ريمة مطهر
03-15-2011, 04:39 PM
زين العابدين بن محمد علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الشكور
... – 1287 هـ
زين العابدين بن محمد علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الشكور المكي الحنفي . العالم ، الأديب ، الشاعر ، الوزير ، وكيل أهل الحرمين في عهد الشريف محمد ابن عون ، ورئيس ديوان الشريف عبد الله باشا . ولد بمكة المكرمة ، ونشأ بها ، وقرأ على الشيخ عبد الله سراج ، والشيخ جمال مفتي مكة المكرمة وعلى والده ، وجدّ واجتهد فحاز طرفاً من علم الأدب . أحبه أمير مكة المكرمة الشريف عبد الله فقرّبه وأدناه منه لما رأى فيه من الأهلية في الإنشاءات واللهجة الفصيحة وحسن الخط والمفاكهة في المحادثة ، وكان من أخص الخواص لديه والمعول عليه في إرسال الجوابات ( من الشريف عبد الله ) إلى السلطان والوزراء وغيرهم من الكبار . وترجم له الحضراوي في كتابه نزهة الفكر فيما مضى من الحوادث والعبر فقال : كان فريد الزمان في النباهة والبلاغة والبيان ، وكان وجيهاً عند الأمراء ، متكلماً أديباً له إطلاع وبيان ، مدح الشريف عبد الله باشا بقصائد غرر ، فمُنح عنده القبول ... إلى أن قال عنه ... تولى وكيلاً لأهل الحرمين بمصر مدة وبالآستانة مدة ، وكان منطقياً لا يتوقف ، ورئيساً لا يستنكف ولا يتأنف ، محبباً عند أمير مكة المكرمة الشريف عبد الله باشا بن عون . له جملة محاورات ولطائف وفضائل وخصال حميدة ، وله أجوبة مسكتة بهية ، كان له قصر جميل في حارة الباب بروشان ضخم ( هدِّم في أواخر خمسينات القرن الرابع الهجري ) ، وكان الشريف عبد الله باشا يزوره في قصره ثالث أيام عيد الفطر المبارك عصراً ، فطلب من الشريف أن تكون الزيارة طيلة اليوم فوافق الشريف على دعوته ، وقال إن كان العيد انتهى اليوم إلا أننا نعتبر يوم الرابع عيداً لحارة الباب . توفى رحمه الله بمكة المكرمة .
المرجع
المعلمي ، عبد الله بن عبد الرحمن . أعلام المكيين . ج1 ، ص 122 – 123 . بتصرف .
... – 1287 هـ
زين العابدين بن محمد علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الشكور المكي الحنفي . العالم ، الأديب ، الشاعر ، الوزير ، وكيل أهل الحرمين في عهد الشريف محمد ابن عون ، ورئيس ديوان الشريف عبد الله باشا . ولد بمكة المكرمة ، ونشأ بها ، وقرأ على الشيخ عبد الله سراج ، والشيخ جمال مفتي مكة المكرمة وعلى والده ، وجدّ واجتهد فحاز طرفاً من علم الأدب . أحبه أمير مكة المكرمة الشريف عبد الله فقرّبه وأدناه منه لما رأى فيه من الأهلية في الإنشاءات واللهجة الفصيحة وحسن الخط والمفاكهة في المحادثة ، وكان من أخص الخواص لديه والمعول عليه في إرسال الجوابات ( من الشريف عبد الله ) إلى السلطان والوزراء وغيرهم من الكبار . وترجم له الحضراوي في كتابه نزهة الفكر فيما مضى من الحوادث والعبر فقال : كان فريد الزمان في النباهة والبلاغة والبيان ، وكان وجيهاً عند الأمراء ، متكلماً أديباً له إطلاع وبيان ، مدح الشريف عبد الله باشا بقصائد غرر ، فمُنح عنده القبول ... إلى أن قال عنه ... تولى وكيلاً لأهل الحرمين بمصر مدة وبالآستانة مدة ، وكان منطقياً لا يتوقف ، ورئيساً لا يستنكف ولا يتأنف ، محبباً عند أمير مكة المكرمة الشريف عبد الله باشا بن عون . له جملة محاورات ولطائف وفضائل وخصال حميدة ، وله أجوبة مسكتة بهية ، كان له قصر جميل في حارة الباب بروشان ضخم ( هدِّم في أواخر خمسينات القرن الرابع الهجري ) ، وكان الشريف عبد الله باشا يزوره في قصره ثالث أيام عيد الفطر المبارك عصراً ، فطلب من الشريف أن تكون الزيارة طيلة اليوم فوافق الشريف على دعوته ، وقال إن كان العيد انتهى اليوم إلا أننا نعتبر يوم الرابع عيداً لحارة الباب . توفى رحمه الله بمكة المكرمة .
المرجع
المعلمي ، عبد الله بن عبد الرحمن . أعلام المكيين . ج1 ، ص 122 – 123 . بتصرف .