جمانة كتبي
04-09-2011, 03:24 PM
نبذة تاريخية عن نشأة علم المصطلح والأطوار التي مرَّ بها
يلاحظ الباحث المتفحص أن الأسس والأركان الأساسية لعلم الرواية ، ونقلِ الأخبار موجودة في الكتاب العزيز ، والسنة النبوية ، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا } [ الحجرات : 6 ] . وجاء في السنة النبوية قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " نضَّر الله امرأً سمع منا شيئاً فبلَّغه كما سمع ، فرُبَّ مُبَلَّغ أوعى من سامع " [1] وفي رواية " فرُبَّ حامل فقه إلى مَن هو أفقه منه ، ورُبَّ حامل فقه ليس بفقيه " [2] .
ففي هذه الآية الكريمة ، وهذا الحديث الشريف مبدأ التثبت في أخذ الأخبار ، وكيفية ضبطها ، بالانتباه لها ، ووعيها ، والتدقيق في نقلها للآخرين .
وامتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتثبتون في نقل الأخبار وقبولها ، ولاسيما إلا شكُّوا في صدق الناقل لها ، فظهر بناء على هذا موضوع العناية بالإسناد وقيمته في قبول الأخبار أو ردها . فقد جاء في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين : " قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سمُّوا لنا رجالكم ، فيُنظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يُؤخذ حديثهم " [3] .
وبناءً على أن الخبر لا يُقبل إلا بعد معرفة سنده ، فقد ظهر علم الجرح والتعديل ، والكلام على الرواة ، ومعرفة المتصل أو المنقطع من الأسانيد ، ومعرفة العِلل الخفية ، وظهر الكلام في بعض الرواة ، لكن على قلة ؛ لقلة الرواة المجروحين في أول الأمر .
ثم توسع العلماء في ذلك ، حتى ظهر البحث في علوم كثيرة تتعلق بالحديث من ناحية ضبطه وكيفية تحملِه وأدائه ، ومعرفة ناسخه من منسوخه ، وغريبه ، وغير ذلك ، إلا أن ذلك كان يتناقله العلماء شفوياً .
ثم تطور الأمر ، وصارت هذه العلوم تُكتب وتُسجل ، لكن في أمكنة متفرقة من الكتب ممزوجة بغيرها من العلوم الأخرى ، كعلم الأصول ، وعلم الفقه ، وعلم الحديث . مثلُ كتاب ( الرسالة ) وكتاب ( الأم ) كلاهما للإمام الشافعي .
وأخيراً لما نضجت العلوم ، واستقر الاصطلاح ، واستقل كل فنٍّ عن غيره ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أفرد العلماء علم المصطلح في كتاب مستقل ، وكان من أول مَن أفرده بالتصنيف القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلّاد الرَّامَهُرمُزيُّ ، المتوفي سنة 360هـ ، في كتابه ( المُحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي ) .
هوامش :
[1] الترمذي : كتاب العلم (5/13) حديث (2657) وقال عنه : حسن صحيح .
[2] المصدر نفسه حديث (2656) لكن قال عنه : حسن ، وروى الحديث أبو داود وابن ماجه .
[3] مقدمة صحيح مسلم ص 15 .
يلاحظ الباحث المتفحص أن الأسس والأركان الأساسية لعلم الرواية ، ونقلِ الأخبار موجودة في الكتاب العزيز ، والسنة النبوية ، فقد جاء في القرآن الكريم قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا } [ الحجرات : 6 ] . وجاء في السنة النبوية قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " نضَّر الله امرأً سمع منا شيئاً فبلَّغه كما سمع ، فرُبَّ مُبَلَّغ أوعى من سامع " [1] وفي رواية " فرُبَّ حامل فقه إلى مَن هو أفقه منه ، ورُبَّ حامل فقه ليس بفقيه " [2] .
ففي هذه الآية الكريمة ، وهذا الحديث الشريف مبدأ التثبت في أخذ الأخبار ، وكيفية ضبطها ، بالانتباه لها ، ووعيها ، والتدقيق في نقلها للآخرين .
وامتثالاً لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يتثبتون في نقل الأخبار وقبولها ، ولاسيما إلا شكُّوا في صدق الناقل لها ، فظهر بناء على هذا موضوع العناية بالإسناد وقيمته في قبول الأخبار أو ردها . فقد جاء في مقدمة صحيح مسلم عن ابن سيرين : " قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا : سمُّوا لنا رجالكم ، فيُنظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يُؤخذ حديثهم " [3] .
وبناءً على أن الخبر لا يُقبل إلا بعد معرفة سنده ، فقد ظهر علم الجرح والتعديل ، والكلام على الرواة ، ومعرفة المتصل أو المنقطع من الأسانيد ، ومعرفة العِلل الخفية ، وظهر الكلام في بعض الرواة ، لكن على قلة ؛ لقلة الرواة المجروحين في أول الأمر .
ثم توسع العلماء في ذلك ، حتى ظهر البحث في علوم كثيرة تتعلق بالحديث من ناحية ضبطه وكيفية تحملِه وأدائه ، ومعرفة ناسخه من منسوخه ، وغريبه ، وغير ذلك ، إلا أن ذلك كان يتناقله العلماء شفوياً .
ثم تطور الأمر ، وصارت هذه العلوم تُكتب وتُسجل ، لكن في أمكنة متفرقة من الكتب ممزوجة بغيرها من العلوم الأخرى ، كعلم الأصول ، وعلم الفقه ، وعلم الحديث . مثلُ كتاب ( الرسالة ) وكتاب ( الأم ) كلاهما للإمام الشافعي .
وأخيراً لما نضجت العلوم ، واستقر الاصطلاح ، واستقل كل فنٍّ عن غيره ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أفرد العلماء علم المصطلح في كتاب مستقل ، وكان من أول مَن أفرده بالتصنيف القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلّاد الرَّامَهُرمُزيُّ ، المتوفي سنة 360هـ ، في كتابه ( المُحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي ) .
هوامش :
[1] الترمذي : كتاب العلم (5/13) حديث (2657) وقال عنه : حسن صحيح .
[2] المصدر نفسه حديث (2656) لكن قال عنه : حسن ، وروى الحديث أبو داود وابن ماجه .
[3] مقدمة صحيح مسلم ص 15 .
جمانة كتبي
04-09-2011, 03:27 PM
أشهر المصنفات في علم المصطلح
سنذكر أشهر المصنفات في علم المصطلح من حين إفراده بالتصنيف إلى يومنا هذا .
1- المُحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي :
صنَّفه القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفي سنة 360هـ ، لكنه لم يستوعب أبحاث المصطلح كلها ، وهذا شأن مَن يفتتح التصنيف في أي علم غالباً .
2- معرفة علوم الحديث :
صنَّفه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ، المتوفي سنة 405هـ ، لكنه لم يُهذِّب الأبحاث ، ولم يرتبها الترتيب الفني المناسب .
3- المُستَخرج على معرفة علوم الحديث :
صنَّفه أبو نُعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، المتوفي سنة 430هـ ، استدرك فيه على الحاكم ما فاته في كتابه ( معرفة علوم الحديث ) من قواعد هذا الفن ، لكنه ترك أشياء يمكن للمُتعقِّب أن يستدركها عليه أيضاً .
4- الكفاية في علم الرواية :
صنَّفه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي ، المشهور ، المتوفي سنة 463هـ ، وهو كتاب حافل بتحرير مسائل هذا الفن ، وبيان قواعد الرواية ، ويُعد من أجَلِّ مصادر هذا العلم .
5- الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع :
صنَّفه الخطيب البغدادي أيضاً ، وهو كتاب يبحث في آداب الرواية ، كما هو واضح من تسميته . وهو فريد في بابه ، قيِّم في أبحاثه ومحتوياته .
وقلَّ فنٌّ من فنون علوم الحديث إلا وصنف الخطيب فيه كتاباً مفرداً . فكان كما قال الحافظ أبو بكر بن نقطة : " كلُّ مَن أنصف عَلِمَ أن المحدثين بعد الخطيب عيالٌ على كتبه " .
6- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع :
صنَّفه القاضي عياض بن موسى اليحصبي ، المتوفي سنة 544هـ ، وهو كتاب غير شامل لجميع أبحاث المصطلح ، بل هو مقصور على ما يتعلق بكفيفة التحمل والأداء ، وما يتفرع عنهما ، لكنه جيد في بابه ، حسن التنسيق والترتيب .
7- ما لا يسعَ المُحدِّث جَهلُه :
صنَّفه أبو حفص عمر بن عبد المجيد المَيانَجِيُّ ، المتوفي سنة 580هـ ، وهو جزء صغير ، ليس في كبير فائدة .
8- علوم الحديث :
صنَّفه أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري ، المشهور بابن الصلاح ، المتوفي سنة 643هـ ، وكتابه هذا مشهور بين الناس بت ( مقدمة ابن الصلاح ) . وهو من أجود الكتب في المصطلح . جمع فيه مؤلفه ما تفرق في غيره من كتب الخطيب ومَن تقدّمه ، فكان كتاباً حافلاً بالفوائد ، لكنه لم يرتبه على الوضع المناسب ؛ لأنه أملاه شيئاً فشيئاً ، وهو مع هذا عمدة مَن جاء بعده من العلماء ، فكم من مختصِرٍ له ، وناظم ، ومعارض له ، ومنتصر .( وقد أُخبرتُ أن أفضل التحقيقات لهذا الكتاب الغني بالدرر ، هو تحقيق الدكتور نور الدين عِـتـر ، والدكتورة عائشة بنت الشاطئ ) .
9- التقريب والتيسير لمعرفة سنن البَشير النذير :
صنَّفه محي الدين يحيى بن شرف النووي ، المتوفي سنة 676هـ ، وكتابه هذا اختصار لكتاب ( علوم الحديث ) لابن الصلاح ، وهو كتاب جيد ، لكنه مغلق العبارة أحياناً .
10- تدريب الراوي في شرح تقريب النَّواوي :
صنَّفه جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفي سنة 911هـ ، وهو شرح لكتاب تقريب النواوي كما هو واضح من اسمه ، جمع فيه مؤلفه من الفوائد الشيء الكثير .
11- نظم الدُّرَر في علم الأثر :
صنَّفها زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي ، المتوفي سنة 806هـ ، ومشهورة باسم ( ألفية العراقي ) نظم فيها ( علوم الحديث ) لابن الصلاح ، وزاد عليه ، وهي جيدة غزيرة الفوائد ، وعليها شروح متعددة ، منها شرحان للمؤلف نفسه .
12- فتح المغيث في شرح ألفية الحديث :
صنَّفه محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، المتوفي سنة 902هـ ، وهو شرح على ألفية العراقي . وهو من أوفى شروح الألفية وأجودها .
13- نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر :
صنَّفه الحافظ ابن حجر العسقلاني ، المتوفي سنة 852هـ ، وهو جزء صغير مختصر جداً ، لكنه من أنفع المختصرات وأجودها ترتيباً ، ابتكر فيه مؤلفه طريقةً في الترتيب والتقسيم لم يُسبق إليها ، وقد شرحه مؤلفه بشرح سماه ( نزهة النظر ) كما شرحه غيره .
14- المنظومة البَيقونِيَّة :
صنَّفها عمر بن محمد البيقوني ، المتوفي سنة 1080هـ ، وهي من المنظومات المختصرة ، إذ لا تتجاوز أربعة وثلاثين بيتاً ، وتُعد من المختصرات النافعة المشهورة ، وعليها شروح متعددة .
15- قواعد التحديث :
صنَّفه محمد جمال الدين القاسمي ، المتوفي سنة 1332هـ وهو كتاب مُحرَّر مفيد .
وهناك مصنفات أخرى كثيرة ، يطول ذكرها ، اقتصرنا على ذكر المشهور منها . فجزى الله الجميع عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
سنذكر أشهر المصنفات في علم المصطلح من حين إفراده بالتصنيف إلى يومنا هذا .
1- المُحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي :
صنَّفه القاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفي سنة 360هـ ، لكنه لم يستوعب أبحاث المصطلح كلها ، وهذا شأن مَن يفتتح التصنيف في أي علم غالباً .
2- معرفة علوم الحديث :
صنَّفه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ، المتوفي سنة 405هـ ، لكنه لم يُهذِّب الأبحاث ، ولم يرتبها الترتيب الفني المناسب .
3- المُستَخرج على معرفة علوم الحديث :
صنَّفه أبو نُعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ، المتوفي سنة 430هـ ، استدرك فيه على الحاكم ما فاته في كتابه ( معرفة علوم الحديث ) من قواعد هذا الفن ، لكنه ترك أشياء يمكن للمُتعقِّب أن يستدركها عليه أيضاً .
4- الكفاية في علم الرواية :
صنَّفه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي ، المشهور ، المتوفي سنة 463هـ ، وهو كتاب حافل بتحرير مسائل هذا الفن ، وبيان قواعد الرواية ، ويُعد من أجَلِّ مصادر هذا العلم .
5- الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع :
صنَّفه الخطيب البغدادي أيضاً ، وهو كتاب يبحث في آداب الرواية ، كما هو واضح من تسميته . وهو فريد في بابه ، قيِّم في أبحاثه ومحتوياته .
وقلَّ فنٌّ من فنون علوم الحديث إلا وصنف الخطيب فيه كتاباً مفرداً . فكان كما قال الحافظ أبو بكر بن نقطة : " كلُّ مَن أنصف عَلِمَ أن المحدثين بعد الخطيب عيالٌ على كتبه " .
6- الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع :
صنَّفه القاضي عياض بن موسى اليحصبي ، المتوفي سنة 544هـ ، وهو كتاب غير شامل لجميع أبحاث المصطلح ، بل هو مقصور على ما يتعلق بكفيفة التحمل والأداء ، وما يتفرع عنهما ، لكنه جيد في بابه ، حسن التنسيق والترتيب .
7- ما لا يسعَ المُحدِّث جَهلُه :
صنَّفه أبو حفص عمر بن عبد المجيد المَيانَجِيُّ ، المتوفي سنة 580هـ ، وهو جزء صغير ، ليس في كبير فائدة .
8- علوم الحديث :
صنَّفه أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري ، المشهور بابن الصلاح ، المتوفي سنة 643هـ ، وكتابه هذا مشهور بين الناس بت ( مقدمة ابن الصلاح ) . وهو من أجود الكتب في المصطلح . جمع فيه مؤلفه ما تفرق في غيره من كتب الخطيب ومَن تقدّمه ، فكان كتاباً حافلاً بالفوائد ، لكنه لم يرتبه على الوضع المناسب ؛ لأنه أملاه شيئاً فشيئاً ، وهو مع هذا عمدة مَن جاء بعده من العلماء ، فكم من مختصِرٍ له ، وناظم ، ومعارض له ، ومنتصر .( وقد أُخبرتُ أن أفضل التحقيقات لهذا الكتاب الغني بالدرر ، هو تحقيق الدكتور نور الدين عِـتـر ، والدكتورة عائشة بنت الشاطئ ) .
9- التقريب والتيسير لمعرفة سنن البَشير النذير :
صنَّفه محي الدين يحيى بن شرف النووي ، المتوفي سنة 676هـ ، وكتابه هذا اختصار لكتاب ( علوم الحديث ) لابن الصلاح ، وهو كتاب جيد ، لكنه مغلق العبارة أحياناً .
10- تدريب الراوي في شرح تقريب النَّواوي :
صنَّفه جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفي سنة 911هـ ، وهو شرح لكتاب تقريب النواوي كما هو واضح من اسمه ، جمع فيه مؤلفه من الفوائد الشيء الكثير .
11- نظم الدُّرَر في علم الأثر :
صنَّفها زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي ، المتوفي سنة 806هـ ، ومشهورة باسم ( ألفية العراقي ) نظم فيها ( علوم الحديث ) لابن الصلاح ، وزاد عليه ، وهي جيدة غزيرة الفوائد ، وعليها شروح متعددة ، منها شرحان للمؤلف نفسه .
12- فتح المغيث في شرح ألفية الحديث :
صنَّفه محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، المتوفي سنة 902هـ ، وهو شرح على ألفية العراقي . وهو من أوفى شروح الألفية وأجودها .
13- نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر :
صنَّفه الحافظ ابن حجر العسقلاني ، المتوفي سنة 852هـ ، وهو جزء صغير مختصر جداً ، لكنه من أنفع المختصرات وأجودها ترتيباً ، ابتكر فيه مؤلفه طريقةً في الترتيب والتقسيم لم يُسبق إليها ، وقد شرحه مؤلفه بشرح سماه ( نزهة النظر ) كما شرحه غيره .
14- المنظومة البَيقونِيَّة :
صنَّفها عمر بن محمد البيقوني ، المتوفي سنة 1080هـ ، وهي من المنظومات المختصرة ، إذ لا تتجاوز أربعة وثلاثين بيتاً ، وتُعد من المختصرات النافعة المشهورة ، وعليها شروح متعددة .
15- قواعد التحديث :
صنَّفه محمد جمال الدين القاسمي ، المتوفي سنة 1332هـ وهو كتاب مُحرَّر مفيد .
وهناك مصنفات أخرى كثيرة ، يطول ذكرها ، اقتصرنا على ذكر المشهور منها . فجزى الله الجميع عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
جمانة كتبي
04-09-2011, 03:29 PM
تـعـريفـات أولـيــة
1- علم المصطلح :
علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن ، من حيث القبول والرد .
- موضوعه: السند والمتن من حيث القبول والرد.
- ثمرته :تمييز الصحيح من السقيم من الأحاديث .
2- الحديث:
أ. لغة : الجديد. ويجمع على أحاديث على خلاف القياس .
ب. اصطلاحا : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة .
3- الخَبَر:
أ. لغة : النبأ . وجمعه أخبار .
ب. اصطلاحاً : فيه ثلاثة أقوال وهي :
1/ هو مرادف للحديث : أي إن معناهما واحد اصطلاحاً .
2/مغاير له : فالحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
3/أعم منه : أي إن الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عنه أو عن غيره .
4- الأثَر :
أ. لغة : بقية الشيء.
ب. اصطلاحاً : فيه قولان هما:
1/ هو مٌرادف للحديث : أي أن معناهما واحد اصطلاحاً.
2/مٌغاير له : وهو ما أٌضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال أو أفعال .
5- الإسناد: له معنيان :
أ. عَزْو الحديث إلى قائله مسنداً .
ب. سلسلة الرجال المُوصِلة للمتن . وهو بهذا المعنى مرادف للسند .
6- السَّند :
أ. لغة : المُعتَمد . وسُمي كذلك لأن الحديث يستنِد إليه ، ويعتمد عليه .
ب. اصطلاحا : سلسلة الرجال الُموصلة للمتن .
7- المتن :
أ. لغة : ما صَلُب وارتفع من الأرض .
ب. اصطلاحاً : ما ينتهي إليه السند من الكلام .
8- المُسْنَد : ( بفتح النون ) .
أ. لغة : اسم مفعول ، من أسند الشيء إليه ، بمعنى عزاه ونسبه له.
ب. اصطلاحاً : له ثلاثة معان .
1/كل كتاب جُمعَ فيه مرويات كل صحابي على حِدَة .
2/الحديث المرفوع المتصل سنداً .
3/ أن يُراد به " السند " فيكون بهذا المعنى مصدراً ميمياً.
9- المُسْنِد : ( بكسر النون ) .
هو من يروي الحديث بسنده ، سواء أكان عنده علم به ، أم ليس له إلا مجرد الرواية .
10- المُحدِّث:
هو مَن يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية . ويطلع على كثير من الروايات ، وأحوال رواتها .
11- الحافظ :
فيه قولان :
أ. مرادف للمُحدِّث عند كثير من المحدثين .
ب. وقيل هو : أرفع درجة من المُحدِّث . بحيث يكون ما يعرفه في كل طبقة أكثر مما يجهله.
12- الحاكم :
هو : مَن أحاط علماً بجميع الأحاديث ، حتى لا يفوته منها إلا اليسير ، وهذا على رأي بعض أهل العلم .
بتصرف من كتاب : تيسير مصطلح الحديث / د. محمود الطحان .
1- علم المصطلح :
علم بأصول وقواعد يعرف بها أحوال السند والمتن ، من حيث القبول والرد .
- موضوعه: السند والمتن من حيث القبول والرد.
- ثمرته :تمييز الصحيح من السقيم من الأحاديث .
2- الحديث:
أ. لغة : الجديد. ويجمع على أحاديث على خلاف القياس .
ب. اصطلاحا : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة .
3- الخَبَر:
أ. لغة : النبأ . وجمعه أخبار .
ب. اصطلاحاً : فيه ثلاثة أقوال وهي :
1/ هو مرادف للحديث : أي إن معناهما واحد اصطلاحاً .
2/مغاير له : فالحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
3/أعم منه : أي إن الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عنه أو عن غيره .
4- الأثَر :
أ. لغة : بقية الشيء.
ب. اصطلاحاً : فيه قولان هما:
1/ هو مٌرادف للحديث : أي أن معناهما واحد اصطلاحاً.
2/مٌغاير له : وهو ما أٌضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال أو أفعال .
5- الإسناد: له معنيان :
أ. عَزْو الحديث إلى قائله مسنداً .
ب. سلسلة الرجال المُوصِلة للمتن . وهو بهذا المعنى مرادف للسند .
6- السَّند :
أ. لغة : المُعتَمد . وسُمي كذلك لأن الحديث يستنِد إليه ، ويعتمد عليه .
ب. اصطلاحا : سلسلة الرجال الُموصلة للمتن .
7- المتن :
أ. لغة : ما صَلُب وارتفع من الأرض .
ب. اصطلاحاً : ما ينتهي إليه السند من الكلام .
8- المُسْنَد : ( بفتح النون ) .
أ. لغة : اسم مفعول ، من أسند الشيء إليه ، بمعنى عزاه ونسبه له.
ب. اصطلاحاً : له ثلاثة معان .
1/كل كتاب جُمعَ فيه مرويات كل صحابي على حِدَة .
2/الحديث المرفوع المتصل سنداً .
3/ أن يُراد به " السند " فيكون بهذا المعنى مصدراً ميمياً.
9- المُسْنِد : ( بكسر النون ) .
هو من يروي الحديث بسنده ، سواء أكان عنده علم به ، أم ليس له إلا مجرد الرواية .
10- المُحدِّث:
هو مَن يشتغل بعلم الحديث رواية ودراية . ويطلع على كثير من الروايات ، وأحوال رواتها .
11- الحافظ :
فيه قولان :
أ. مرادف للمُحدِّث عند كثير من المحدثين .
ب. وقيل هو : أرفع درجة من المُحدِّث . بحيث يكون ما يعرفه في كل طبقة أكثر مما يجهله.
12- الحاكم :
هو : مَن أحاط علماً بجميع الأحاديث ، حتى لا يفوته منها إلا اليسير ، وهذا على رأي بعض أهل العلم .
بتصرف من كتاب : تيسير مصطلح الحديث / د. محمود الطحان .
Advertisements