جمانة كتبي
04-07-2011, 08:17 PM
الإمام ابن الجزري ( 245 – 324هـ )
اسمه ونسبته وشهرته :
هو أبو الخير ، شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف العمري ، الدمشقي ، الشيرازي ، المعروف بـ ( ابن الجزري ) ، نسبة إلى جزيرة ابن عمران ، في نهر دجلة ، قرب الموصل .
ولادته ووفاته :
وُلد في دمشق ، ليلة السبت ، الخامس والعشرين من رمضان سنة 751هـ ، داخل خط القصاعين بين السورين بدمشق .
وتوفي بمدينة شيراز في ربيع الأول سنة 833هـ .
شيوخه :
حفظ القرآن الكريم ، وأخذ القراءات ، وسمع الحديث من عدد من الشيوخ في دمشق ومصر والحجاز ، منهم :
1- أبو محمد عبد الوهاب بن يوسف ابن السلار ( 698 – 782هـ ) ، وهو أول شيخ له انتفع به ولازمه في صغر سنِّه .
2- أحمد بن إبراهيم بن الطحان المنبجي ( 702 – 782هـ ) .
3- أحمد بن رجب بن الحسن السلامي البغدادي ( ت 775هـ ) .
4- إبراهيم بن عبد الله الحموي المؤدب ( ت 773هـ ) ، تعلم منه التجويد ، وكان أعلم بدقائقها .
5- أبو المعالي ابن اللبان : محمد بن أحمد الدمشقي ( 715 – 776هـ ) .
6- أبو عبد الله محمد بن صالح المدني ، الخطيب والإمام بالمسجد النبوي ( ت 785هـ ) .
7- أبو بكر عبد الله بن أيدغدى بن عبد الله الشمسي ، الشهير بابن الجندي ( 699 – 799هـ ) .
8- أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الصائغ الحنفي ( 704 – 776هـ ) .
9- أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي البغدادي ، الواسطي المصري ( 702 – 781هـ ) .
10- ضياء الدين سعد الله القزويني .
تلامذته :
قرأ عليه القراءات جماعة في مصر والشام وغيرها من البلاد التي طاف بها ، ومن أبرزهم أبناؤه :
1- أبو بكر أحمد بن محمد ابن الجزري .
2- أبو الفتح محمد بن محمد ابن الجزري ( 777 – 814هـ ) .
3- أبو الخير محمد بن محمد ابن الجزري ( 789 – 000هـ ) .
4- محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي .
5- الخطيب مؤمن بن علي الرومي .
6- عبد القادر بن طلة الرومي .
7- جمال الدين محمد بن محمد ، الشهير بـ ( ابن افتخار ) الهروي .
مناقبه ومآثره :
وهو الإمام العلامة ، الحافظ ، المقرئ ، الحجة ، محقق علم القراءات ، ورائد نهضة علومها في زمانه ، تعلّم العلوم منذه صغره ، وطاف البلاد للتحصيل والتدريس ، تنقل بين دمشق ، والقاهرة ، والإسكندرية يطلب العلم والقراءات ، ففي دمشق : درس الحديث والفقه ، وفي القاهرة : درس البلاغة وأصول الفقه ، وفي الإسكندرية : حضر على تلاميذ ابن عبد السلام ، وفي تلك الفترة أجيز في الإفتاء من عدد من العلماء ، منهم : الحافظ ابن كثير صاحب التفسير .
وتصدر للإقراء في دمشق وغيرها مدة من الزمان ، وعُيِّن قاضياً بها سنة 793هـ ، وفي سنة 798هـ صودرت أملاكه في القاهرة ، فذهب إلى الروم ، وانتفع به أهلها هناك ، وبعد الفتنة التيمورية التي وقعت في سنة 805هـ ، انتقل ابن الجزري مع تيمورلنك إلى بلاد العجم ، فول القضاء بشيراز مدة طولة ، واستفاد منه أهلها ، ثم أوفده تيمور إلى مدينة ( كش ) ، ثم إلى ( سمرقند ) فألقى دروساً ، ولقي الشريف الجرجاني .
وبعد وفاة تيمور في سنة 807هـ تنقل بين عدد من المدن ، واستقر أخيراً في ( شيراز ) حيث أسس مدرسة للإقراء ، ودرِّس مدة من الزمن ، وأُكره على قضائها ، وفي سنة 823هـ تنقل بين شيراز والبصرة والمدينة ، وكان شيراز خاتمة مطافه ، حيث توفي فيها ، ودُفن بمدرسته التي بناها بها .
مؤلفاته :
ألف مؤلفات عديدة بلغت نحوا من ثمانين كتابا [1] ، أقبل عليها العلماء وتناقلوها بين البلدان ، وأكثر كتبه في القراءات نظما وشرحا ، واختصاراً وتحقيقاً ، ومنها في التراجم ، والطبقات ، والحديث ، والسيرة ، والتاريخ ، والمواعظ .
وأهم مؤلفاته :
1- النشر في القراءات العشر ، مطبوع في مجلدين .
2- تقريب النشر ، مطبوع في مجلد
3- تحبير التيسير ، مطبوع في مجلد .
4- طيبة النشر في القراءات العشر ، منظومة ألفيه ، مطبوعة ومتداوَلة .
5- الدرّة المضية في القراءات الثلاث ، منظومة في 241 بيتاً ، مطبوعة ومتداوَلة .
6- منجد المقرئين ، رسالة تتعلق بأقسام القراءات بيان تواترها طبقات القراء ، مهمة للغاية ، مطبوعة بتحقيق أكثر من واحد .
7- المقدم فيما على القارئ أن يعلمه ، أشهر منظومة في التجويد ، مطبوعة ومتداولة،وعليها شروح كثيرة ، من أشهرها : شرح ملا علي القاري ، وشرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري .
8- غاية النهاية في طبقات القراء ، أوسع كتاب في طبقات القراء ، مطبوع في مجلدين .
9- التمهيد في علم التجويد ، مطبوع بتحقيق الدكتور علي البواب ، وبتحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد ، وهو أول تأليف لابن الجزري .
10- الاهتداء في معرفة الوقف والابتداء .
وغيرها من الكتب الكثيرة المفيدة [2] .
هوامش :
[1] انظر : مقدمة كتاب " التمهيد " لمحققه الدكتور غانم قدوري الحمد ص 17 .
[2] راجع : غاية النهاية 2 / 247 – 251 ، وشرح طيبة النشر للنويري ص 19 – 25 ، وشذرات الذهب 7/205 – 206 .
المصدر كتاب : صفحات في علوم القراءات / د. عبد القيوم السندي
اسمه ونسبته وشهرته :
هو أبو الخير ، شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف العمري ، الدمشقي ، الشيرازي ، المعروف بـ ( ابن الجزري ) ، نسبة إلى جزيرة ابن عمران ، في نهر دجلة ، قرب الموصل .
ولادته ووفاته :
وُلد في دمشق ، ليلة السبت ، الخامس والعشرين من رمضان سنة 751هـ ، داخل خط القصاعين بين السورين بدمشق .
وتوفي بمدينة شيراز في ربيع الأول سنة 833هـ .
شيوخه :
حفظ القرآن الكريم ، وأخذ القراءات ، وسمع الحديث من عدد من الشيوخ في دمشق ومصر والحجاز ، منهم :
1- أبو محمد عبد الوهاب بن يوسف ابن السلار ( 698 – 782هـ ) ، وهو أول شيخ له انتفع به ولازمه في صغر سنِّه .
2- أحمد بن إبراهيم بن الطحان المنبجي ( 702 – 782هـ ) .
3- أحمد بن رجب بن الحسن السلامي البغدادي ( ت 775هـ ) .
4- إبراهيم بن عبد الله الحموي المؤدب ( ت 773هـ ) ، تعلم منه التجويد ، وكان أعلم بدقائقها .
5- أبو المعالي ابن اللبان : محمد بن أحمد الدمشقي ( 715 – 776هـ ) .
6- أبو عبد الله محمد بن صالح المدني ، الخطيب والإمام بالمسجد النبوي ( ت 785هـ ) .
7- أبو بكر عبد الله بن أيدغدى بن عبد الله الشمسي ، الشهير بابن الجندي ( 699 – 799هـ ) .
8- أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن الصائغ الحنفي ( 704 – 776هـ ) .
9- أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن علي البغدادي ، الواسطي المصري ( 702 – 781هـ ) .
10- ضياء الدين سعد الله القزويني .
تلامذته :
قرأ عليه القراءات جماعة في مصر والشام وغيرها من البلاد التي طاف بها ، ومن أبرزهم أبناؤه :
1- أبو بكر أحمد بن محمد ابن الجزري .
2- أبو الفتح محمد بن محمد ابن الجزري ( 777 – 814هـ ) .
3- أبو الخير محمد بن محمد ابن الجزري ( 789 – 000هـ ) .
4- محمود بن الحسين بن سليمان الشيرازي .
5- الخطيب مؤمن بن علي الرومي .
6- عبد القادر بن طلة الرومي .
7- جمال الدين محمد بن محمد ، الشهير بـ ( ابن افتخار ) الهروي .
مناقبه ومآثره :
وهو الإمام العلامة ، الحافظ ، المقرئ ، الحجة ، محقق علم القراءات ، ورائد نهضة علومها في زمانه ، تعلّم العلوم منذه صغره ، وطاف البلاد للتحصيل والتدريس ، تنقل بين دمشق ، والقاهرة ، والإسكندرية يطلب العلم والقراءات ، ففي دمشق : درس الحديث والفقه ، وفي القاهرة : درس البلاغة وأصول الفقه ، وفي الإسكندرية : حضر على تلاميذ ابن عبد السلام ، وفي تلك الفترة أجيز في الإفتاء من عدد من العلماء ، منهم : الحافظ ابن كثير صاحب التفسير .
وتصدر للإقراء في دمشق وغيرها مدة من الزمان ، وعُيِّن قاضياً بها سنة 793هـ ، وفي سنة 798هـ صودرت أملاكه في القاهرة ، فذهب إلى الروم ، وانتفع به أهلها هناك ، وبعد الفتنة التيمورية التي وقعت في سنة 805هـ ، انتقل ابن الجزري مع تيمورلنك إلى بلاد العجم ، فول القضاء بشيراز مدة طولة ، واستفاد منه أهلها ، ثم أوفده تيمور إلى مدينة ( كش ) ، ثم إلى ( سمرقند ) فألقى دروساً ، ولقي الشريف الجرجاني .
وبعد وفاة تيمور في سنة 807هـ تنقل بين عدد من المدن ، واستقر أخيراً في ( شيراز ) حيث أسس مدرسة للإقراء ، ودرِّس مدة من الزمن ، وأُكره على قضائها ، وفي سنة 823هـ تنقل بين شيراز والبصرة والمدينة ، وكان شيراز خاتمة مطافه ، حيث توفي فيها ، ودُفن بمدرسته التي بناها بها .
مؤلفاته :
ألف مؤلفات عديدة بلغت نحوا من ثمانين كتابا [1] ، أقبل عليها العلماء وتناقلوها بين البلدان ، وأكثر كتبه في القراءات نظما وشرحا ، واختصاراً وتحقيقاً ، ومنها في التراجم ، والطبقات ، والحديث ، والسيرة ، والتاريخ ، والمواعظ .
وأهم مؤلفاته :
1- النشر في القراءات العشر ، مطبوع في مجلدين .
2- تقريب النشر ، مطبوع في مجلد
3- تحبير التيسير ، مطبوع في مجلد .
4- طيبة النشر في القراءات العشر ، منظومة ألفيه ، مطبوعة ومتداوَلة .
5- الدرّة المضية في القراءات الثلاث ، منظومة في 241 بيتاً ، مطبوعة ومتداوَلة .
6- منجد المقرئين ، رسالة تتعلق بأقسام القراءات بيان تواترها طبقات القراء ، مهمة للغاية ، مطبوعة بتحقيق أكثر من واحد .
7- المقدم فيما على القارئ أن يعلمه ، أشهر منظومة في التجويد ، مطبوعة ومتداولة،وعليها شروح كثيرة ، من أشهرها : شرح ملا علي القاري ، وشرح شيخ الإسلام زكريا الأنصاري .
8- غاية النهاية في طبقات القراء ، أوسع كتاب في طبقات القراء ، مطبوع في مجلدين .
9- التمهيد في علم التجويد ، مطبوع بتحقيق الدكتور علي البواب ، وبتحقيق الدكتور غانم قدوري الحمد ، وهو أول تأليف لابن الجزري .
10- الاهتداء في معرفة الوقف والابتداء .
وغيرها من الكتب الكثيرة المفيدة [2] .
هوامش :
[1] انظر : مقدمة كتاب " التمهيد " لمحققه الدكتور غانم قدوري الحمد ص 17 .
[2] راجع : غاية النهاية 2 / 247 – 251 ، وشرح طيبة النشر للنويري ص 19 – 25 ، وشذرات الذهب 7/205 – 206 .
المصدر كتاب : صفحات في علوم القراءات / د. عبد القيوم السندي