أحمد كتبي
04-04-2011, 08:00 PM
أبو مويهبة
أبو مويهبة . مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان من مولدي مزينة ، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه . يقال: إنه شهد المريسيع . ولا يوقف له على اسم . روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص . أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس ، عن ابن إسحاق قال : حدثني عبد الله بن عمر بن ربيعة ، عن عبيد مولى الحكم بن أبي العاص ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن أبي مويهبة - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : أهبني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال : " يا أبا مويهبة ، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع " . فخرجت معه حتى أتينا البقيع ، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلاً ، ثم قال : " ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه ، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ، يتبع آخرها أولها ، الآخرة شر من الأولى . يا أبا مويهبة ، إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ، ثم الجنة ، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة " ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأبي أنت وأمي ، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة . فقال : " والله يا أبا مويهبة ، لقد اخترت لقاء ربي والجنة " . ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح ابتدىء بوجعه الذي قبضه الله فيه . أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أبو مويهبة . مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان من مولدي مزينة ، اشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه . يقال: إنه شهد المريسيع . ولا يوقف له على اسم . روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص . أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس ، عن ابن إسحاق قال : حدثني عبد الله بن عمر بن ربيعة ، عن عبيد مولى الحكم بن أبي العاص ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، عن أبي مويهبة - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : أهبني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال : " يا أبا مويهبة ، إني قد أمرت أن أستغفر لأهل هذا البقيع " . فخرجت معه حتى أتينا البقيع ، فرفع يديه فاستغفر لهم طويلاً ، ثم قال : " ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح الناس فيه ، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ، يتبع آخرها أولها ، الآخرة شر من الأولى . يا أبا مويهبة ، إني قد أعطيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ، ثم الجنة ، فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة " ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بأبي أنت وأمي ، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة . فقال : " والله يا أبا مويهبة ، لقد اخترت لقاء ربي والجنة " . ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح ابتدىء بوجعه الذي قبضه الله فيه . أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير