م.أديب الحبشي
03-23-2011, 12:31 PM
الزواجات في جدة القديمة
الزفة في جدة
كانت دعوة النساء للزواج تتم بطريقتين : إما بتوجيهها مباشرة لهن أو بـالتسمع أي كل من سمع بموعد الحفل من النساء .
وعادة ما كانت تقام ( ليلة الغمرة ) للعروس قبل يوم واحد من الزواج - ليلة الحناء - وكانت تجتمع فيها الأقارب وصديقات العروس .
وعلى الصعيد النسائي كانت قمة الحفل هي الزفة . . وتلبس الزفافة مع فرقتها الأزياء التقليدية التي كانت عبارة عن ملاية وبرقع وبابوج وخف ثم تغيرت وأصبحت يلبسن الزبون وهن يتقدمن العروسين إلى "الكوشة" ومن أشهر الزفافات : فتاحة جوهرية ، عتيبية ، خميسة ، كاكا ، عمارة ، بيومية ، شوق ، طيبه . .
ويسير العريس مع عروسه إلى المنصة يتقدمهما مجموعة من الأطفال تحمل سلال الورد والمباخر والشموع التي كان يحضرها عبد الغني شماع . ثم يجلس العروسان على الريكة وهي كرسيين مزينين أمام بعضهما في الكوشة وقد أشتهر بتصنيعها محمد الديناري وكانت العروس تضع على وجهها طرحة مطرزة بالذهب والفضة .وحينما يكشف وجه العروس يبادر العريس بلصق الجنيهات الذهبية على جبهتها وخدها . ويتلقى العروسان تهاني الأهل . . وعادة ما يكون هناك الميز وهو بوفية يوضع عليه الكيك والتورتات التي أشتهر في صنعها آنذاك شخص يدعى عبد الستار من أصل هندي في حارة البحر . وكان يصنعها في قوالب مختلفة الأشكال . .
هذا وكان العريس لا يخرج من بيته بعد الزواج لمدة سبعة أيام .
أما أغاني الأفراح فنأتي على ذكرها في باب ( الغناء والموسيقى ) .
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)
الزفة في جدة
كانت دعوة النساء للزواج تتم بطريقتين : إما بتوجيهها مباشرة لهن أو بـالتسمع أي كل من سمع بموعد الحفل من النساء .
وعادة ما كانت تقام ( ليلة الغمرة ) للعروس قبل يوم واحد من الزواج - ليلة الحناء - وكانت تجتمع فيها الأقارب وصديقات العروس .
وعلى الصعيد النسائي كانت قمة الحفل هي الزفة . . وتلبس الزفافة مع فرقتها الأزياء التقليدية التي كانت عبارة عن ملاية وبرقع وبابوج وخف ثم تغيرت وأصبحت يلبسن الزبون وهن يتقدمن العروسين إلى "الكوشة" ومن أشهر الزفافات : فتاحة جوهرية ، عتيبية ، خميسة ، كاكا ، عمارة ، بيومية ، شوق ، طيبه . .
ويسير العريس مع عروسه إلى المنصة يتقدمهما مجموعة من الأطفال تحمل سلال الورد والمباخر والشموع التي كان يحضرها عبد الغني شماع . ثم يجلس العروسان على الريكة وهي كرسيين مزينين أمام بعضهما في الكوشة وقد أشتهر بتصنيعها محمد الديناري وكانت العروس تضع على وجهها طرحة مطرزة بالذهب والفضة .وحينما يكشف وجه العروس يبادر العريس بلصق الجنيهات الذهبية على جبهتها وخدها . ويتلقى العروسان تهاني الأهل . . وعادة ما يكون هناك الميز وهو بوفية يوضع عليه الكيك والتورتات التي أشتهر في صنعها آنذاك شخص يدعى عبد الستار من أصل هندي في حارة البحر . وكان يصنعها في قوالب مختلفة الأشكال . .
هذا وكان العريس لا يخرج من بيته بعد الزواج لمدة سبعة أيام .
أما أغاني الأفراح فنأتي على ذكرها في باب ( الغناء والموسيقى ) .
المرجع
( كتاب جدة .. حكاية مدينة– لمحمد يوسف محمد حسن طرابلسي–الطبعة الأولى 1427هـ ، 2006م)