سندس كتبي
03-22-2011, 11:16 PM
أم أبي هريرة
أم أبي هُريرة ، أسلمت وروى إسلامها أبو هريرة .
أخبرنا أبو الفرج بن محمود ، وأبو ياسر بإسنادهما إلى أبي الحُسَيْن مسلم : حدثنا عَمْرو الناقد ، حدثنا عُمر بن يونس اليمامي ، حدثنا عكرمة بن عَمَّار ، عن أبي كثير يزيد بن عَبْد الرَّحْمَن ، حدثني أبو هريرة قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا أبكي ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ ، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " اللهم اهد أم أبي هريرة " . فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله صلّى الله عليه وسلّم ، لما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مُجافٌ ، فسمعَتْ أمي خَشْفَ قدمَيّ فقالت : مكانك يا أبا هريرة . وسمعت خَضْخَضَة الماء قال : ولبستْ دِرعها ، وعَجلَت عن خِمارها ففتحت الباب ، وقالت : يا أبا هريرة ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن مُحَمَّداً رسول الله . قال : فرجعت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته ، فحمد الله وقال : " خيراً " .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير
أم أبي هُريرة ، أسلمت وروى إسلامها أبو هريرة .
أخبرنا أبو الفرج بن محمود ، وأبو ياسر بإسنادهما إلى أبي الحُسَيْن مسلم : حدثنا عَمْرو الناقد ، حدثنا عُمر بن يونس اليمامي ، حدثنا عكرمة بن عَمَّار ، عن أبي كثير يزيد بن عَبْد الرَّحْمَن ، حدثني أبو هريرة قال : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا أبكي ، فقلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ ، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : " اللهم اهد أم أبي هريرة " . فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله صلّى الله عليه وسلّم ، لما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مُجافٌ ، فسمعَتْ أمي خَشْفَ قدمَيّ فقالت : مكانك يا أبا هريرة . وسمعت خَضْخَضَة الماء قال : ولبستْ دِرعها ، وعَجلَت عن خِمارها ففتحت الباب ، وقالت : يا أبا هريرة ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن مُحَمَّداً رسول الله . قال : فرجعت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبرته ، فحمد الله وقال : " خيراً " .
المرجع
أسد الغابة في معرفة الصحابة - لابن الأثير