خالد محمود علوي
04-22-2011, 03:50 PM
حب الوطن
حب الإنسان لوطنه لا يعدله حب .. ولا يوازنه أي شيء مهما كان ..
وطني لو شغلت بالخلد عني *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
والرسول r صحّ عنه أنه قال يوم الفتح معبراً عن موطنه الأول : « ما أطيبك من بلد ، وما أحبك إليّ » ..
ومشاعر حب الوطن عارمة في حالي الإقامة والظعن .. لكن مظاهره تتعاظم حينما يبتعد الإنسان عن وطنه .. والوطن غال وعزيز بكل معنى الكلمة .. ولقد اصطلح الناس بتخصيص يوم للوطن يحتفلون به فيه تعبيراً وعرفاناً وتمجيداً وتخليداً .
ونحن حينما نحيي اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية نتميز بثوابت أساسية لا يشاركنا وإياها مشارك .. ومن أولياتها : الأسرية الموحدة المحمودة ، الدائبة في الدعوة والإرشاد والتواصي والتراحم والتآخي والإيثار والتعاون والإحسان والتعارف والالتفاف والإخلاص . هذه الأسرية الموحدة يمثل أبرز صورها : توحيد الله تعالى ، وتوحيد الأمة ، وتوحيد البلاد .. وبالشكر تدوم النعم .. ولقد أفاء الله علينا ظلال الرفاهية والأمن والاستقرار ، والخيرات التي يرفل فيها المواطن والمقيم والزائر ..
ويصادف ( الأول من الميزان ) يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 1416هـ الموافق 23 سبتمر 1995م الذكرى ( 65 ) لقيام هذا الكيان الشامخ الكبير .. حيث نستعيد قصة المجد والتوحيد التي قاد مشاعل انطلاقاتها المغفور له الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – بكل فخر واعتزاز ..
يقف العالم مندهشاً وفي إعجاب مع تلك الذكرى التي تتجدد خالدة تحثنا وتحفزنا للحمد والثناء والشكر لله سبحانه وتعالى ، وتدفعنا – نحن أبناء هذا البلد قيادة وشعباً – إلى زيادة اللُّحمة ، ورفع لواء العمل الجاد المخلص ، والصدق مع الله عز وجل في السر والعلن .. وأن ندرك جميعاً المسؤولية فيما وصلنا إليه من عزة وكرامة وخير عميم .. ولا يأتِ ذلك إلا بالمحافظة على مبادئ العقيدة الإسلامية الصحيحة والتمسك بها .
وحق علينا الاعتراف بما أنعم الله به علينا ، وحق علينا أن ندعو بالرحمة والغفران للقائد العظيم الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي أرسى دعائم الأمن وأعاد العقيدة الصحيحة ووحد البلاد ورسم السياسة المثلى لهذا الوطن الغالي ..
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي
حب الإنسان لوطنه لا يعدله حب .. ولا يوازنه أي شيء مهما كان ..
وطني لو شغلت بالخلد عني *** نازعتني إليه في الخلد نفسي
والرسول r صحّ عنه أنه قال يوم الفتح معبراً عن موطنه الأول : « ما أطيبك من بلد ، وما أحبك إليّ » ..
ومشاعر حب الوطن عارمة في حالي الإقامة والظعن .. لكن مظاهره تتعاظم حينما يبتعد الإنسان عن وطنه .. والوطن غال وعزيز بكل معنى الكلمة .. ولقد اصطلح الناس بتخصيص يوم للوطن يحتفلون به فيه تعبيراً وعرفاناً وتمجيداً وتخليداً .
ونحن حينما نحيي اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية نتميز بثوابت أساسية لا يشاركنا وإياها مشارك .. ومن أولياتها : الأسرية الموحدة المحمودة ، الدائبة في الدعوة والإرشاد والتواصي والتراحم والتآخي والإيثار والتعاون والإحسان والتعارف والالتفاف والإخلاص . هذه الأسرية الموحدة يمثل أبرز صورها : توحيد الله تعالى ، وتوحيد الأمة ، وتوحيد البلاد .. وبالشكر تدوم النعم .. ولقد أفاء الله علينا ظلال الرفاهية والأمن والاستقرار ، والخيرات التي يرفل فيها المواطن والمقيم والزائر ..
ويصادف ( الأول من الميزان ) يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 1416هـ الموافق 23 سبتمر 1995م الذكرى ( 65 ) لقيام هذا الكيان الشامخ الكبير .. حيث نستعيد قصة المجد والتوحيد التي قاد مشاعل انطلاقاتها المغفور له الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – بكل فخر واعتزاز ..
يقف العالم مندهشاً وفي إعجاب مع تلك الذكرى التي تتجدد خالدة تحثنا وتحفزنا للحمد والثناء والشكر لله سبحانه وتعالى ، وتدفعنا – نحن أبناء هذا البلد قيادة وشعباً – إلى زيادة اللُّحمة ، ورفع لواء العمل الجاد المخلص ، والصدق مع الله عز وجل في السر والعلن .. وأن ندرك جميعاً المسؤولية فيما وصلنا إليه من عزة وكرامة وخير عميم .. ولا يأتِ ذلك إلا بالمحافظة على مبادئ العقيدة الإسلامية الصحيحة والتمسك بها .
وحق علينا الاعتراف بما أنعم الله به علينا ، وحق علينا أن ندعو بالرحمة والغفران للقائد العظيم الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – الذي أرسى دعائم الأمن وأعاد العقيدة الصحيحة ووحد البلاد ورسم السياسة المثلى لهذا الوطن الغالي ..
المرجع
آخر الكلام نظرات من نافذة الحياة - خالد محمود علوي