خالد محمود علوي
04-25-2011, 08:10 PM
يوم المجد
الواحد والعشرون من جمادي الأولى عام 1351هـ اليوم الوطني .. الفصل في تاريخ المملكة العربية السعودية ، ونقطة انطلاقته العظيمة التي بدأت مسيرة هذا الكيان الشامخ ففي هذا اليوم أصدر جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قراره التاريخي بتحويل اسم المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها إلى اسم المملكة العربية السعودية ، ووضع حجر الأساس لبناء الدولة السعودية الحديثة .
إن هذا اليوم الذي نحتفل به كل عام يتميز عن غيره من الأيام بأنه يروي ملحمة تاريخية سجلها التاريخ بمداد من نور .. ذلك لأنها ملحمة فريدة قامت من خلالها دولة فريدة مميزة ..
لقد استطاع المغفور له الملك عبد العزيز . أن يبني من الصحراء وطناً مخضراً بشبابه وأهله ، وأن يوحد قبائله في بوتقة واحدة . وأن ينتشل أرض الجزيرة العربية من جراحاتها وجهلها إلى دولة عصرية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من مدنية وحضارة .
وبعد أن أسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – هذه الدولة ورسخ كيانها ومضى يبني ويعلي حتى أتاه اليقين قاد أبناؤه البررة من بعده المسيرة .. فتقدمت البلاد وتطورت وازدادت نمواً واستقراراً حتى عهد الخير والعطاء والأمن والأمان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – والذي استطاع أن ينقل هذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة .
وإن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين بحروف من نور أنه صاحب أعظم وأكبر توسعة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة مثلما سيسجل له اهتمامه الفائق بكتاب الله العزيز طباعة وتدقيقاً وترجمة لمعانيه من خلال جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة .
وفي هذه المناسبة الطيبة أذكر بكل التقدير والعرفان الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ؛ ملكاً وحكومة وشعباً لتيسير الحج وخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وأمنهم . .
رحم الله الملك عبد العزيز وأيد بفضله وتوفيقه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل لما فيه رفعة ديننا وبلادنا العزيزة .
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي
الواحد والعشرون من جمادي الأولى عام 1351هـ اليوم الوطني .. الفصل في تاريخ المملكة العربية السعودية ، ونقطة انطلاقته العظيمة التي بدأت مسيرة هذا الكيان الشامخ ففي هذا اليوم أصدر جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قراره التاريخي بتحويل اسم المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها إلى اسم المملكة العربية السعودية ، ووضع حجر الأساس لبناء الدولة السعودية الحديثة .
إن هذا اليوم الذي نحتفل به كل عام يتميز عن غيره من الأيام بأنه يروي ملحمة تاريخية سجلها التاريخ بمداد من نور .. ذلك لأنها ملحمة فريدة قامت من خلالها دولة فريدة مميزة ..
لقد استطاع المغفور له الملك عبد العزيز . أن يبني من الصحراء وطناً مخضراً بشبابه وأهله ، وأن يوحد قبائله في بوتقة واحدة . وأن ينتشل أرض الجزيرة العربية من جراحاتها وجهلها إلى دولة عصرية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من مدنية وحضارة .
وبعد أن أسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – هذه الدولة ورسخ كيانها ومضى يبني ويعلي حتى أتاه اليقين قاد أبناؤه البررة من بعده المسيرة .. فتقدمت البلاد وتطورت وازدادت نمواً واستقراراً حتى عهد الخير والعطاء والأمن والأمان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – والذي استطاع أن ينقل هذه البلاد إلى مصاف الدول المتقدمة .
وإن التاريخ سيسجل لخادم الحرمين الشريفين بحروف من نور أنه صاحب أعظم وأكبر توسعة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة مثلما سيسجل له اهتمامه الفائق بكتاب الله العزيز طباعة وتدقيقاً وترجمة لمعانيه من خلال جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة .
وفي هذه المناسبة الطيبة أذكر بكل التقدير والعرفان الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ؛ ملكاً وحكومة وشعباً لتيسير الحج وخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وأمنهم . .
رحم الله الملك عبد العزيز وأيد بفضله وتوفيقه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل لما فيه رفعة ديننا وبلادنا العزيزة .
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي
