تسنيم كتبي
04-06-2011, 03:13 PM
أبو زمعة البلوي
أبو زمعة البلوي، اسمه عبيد بن أرقم.
كان من أَصحاب الشجرة، بايع بيعة الرضوان، سكن مصر وسار إِلى إِفريقية في غزوة معاوية بن حديج فتوفي بها، فأمرهم أَن يسووا عليه قبره، فدفنون بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان. روى ابن لَهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن أَبي قيس - مولى بني جَمح -قال: سمعت أَبا زمعة البلوي - وكان من أَصحاب الشجرة. أَنه قال وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بن العاص بعض التشديد، فقال: لا تشدوا على الناس، فإني سمعت رسول اِلله صلى الله عليه وسلم يقول: "قتل رجل من نبي اسرائيل تسعة وتسعين نفساً، ثم أتى إلى راهب فقال: أني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل لي من توبة? فقال: لا، فقتل الراهب. ثم أتى إلى راهب آخر فقص عليه قصته، فقال: إن الله غفور رحيم فتب إليه. فتاب ولزمه، وصار من عظماء بني إسرائيل".
أَخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أبو زمعة البلوي، اسمه عبيد بن أرقم.
كان من أَصحاب الشجرة، بايع بيعة الرضوان، سكن مصر وسار إِلى إِفريقية في غزوة معاوية بن حديج فتوفي بها، فأمرهم أَن يسووا عليه قبره، فدفنون بالموضع المعروف بالبلوية اليوم بالقيروان. روى ابن لَهيعة، عن عبيد الله بن المغيرة، عن أَبي قيس - مولى بني جَمح -قال: سمعت أَبا زمعة البلوي - وكان من أَصحاب الشجرة. أَنه قال وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بن العاص بعض التشديد، فقال: لا تشدوا على الناس، فإني سمعت رسول اِلله صلى الله عليه وسلم يقول: "قتل رجل من نبي اسرائيل تسعة وتسعين نفساً، ثم أتى إلى راهب فقال: أني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل لي من توبة? فقال: لا، فقتل الراهب. ثم أتى إلى راهب آخر فقص عليه قصته، فقال: إن الله غفور رحيم فتب إليه. فتاب ولزمه، وصار من عظماء بني إسرائيل".
أَخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير