سندس كتبي
03-25-2011, 05:21 PM
أم حكيم بنت الحارث
أم حكيم بِنْت الحَارِث بن هشام القُرَشِيَّة المَخْزُومِيَّة . وأمها فاطِمَة بِنْت الوليد ، أخت خالد .
وشهدت أُحداً كافرة ، ثم أسلمت يوم الفتح . كانت تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل ، ولما أسلمت كان زوجها قد هرب إلى اليمن ، فاستامنت له من النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، واستأذنته في أن تسير في طلبه ، فأذن لها ، فردته فأسلم . وقتل عنها عكرمة ، فتزوجها خالد بن سعيد ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفَّر عند دمشق ، أراد خالد أن يُعَرِّس بها ، فقالت : لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع ؟ فقال : إن نفسي تحدثني أني أُقتل . قالت : فدونك . فأعرس بها عند القنطرة التي بالصفر ، فبها سميت قنطرة أم حكيم . وأولم عليها ، فما فرغوا من الطعام حتى تقدمت الروم ، وقاتلوا وقُتل خالد ، وقاتلت أم حكيم يومئذٍ فقتلت سبعةً بعمود الفسطاط الذي عرّس بها خالد فيه . أخرجها الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أم حكيم بِنْت الحَارِث بن هشام القُرَشِيَّة المَخْزُومِيَّة . وأمها فاطِمَة بِنْت الوليد ، أخت خالد .
وشهدت أُحداً كافرة ، ثم أسلمت يوم الفتح . كانت تحت ابن عمها عكرمة بن أبي جهل ، ولما أسلمت كان زوجها قد هرب إلى اليمن ، فاستامنت له من النَّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم ، واستأذنته في أن تسير في طلبه ، فأذن لها ، فردته فأسلم . وقتل عنها عكرمة ، فتزوجها خالد بن سعيد ، فلما نزل المسلمون مرج الصُّفَّر عند دمشق ، أراد خالد أن يُعَرِّس بها ، فقالت : لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع ؟ فقال : إن نفسي تحدثني أني أُقتل . قالت : فدونك . فأعرس بها عند القنطرة التي بالصفر ، فبها سميت قنطرة أم حكيم . وأولم عليها ، فما فرغوا من الطعام حتى تقدمت الروم ، وقاتلوا وقُتل خالد ، وقاتلت أم حكيم يومئذٍ فقتلت سبعةً بعمود الفسطاط الذي عرّس بها خالد فيه . أخرجها الثلاثة .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير