الله بالفائدة والنفع .
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي
لاحظت مرارا – خلال العديد من الملتقيات الاجتماعية – أن طائفة من المتحدثين لغرض تبديد الصمت والوقت يطلقون العنا لألسنتهم بلا ضابط عرفي ، حتى لو أدى الحال إلى تعداد مغامرات أخلاقية عن أنفسهم ، وإضفاء طابع التفاخر بإتيانهم لها بغض النظر عن كونها منكرات أو معاصي . متصورين أنهم في العادة فكهين .
ومثل هذا على ما فيه من قبح ومساس بكرامتهم وتعرض للناس بالأذى يدل على الحمق وسوء التفكير وذلك أنه الله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل : }لايُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ... { ( النساء : 148 ).
وقوله r : « كل أمتي معافى إلى المجاهرين، ... » وهم الذين يعملون المعصية علنا أو يتحدثون بها في مجالسهم العامة على سبيل الافتخار والمباهاة .
وإذا أبديت النصيحة لأحد هؤلاء يظهر الامتعاض من ذلك ويعتقد بأن ذلك من حبس الحريات الشخصية كما يعتقد البعض .
وكان الأجدر بهؤلاء أن ينتهزوا فرصة اجتماعهم وتحدثهم مع بعضهم لتبادل الآراء والتحدث فيما يعود عليهم وعلى مجتمعنا الإسلامي بالفائدة والنفع ، كل بقدر ما أوتي من الثقافة والعلم والابتعاد عن الرذيلة والكلام في أعراض الناس بما لا ينفع ولا يفيد .
ومن هذا المنبر أغتنم هذه الفرصة الطيبة لأدعو إخواني وأحبابي إلى التمسك بمكارم الأخلاق .. والتأسي برسول الله r حيث يصفه الله عز وجل بقوله { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } وكما وصف نفسه r بقوله : « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » . وأنصحهم باجتناب المحرمات والبعد عن المعاصي وأحثهم على استغلال أوقات الفراغ فيما ينفعهم ويشرفهم ويرفع قدرهم عند الله سبحانه وتعالى ويعود عليهم وعلى الأمة الإسلامية إن شاء الله بالفائدة والنفع .
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي