أم شمس
04-01-2011, 06:15 PM
أحمد عبد الله أحمد البعلي
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن مصطفى الحلبي الأصل البعلي الدمشقي الحنبلي الامام الورع الزاهد ألفقيه كان عالماً فاضلاً عاملاً بعلمه ناسكاً خاشعاً متواضعاً بقية العلماء العاملين عابداً فرضياً اصولياً لم يكن على طريقته أحد ممن أدركناه مع ألفضل الذي لا ينكر ولد في رمضان سنة ثمان ومائة وألف واشتغل بطلب العلم فقرأ على جماعة وأخذ عنهم الحديث وغيره منهم الشيخ أبو المواهب الحنبلي والشيخ عبد القادر التغلبي وأنتفع به ولازمه ومنهم الشيخ أحمد الغزي العامري الدمشقي ومنهم الشيخ مصطفى ابن سوار شيخ المحيا والشيخ محمد الكاملي والشيخ محمد العجلوني نزيل دمشق والمنلا الياس الكردي نزيل دمشق أيضاً والشيخ عواد الحنبلي الدمشقي وأخذ طريق الحلوتية عن الأستاذ الشيخ محمد بن عيسى الكنأني الصالحي الدمشقي والشيخ محمد عقيله المكي والشيخ عبد الله الخليلي نزيل طرابلس الشام وتتبل وتفوق وحاز فضلاً سيما بالفقه والفرائض ودرس بالجامع الأموي وأفاد وأنتفع به الناس سلفاً وخلفاً وله من المؤلفات منية الرائض لشرح عمدة كل فارض والروض الندي شرح كافي المبتدى والدخر الحرير شرح مختصر التحرير في الأصول وغير ذلك من التعليقات في الحساب والفرائض وألفقه وكان يأكل من كسب يمينه في حياكة الالاجه وفي آخر عمره ترك ذلك لعجزه وحج ودرس بالمدينة المنورة ولازمه جماعة من أهلها وتولى افتاء الحنابلة بعد الشيخ إبراهيم المواهبي سنة ثمان وثمانين ومائة وألف وكانت وفاته في محرم سنة تسع وثمانين بعد الألف ودفن بمقبرة باب الصغير وسيأتي ذكر أخيه عبد الرحمن نزيل حلب رحمهما الله تعالى.
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن مصطفى الحلبي الأصل البعلي الدمشقي الحنبلي الامام الورع الزاهد ألفقيه كان عالماً فاضلاً عاملاً بعلمه ناسكاً خاشعاً متواضعاً بقية العلماء العاملين عابداً فرضياً اصولياً لم يكن على طريقته أحد ممن أدركناه مع ألفضل الذي لا ينكر ولد في رمضان سنة ثمان ومائة وألف واشتغل بطلب العلم فقرأ على جماعة وأخذ عنهم الحديث وغيره منهم الشيخ أبو المواهب الحنبلي والشيخ عبد القادر التغلبي وأنتفع به ولازمه ومنهم الشيخ أحمد الغزي العامري الدمشقي ومنهم الشيخ مصطفى ابن سوار شيخ المحيا والشيخ محمد الكاملي والشيخ محمد العجلوني نزيل دمشق والمنلا الياس الكردي نزيل دمشق أيضاً والشيخ عواد الحنبلي الدمشقي وأخذ طريق الحلوتية عن الأستاذ الشيخ محمد بن عيسى الكنأني الصالحي الدمشقي والشيخ محمد عقيله المكي والشيخ عبد الله الخليلي نزيل طرابلس الشام وتتبل وتفوق وحاز فضلاً سيما بالفقه والفرائض ودرس بالجامع الأموي وأفاد وأنتفع به الناس سلفاً وخلفاً وله من المؤلفات منية الرائض لشرح عمدة كل فارض والروض الندي شرح كافي المبتدى والدخر الحرير شرح مختصر التحرير في الأصول وغير ذلك من التعليقات في الحساب والفرائض وألفقه وكان يأكل من كسب يمينه في حياكة الالاجه وفي آخر عمره ترك ذلك لعجزه وحج ودرس بالمدينة المنورة ولازمه جماعة من أهلها وتولى افتاء الحنابلة بعد الشيخ إبراهيم المواهبي سنة ثمان وثمانين ومائة وألف وكانت وفاته في محرم سنة تسع وثمانين بعد الألف ودفن بمقبرة باب الصغير وسيأتي ذكر أخيه عبد الرحمن نزيل حلب رحمهما الله تعالى.
المرجع
الكتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر
المؤلف : المرادي