عُدُة المِعلّم في البناء في مكة المكرمة

منها :

( الملعقة ) : وهي تصنع من الحديد وتستخدم لغرف الطين المخلوط ، ولتكحيل الحجارة بعد وضعها على أختها .
( الميزان ) : ميزان خيط ، وميزان ( موية ) ماء وهو لتسوية البنيان ، ولإقامته طولاً وعرضاً .
( المركن ) : وهو من الخشب يصنعه جماعة البخارية بمكة المكرمة ، ويستخدم لجعل الطين فيه ليأخذ منه المعلم لحجارته .
( الكراونة ) : وهي من الحديد الصلب وإناء مكشوف وتستخدم لنقل الطين ( الخلطة ) إلى المعلم ، وربما جعلها أحياناً مكان ( المركن ) وهو مستحدثة وكانوا ينقلون التراب في ( الزنابيل ) المصنوعة من الجلد أو من كفرات السيارات .
( الدلو ) لجلب الماء من الآبار والصهاريج ، وقد استحدث مكان تلك الزنابيل أوعية سوداء ( سطول ) مستعملة في أيامنا هذه .
( المسحاة ) : وهي من الحديد ويجعل لها هراوة مثل هراوة القدوم والفاروع ، ويستخدمها الطيان في خلط الطين بالماء والتراب ، ثم جاء بعد ذلك ( الكوريك ) هذا الجاهز منه الطويل والقصير ، ومن الجديد أيضاً في العدة ( الطالوش ) - ويصنع من الخشب الجاهز - وهو للمعلم المنقل أو المليس - يجعل فيه الخلطة ويضرب بها الجدار لإلصاق الطين المخلوط بالاسمنت والنورة البلدي .
( البروة ) لتعديل ومسح الخلطة إذا جعلت على الجدار .
( الفحصة ) لمسح وتسوية الجدار مع قليل من الماء ليتماسك بعضه ببعض ، وتسمى هذه الخلطة ( لبنية ) .
( الشاكوش ) و ( المطرقة ) والحبل لعمل ( السقالة ) وربطها به وغيرها من الأدوات المستحدثة الجديدة .


المرجع
صور من تراث مكة المكرمة في القرن الرابع عشر الهجري ، الجزء الأول ، عبد الله محمد أبكر . بتصرف .