أحمد كتبي
03-29-2011, 06:33 PM
أبو معبد الخزاعي
أبو معبد الخزاعي ، زوج أم معبد .
مختلف في اسمه ، فقال محمد بن إسماعيل : اسمه حبيش ، وأنه سمع حديثه من أم معبد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عن أبي معبد زوجها ، وعن حبيش بن خالد أخيها ، كلهم يرويه بمعنى واحد . قيل : توفي أبو معبد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يسكن " قديدا " . روى عبد الملك بن وهب المذحجي ، عن الحر بن الصياح النخعي ، عن أبي معبد الخزاعي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر ، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ، ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي ، فمروا بخيمتي أم معبد الخزاعية . وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة ، وتطعم وتسقى ، فسألوها لحماً أو تمراً ، فلم يصيبوا شيئاً من ذلك ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة في كسر خيمتها فقال : " ما هذه الشاة " ؟ فقالت : خلفها الجهد عن الغنم . فقال : " هل لها من لبن " ؟ فقالت : هي أجهد من ذلك . قال : " أئأذنين أن أحلبها " ؟ قالت : نعم . إن رأيت بها حلباً فاحلبها . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة ، فمسح ضرعها ، وذكر اسم الله وقال : " اللهم بارك لها في شاتها " . فتفاجت ودرت واجتزت ، فدعا بإناء يريض الرهط ، فحلب فيها ثجا ، فسقاها حتى رويت ، ثم حلب وسقى أصحابه ، وشرب آخرهم . . . الحديث . وقد تقدم ذكره في " حبيش " وغيره . أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أبو معبد الخزاعي ، زوج أم معبد .
مختلف في اسمه ، فقال محمد بن إسماعيل : اسمه حبيش ، وأنه سمع حديثه من أم معبد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عن أبي معبد زوجها ، وعن حبيش بن خالد أخيها ، كلهم يرويه بمعنى واحد . قيل : توفي أبو معبد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يسكن " قديدا " . روى عبد الملك بن وهب المذحجي ، عن الحر بن الصياح النخعي ، عن أبي معبد الخزاعي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر ، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر ، ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي ، فمروا بخيمتي أم معبد الخزاعية . وكانت امرأة برزة جلدة تحتبي وتجلس بفناء الخيمة ، وتطعم وتسقى ، فسألوها لحماً أو تمراً ، فلم يصيبوا شيئاً من ذلك ، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة في كسر خيمتها فقال : " ما هذه الشاة " ؟ فقالت : خلفها الجهد عن الغنم . فقال : " هل لها من لبن " ؟ فقالت : هي أجهد من ذلك . قال : " أئأذنين أن أحلبها " ؟ قالت : نعم . إن رأيت بها حلباً فاحلبها . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشاة ، فمسح ضرعها ، وذكر اسم الله وقال : " اللهم بارك لها في شاتها " . فتفاجت ودرت واجتزت ، فدعا بإناء يريض الرهط ، فحلب فيها ثجا ، فسقاها حتى رويت ، ثم حلب وسقى أصحابه ، وشرب آخرهم . . . الحديث . وقد تقدم ذكره في " حبيش " وغيره . أخرجه الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير