سلسبيل كتبي
04-07-2011, 01:32 PM
ذو مخبر
ذو مخبر، ويقال: ذو مخمر. وكان الأوزاعي لا يرى إلا مخمر بيمين، وهو ابن أخي النجاشي ملك الحبشة، وعدود في أهل الشام، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أبو حي المؤذن، وجبير بن نفير، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو الزاهرية، وعمر بن عبد الله الحضرمي.
روى جرير بن عثمان، عن راشد بن سعد المقرئي عن أبي حي المؤذن، عن ذي مخمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله فجعله في قريش".
وكان ذو مخمر فيمن قدم من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا اثنين وسبعين رجلاً، ولزم ذو مخمر النبي يخدمه، وعده بعضهم في والي النبي.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى أبي داود، حدثنا إبراهيم بن الحسن، أخبرنا حجاج، يعني ابن محمد، أخبرنا حريز ح قال أبو داود: حدثنا عبيد بن أبي الوزير، أخبرنا مبشر، أخبرنا حريز بن عثمان، حدثنا يزيد بن صالح عن ذي مخبر الحبشي، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا قال: فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءاً لم يبل منه التراب، قال: ثم أمر بلالاً فأذن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل، ثم قال لبلال: "أقيم الصلاة". ثم صلى وهو غير عجل.
أخرجه الثلاثة.
حريز بحاء مهملة، وراء، وزاي.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
ذو مخبر، ويقال: ذو مخمر. وكان الأوزاعي لا يرى إلا مخمر بيمين، وهو ابن أخي النجاشي ملك الحبشة، وعدود في أهل الشام، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أبو حي المؤذن، وجبير بن نفير، والعباس بن عبد الرحمن، وأبو الزاهرية، وعمر بن عبد الله الحضرمي.
روى جرير بن عثمان، عن راشد بن سعد المقرئي عن أبي حي المؤذن، عن ذي مخمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله فجعله في قريش".
وكان ذو مخمر فيمن قدم من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا اثنين وسبعين رجلاً، ولزم ذو مخمر النبي يخدمه، وعده بعضهم في والي النبي.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى أبي داود، حدثنا إبراهيم بن الحسن، أخبرنا حجاج، يعني ابن محمد، أخبرنا حريز ح قال أبو داود: حدثنا عبيد بن أبي الوزير، أخبرنا مبشر، أخبرنا حريز بن عثمان، حدثنا يزيد بن صالح عن ذي مخبر الحبشي، وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، في هذا قال: فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وضوءاً لم يبل منه التراب، قال: ثم أمر بلالاً فأذن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين غير عجل، ثم قال لبلال: "أقيم الصلاة". ثم صلى وهو غير عجل.
أخرجه الثلاثة.
حريز بحاء مهملة، وراء، وزاي.
المرجع :
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير