سلسبيل كتبي
01-26-2011, 01:56 PM
قرص
قرص ، جمعه قرصان
قال إبراهيم بن جعيثن :
يا مل حالي مل قرص البريزة *** يصلاه بالملة على الجمر دزه
وقال آخر :
والقرص يعبا فوقه السمن ساح *** وربعي مشاكيل وكسابة أمداح
وقال شليويح العطاوي العتيبي :
يا ما كلينا قرصنا بين سيرين ***ونوج نشيله في المراكي عجينة
قرص : في هذه النصوص يعنى الشعراء القرص الذي يعمل بواسطة الملة ـ ويسمى قرص جمر وقرص بر ـ لأنه أهم طعام المسافرين بسبب سهولة عمله وسرعة نضجه ، وسماه ابن جعيثن قرص البريزة وهي ما يسحب من الملة من تحت النار لدفنه فيه .
أما طريقة عمله فإنه يعجن من دقيق البر بقدر الحاجة وبعد عجنه جيداً تسحب له الملة في أرض دمثة ، ثم تعمل العجينة على هيئة الخبز المدور ، ويكون حجمه حسب عدد الأنفار الذي أُعد لهم ، ثم يذر عليه قليل من الدقيق ليقيه من التصاق الرماد أو الأتربة فيه ، ثم يسوى له وسط الملة ، فيوضع فيها ثم يدفن كله فيها ، وبعد مدة قليلة يبدأ ينتفخ ويرفع الملة ، وعندئذ يخرج من الملة ثم يسوى وسطها ثم يعاد فيه مقلوباً ، يكون ظهره الأعلى مما يلي الأرض ثم يدفن دفناً جيداً حتى ينضج ويعرف نضجه بالدق عليه ، إذا كان له صوت ، ثم يخرج من الملة ، ثم يخبط به مرتين أو ثلاثاً على الأرض ـ على فراش ـ ليتساقط منه ما علق به من رماد أو غيره ، ثم يغسل بالماء حتى ينظف ، ثم يفتت في إناء أو في مركى أدم ، ثم يوضع عليه السمن معه بصل مقطع ، وقد يكون معه قليل من الماء ليجعله ليناً ، ثم يثرد ثرداً جيداً حتى يكون قطعة واحدة ، ومن ثم يكون جاهزاً للأكل .
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل
قرص ، جمعه قرصان
قال إبراهيم بن جعيثن :
يا مل حالي مل قرص البريزة *** يصلاه بالملة على الجمر دزه
وقال آخر :
والقرص يعبا فوقه السمن ساح *** وربعي مشاكيل وكسابة أمداح
وقال شليويح العطاوي العتيبي :
يا ما كلينا قرصنا بين سيرين ***ونوج نشيله في المراكي عجينة
قرص : في هذه النصوص يعنى الشعراء القرص الذي يعمل بواسطة الملة ـ ويسمى قرص جمر وقرص بر ـ لأنه أهم طعام المسافرين بسبب سهولة عمله وسرعة نضجه ، وسماه ابن جعيثن قرص البريزة وهي ما يسحب من الملة من تحت النار لدفنه فيه .
أما طريقة عمله فإنه يعجن من دقيق البر بقدر الحاجة وبعد عجنه جيداً تسحب له الملة في أرض دمثة ، ثم تعمل العجينة على هيئة الخبز المدور ، ويكون حجمه حسب عدد الأنفار الذي أُعد لهم ، ثم يذر عليه قليل من الدقيق ليقيه من التصاق الرماد أو الأتربة فيه ، ثم يسوى له وسط الملة ، فيوضع فيها ثم يدفن كله فيها ، وبعد مدة قليلة يبدأ ينتفخ ويرفع الملة ، وعندئذ يخرج من الملة ثم يسوى وسطها ثم يعاد فيه مقلوباً ، يكون ظهره الأعلى مما يلي الأرض ثم يدفن دفناً جيداً حتى ينضج ويعرف نضجه بالدق عليه ، إذا كان له صوت ، ثم يخرج من الملة ، ثم يخبط به مرتين أو ثلاثاً على الأرض ـ على فراش ـ ليتساقط منه ما علق به من رماد أو غيره ، ثم يغسل بالماء حتى ينظف ، ثم يفتت في إناء أو في مركى أدم ، ثم يوضع عليه السمن معه بصل مقطع ، وقد يكون معه قليل من الماء ليجعله ليناً ، ثم يثرد ثرداً جيداً حتى يكون قطعة واحدة ، ومن ثم يكون جاهزاً للأكل .
المرجع
كتاب الأطعمة وآنيتها ، سعد بن عبد الله بن جنيدل