سلسبيل كتبي
04-09-2011, 03:30 PM
رافع بن عمير
رافع بن عمير. عداده في أهل الشام.
روى إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي الزاهرية حدير بن كريب، عن رافع بن عمير، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل لداود عليه السلام: ابن لي في الأرض بيتاً. فبنى داود بيتاً لنفسه قبل الذي أمر به، فأوحى الله إليه: يا داود: بنيت بيتك قبل بيتي! قال: أي رب، هكذا قلت فيما قصصت: من ملك استأثر. ثم أخذ في بناء المسجد، فلما تم سور الحائط سقط ثلثاه، فشكا إلى الله عز وجل، فأوحى الله إليه: إنه لا يصلح أن تبني لي بيتاً. قال: أي رب، ولم؟ قال: لما جرت على يديك من الدماء. قال: أي رب، أو لم تكن في هواك ومحبتك؟ قال: بلى، ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم. فشق ذلك عليه، فأوحى الله إليه: لا تحزن، فإني سأقضي بناءه على يد ابنك سليمان. فلما مات داود أخذ سليمان في بنيانه، فلما تم قرب القرابين، وذبح الذبائح، وجمع بني إسرائيل، فأوحى الله إليه: قد أرى سرورك ببنيان بيتي، فسلني أعطك. قال: أسألك ثلاث خصال: حكماً يصادف حكمك، وملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". فقال النبي: "أما اثنتان فقد أعطيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أعطي الثالثة". أو كما قال.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
رافع بن عمير. عداده في أهل الشام.
روى إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي الزاهرية حدير بن كريب، عن رافع بن عمير، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل لداود عليه السلام: ابن لي في الأرض بيتاً. فبنى داود بيتاً لنفسه قبل الذي أمر به، فأوحى الله إليه: يا داود: بنيت بيتك قبل بيتي! قال: أي رب، هكذا قلت فيما قصصت: من ملك استأثر. ثم أخذ في بناء المسجد، فلما تم سور الحائط سقط ثلثاه، فشكا إلى الله عز وجل، فأوحى الله إليه: إنه لا يصلح أن تبني لي بيتاً. قال: أي رب، ولم؟ قال: لما جرت على يديك من الدماء. قال: أي رب، أو لم تكن في هواك ومحبتك؟ قال: بلى، ولكنهم عبادي وأنا أرحمهم. فشق ذلك عليه، فأوحى الله إليه: لا تحزن، فإني سأقضي بناءه على يد ابنك سليمان. فلما مات داود أخذ سليمان في بنيانه، فلما تم قرب القرابين، وذبح الذبائح، وجمع بني إسرائيل، فأوحى الله إليه: قد أرى سرورك ببنيان بيتي، فسلني أعطك. قال: أسألك ثلاث خصال: حكماً يصادف حكمك، وملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي، ومن أتى هذا البيت لا يريد إلا الصلاة فيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". فقال النبي: "أما اثنتان فقد أعطيهما، وأنا أرجو أن يكون قد أعطي الثالثة". أو كما قال.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير