صمعا
صمعا ، جمعه صمع

قال إبرهيم بن هويدي الملقب وسما :
يابندقي ياللي بها طمغة الريش *** مسلوبة العرقوب صمعا طويلة

وقال العزى بن عيد :
أومالهم مثل العساكر جذيبه *** بصمع وسلات الموازر والأسباب

وقال أحدهم :
ربعي هل الصمح عطبات المضاريب *** كم جادل لبسوها شين الالباس

وقال صاهود بن لامي العنزي :
ربعي مطوعة الجنب كل مصطور *** بايمانهم صمع تكائب شمام

وقال إبرهيم العبدالله المرزوقي :
كن الصمع زلزال الرعود *** مجيد ضربهن بين الترايب

صمعا : يسمون به بندق المارتين ذات الرصاصة الواحدة ، وهي نوعان : صمعا طويلة – وهي المفضلة – وصمعا قصيرة .
ويبدو لي أنها سميت بهذا الاسم لأنه لا يوجد عليها أي شيء بارز كغيرها من البنادق ، لا أصبع لها ولا ديك ولا غير ذلك . انظر رسم مارتين .

المرجع
معجم التراث - السلاح ، سعد بن عبدالله الجنيدل