أحمد كتبي
01-28-2011, 05:35 PM
أبو أحمد بن جحش
أبو أحمد بن جحش ، اسمه عبد بن جحش . وقال ابن معين : اسمه عبد الله بن جحش . وليس بشيء ، وإنما اسم أخيه عبد الله ، وقد تقدم نسبه في اسمه واسم أخيه عبد الله . وهو أسدي من أسد خزيمة ، وهم خلفاء بني عبد شمس . وكان أبو أحمد شاعراً ، وكان من السابقين إلى الإسلام . أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن إسحاق ، فيمن هاجر إلى المدينة قال : وكان أول من قدمها من المهاجرين بعد أبي سلمة : عامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش ، احتمل بأهله وأخيه عبد بن جحش ، وهو أبو أحمد . وكان أبو أحمد رجلاً ضرير البصر يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ، وكان عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب ، فخلت ديارهم بمكة ، قال : فمر بها عتبة بن ربيعة ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبو جهل بن هشام ، فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق أبوابها ليس فيها ساكن ، فلما رآها كذلك تنفس الصعداء ، ثم قال : البسيط
وكل دار وإن طالت سلامتها ** يوما ستدركها النكباء والحوب
أصبحت دار بني جحش خلاء من أهلها ! فقال أبو جهل : وما تبكي عليها ؟ ثم قال : ذلك عمل ابن أخي هذا ، فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وقطع بيننا .
ونزل أبو أحمد وأخوه عبد الله بالمدينة على مبشر بن عبد المنذر . وتوفي أبو أحمد بعد أخته زينب بنت جحش ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان وفاتها سنة عشرين . وقد تقدم من ذكر أبي أحمد في عبد الله بن جحش . أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أبو أحمد بن جحش ، اسمه عبد بن جحش . وقال ابن معين : اسمه عبد الله بن جحش . وليس بشيء ، وإنما اسم أخيه عبد الله ، وقد تقدم نسبه في اسمه واسم أخيه عبد الله . وهو أسدي من أسد خزيمة ، وهم خلفاء بني عبد شمس . وكان أبو أحمد شاعراً ، وكان من السابقين إلى الإسلام . أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن إسحاق ، فيمن هاجر إلى المدينة قال : وكان أول من قدمها من المهاجرين بعد أبي سلمة : عامر بن ربيعة وعبد الله بن جحش ، احتمل بأهله وأخيه عبد بن جحش ، وهو أبو أحمد . وكان أبو أحمد رجلاً ضرير البصر يطوف مكة أعلاها وأسفلها بغير قائد ، وكان عنده الفارعة بنت أبي سفيان بن حرب ، فخلت ديارهم بمكة ، قال : فمر بها عتبة بن ربيعة ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبو جهل بن هشام ، فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق أبوابها ليس فيها ساكن ، فلما رآها كذلك تنفس الصعداء ، ثم قال : البسيط
وكل دار وإن طالت سلامتها ** يوما ستدركها النكباء والحوب
أصبحت دار بني جحش خلاء من أهلها ! فقال أبو جهل : وما تبكي عليها ؟ ثم قال : ذلك عمل ابن أخي هذا ، فرق جماعتنا ، وشتت أمرنا ، وقطع بيننا .
ونزل أبو أحمد وأخوه عبد الله بالمدينة على مبشر بن عبد المنذر . وتوفي أبو أحمد بعد أخته زينب بنت جحش ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان وفاتها سنة عشرين . وقد تقدم من ذكر أبي أحمد في عبد الله بن جحش . أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير