فراس كتبي
03-09-2011, 11:24 PM
محمد بن عبد الله بن عمرو ( الطبقة الثالثة من التابعين )
السهمي ، فذكره ابن يونس في " تاريخه " وقال : روى عن أبيه ، روى عنه ابنه شعيب ، وحكم بن الحارث ، وقال الزبير بن بكار : أمه هي بنت محمية بن جزء الزبيدي .
وقال أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي : حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن ابن جريج والمثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، قال : طاف محمد بن عبد الله بن عمرو مع أبيه ، فلما كان في السابع ، أخذ بيده إلى دبر الكعبة ، الحديث .
ومحمد نزر الرواية ، قد ذكرنا له حديث "لا يحل سلف وبيع" .
وقال النسائي : حدثنا عثمان بن عبد الله بن خرزاذ ، حدثنا سهيل بن بكار ، عن وهيب ، عن ابن طاوس ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن أبيه محمد بن عبد الله قال مرة عن أبيه ، وقال مرة : عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة هكذا يرويه أبو علي الأسيوطي ، عن النسائي ، ووقع في رواية ابن حيويه ، عن النسائي عمرو بن شعيب ، عن أبيه محمد بن عبد الله بن عمرو ، وهو وهم ، وأما أبو داود ، فرواه عن سهل بن بكار بإسناده ، فقال : عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، كباقي أحاديثه . فهذا كل ما يمكن أن يتعلق به من أن لمحمد رواية ، والظاهر موته في حياة أبيه . والله أعلم .
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن المؤيد ، أنبأنا الفتح بن عبد السلام ، أنبأنا هبة الله بن أبي شريك ، أنبأنا أحمد بن محمد بن النقور ، حدثنا عيسى بن الجراح سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، قرئ على أبي القاسم البغوي ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو بن دينار ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" : صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" هذا حديث صالح الإسناد ، محفوظ المتن ، وقد جمع الحافظ الضياء في كتاب " المختارة " له نسخة لعمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده .
وآل عمرو بن شعيب إلى اليوم لهم بقية بالطائف ، يتوارثون الوهط وهو بستان كبير إلى الغاية لجماعة كبيرة هو معاشهم .
والطائف واد طيب كثير الفواكه والأعناب والمياه الباردة ويتجلد فيه الماء في البرد ، أخبرني صدوق عاين الجليد بها ، ولهم جامع كبير وهو مسيرة أرجح من يوم عن مكة ، وخيرات الطائف تجلب إلى مكة وغيرها .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
السهمي ، فذكره ابن يونس في " تاريخه " وقال : روى عن أبيه ، روى عنه ابنه شعيب ، وحكم بن الحارث ، وقال الزبير بن بكار : أمه هي بنت محمية بن جزء الزبيدي .
وقال أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي : حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد ، عن ابن جريج والمثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، قال : طاف محمد بن عبد الله بن عمرو مع أبيه ، فلما كان في السابع ، أخذ بيده إلى دبر الكعبة ، الحديث .
ومحمد نزر الرواية ، قد ذكرنا له حديث "لا يحل سلف وبيع" .
وقال النسائي : حدثنا عثمان بن عبد الله بن خرزاذ ، حدثنا سهيل بن بكار ، عن وهيب ، عن ابن طاوس ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن أبيه محمد بن عبد الله قال مرة عن أبيه ، وقال مرة : عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة هكذا يرويه أبو علي الأسيوطي ، عن النسائي ، ووقع في رواية ابن حيويه ، عن النسائي عمرو بن شعيب ، عن أبيه محمد بن عبد الله بن عمرو ، وهو وهم ، وأما أبو داود ، فرواه عن سهل بن بكار بإسناده ، فقال : عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، كباقي أحاديثه . فهذا كل ما يمكن أن يتعلق به من أن لمحمد رواية ، والظاهر موته في حياة أبيه . والله أعلم .
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن المؤيد ، أنبأنا الفتح بن عبد السلام ، أنبأنا هبة الله بن أبي شريك ، أنبأنا أحمد بن محمد بن النقور ، حدثنا عيسى بن الجراح سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، قرئ على أبي القاسم البغوي ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو بن دينار ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" : صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" هذا حديث صالح الإسناد ، محفوظ المتن ، وقد جمع الحافظ الضياء في كتاب " المختارة " له نسخة لعمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده .
وآل عمرو بن شعيب إلى اليوم لهم بقية بالطائف ، يتوارثون الوهط وهو بستان كبير إلى الغاية لجماعة كبيرة هو معاشهم .
والطائف واد طيب كثير الفواكه والأعناب والمياه الباردة ويتجلد فيه الماء في البرد ، أخبرني صدوق عاين الجليد بها ، ولهم جامع كبير وهو مسيرة أرجح من يوم عن مكة ، وخيرات الطائف تجلب إلى مكة وغيرها .
المرجع
سير أعلام النبلاء - محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي