ثروت كتبي
02-26-2011, 03:18 PM
جمهورية أذربيجان
الموقع :
تقع جمهورية أذربيجان شرق بحر قزوين في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا .
الحدود :
يحدها من الشمال روسيا وجورجيا ، غرباً أرمينيا وجورجيا ، جنوباً إيران ، شرقاً بحر قزوين .
المساحة :
تبلغ مساحة أذربيجان 86600كم2 وعدد سكانها حوالي 9.5 مليون نسمة تعداد 1998م .
سطحها :
يتألف سطح أذربيجان من هضبة هي امتداد لهضبة أرمينيا وتحيط بها مجموعة من السلاسل الجبلية منها جبال القفقاس وهي سلاسل جبلية متوازية وتقطعها عدة أودية ، وتطل الهضبة على السهول الساحلية الشرقية المحاذية للساحل الغربي لبحر فزوين وتنخفض السهول في الجنوب ليظهر منخفض لتكوران ويعرف باسم سهل تاليس ويعتبر منتجاً زراعياً وأهم الأودية نهر كورا الذي يصب في بحر قزوين .
المناخ :
مناج جمهورية أذربيجان شديد البرودة شتاءً إذ تتساقط الثلوج فوق المرتفعات ، ودرجة الحرارة تصل إلى ما دون الصفر ويعتدل المناخ صيفاً في المناطق المرتفعة ، وترتفع درجة الحرارة في المناطق المنخفضة .
الموارد الاقتصادية :
تنمو فيها الغابات الكثيفة وخاصة على سفوح المرتفعات ، منها السرو والصنوبر والبلوط وتعتبر من غابات الأخشاب اللينة كما تشتهر بزراعة الكروم والزيتون والخضروات والحمضيات والحبوب وخاصة القمح والشعير والذرة والقطن والشاي والبطاطس ، وتربي فيها الماشية ، والتي يستخرج منها الأصواف والألبان ومشتقاته وأهم معادنها البترول والغاز الطبيعي وخامات الحديد والبوكسين والكوبالت والملح الصخري ، ومن أشهر صناعاتها منتجات الحديد والصلب وصناعة المخصبات والأسمدة الكيماوية والأسمنت والمنسوجات القطنية والصوفية والحريرية ، إضافة لتوليد الطاقة الكهربائية من محطات توليد الكهرباء المقامة على السدود المائية .
الاسم القديم لأذربيجان :
كان اسمها باذر بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح عليه السلام ، وقيل أذربان بن بيوراسف ، وقيل أذر اسم النار بالفهلوية وبايكان معناه الحافظ والخازن فكأن معناه بيت النار ، أو خازن النار ، وهذا أشبه بالحق وأحرى به ، لأن بيوت النار في هذه الناحية كانت كثيرة .
أذربيجان قديماً :
حد أذربيجان من برذعة مشرقاً إلى ارزنجان غرباً ويتصل حدها من جهة الشمال ببلاد الديلم ، والجيل والصرام وهو إقليم واسع ، ومن أشهر مدائنها تبريز ، وهي اليوم قصبتها وأكبر مدنها وكانت قصبتها قديماً مراغة ، ومن مدنها خوي وسلماس ، وأرميه ، وأردبيل ، ومرند .
وأذربيجان صقع جليل ، ومملكة عظيمة ، الغالب عليها جبال وفيها قلاع كثيرة وخيرات واسعة ، وفواكه جمة ، لا توجد ناحية أكثر بساتين فيها ، ولا أغزر مياهاً وعيوناً ، ولا يحتاج السائر بنواحيها حمل إناء للماء لان المياه جارية تحت أقدامه أين توجه ، وهو ماء بارد عذب صحيح ، وأهلها صباح الوجوه حمرها ، رقاق البشرة ، ولهم لغة يقال لها الأذرية ، لا يفهمها غيرهم ، وهم أهل لين وحسن معاملة إلا أن الخجل يغلب على طباعهم . وهي بلاد فتنة وحروب ، ما خلت قط منها لذلك أكثر مدنها خراب ، وقارها يباب ، وفيها قامت مملكة جلال الدين منكبرني بن علاء الدين محمد بن تكش خوارزم شاه . فتحت أولاً أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان عمر قد أنفذ المغيرة بن شعبة الثقفي والياً على الكوفة ، ومعه كتاب إلى حذيفة بن اليمان ، بولاية أذربيجان فورد الكتاب على حذيفة وهو بنهاوند ، فسار منها إلى أذربيجان في جيش كثيف ، وكان مرزبانها قد جمع المقاتلة من أهل باجروان وميمذ ، والبذ ، والسرو ، وشيز ، والميانج ، فقاتلوا المسلمين قتالاً شديداً أياماً ، ثم أن المرزبان صالح حذيفة على جميع أذربيجان على ثمانمائة ألف درهم وزناً ، على أن لا يقتل منهم أحداً ، ولا يسبيه ولا يهدم بيت نار ولا يعرض لأكراد بلاد شجان ، وسيلان وميان ، روذان ولا يمنع أهل الشيز خاصة من الزفن في أعيادهم وإظهار ما كانوا يظهرونه ، ثم أنه غزا موكان ، وجيلان ، فاوقع بهم وصالحهم على إتاوة . ثم إن عمر رضي الله عنه ، عزل حذيفة ، وولي عتبة بن فرقد على أذربيجان ن فأتاها من الموصل ، ويقال بل أتاها من شهر زور على السلق الذي يعرف بمعاوية الأذري فلما دخل اردبيل وجد أهلها على العهد ، وقد انتفضت عليه نواح فغزاها وظفر وغنم ، فكان معه ابنه عمرو بن عتبة بن فرقد الزاهد ويقال إن المغيره بن شعبه غزا أذربيجان من الكوفة سنة اثنتين وعشرين ففتحها عنوة ، ووضع عليها الخراج ويقال ربما سنة عشرين للهجرة ثم كفروا وغزاهم الأشعب بن قيس الكندي ففتح حصن جابروان وصالحهم . هذا وقد تأسست أذربيجان في القرن الرابع قبل الميلاد مع فتوحات الاسكندر المقدوني ثم سيطر عليها الفرس وفتحها المسلمون وبعد ذلك أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية منذ عام 1728م ، وقسمت عام 1818م فاستولت روسيا على شمالها ، وإيران على جنوبها . وفي عام 1920م غزاها الجيش الأحمر فتأسست كجمهورية إسلامية ضمن اتحاد الجمهوريات السوفيتية وفي عام 1988م بدأ النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغ ورنو كاراباخ الذي يضم أغلبية أرمينية فقامت فيه مظاهرات إلى أن تمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الأذرية . وبانهيار الاتحاد السوفيتي ، أعلنت أذربيجان الاستقلال عنه عام 1991م وعاد الصراع المسلح على الإقليم بين أذربيجان وأرمينيا .
أهم المدن الإسلامية في جمهورية أذربيجان :
باكو – مدن أذربيجان الإسلامية (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?t=3551)
كيروفاباد - مدن أذربيجان الإسلامية (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?t=3554)
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص 5 إلى 8
الموقع :
تقع جمهورية أذربيجان شرق بحر قزوين في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا .
الحدود :
يحدها من الشمال روسيا وجورجيا ، غرباً أرمينيا وجورجيا ، جنوباً إيران ، شرقاً بحر قزوين .
المساحة :
تبلغ مساحة أذربيجان 86600كم2 وعدد سكانها حوالي 9.5 مليون نسمة تعداد 1998م .
سطحها :
يتألف سطح أذربيجان من هضبة هي امتداد لهضبة أرمينيا وتحيط بها مجموعة من السلاسل الجبلية منها جبال القفقاس وهي سلاسل جبلية متوازية وتقطعها عدة أودية ، وتطل الهضبة على السهول الساحلية الشرقية المحاذية للساحل الغربي لبحر فزوين وتنخفض السهول في الجنوب ليظهر منخفض لتكوران ويعرف باسم سهل تاليس ويعتبر منتجاً زراعياً وأهم الأودية نهر كورا الذي يصب في بحر قزوين .
المناخ :
مناج جمهورية أذربيجان شديد البرودة شتاءً إذ تتساقط الثلوج فوق المرتفعات ، ودرجة الحرارة تصل إلى ما دون الصفر ويعتدل المناخ صيفاً في المناطق المرتفعة ، وترتفع درجة الحرارة في المناطق المنخفضة .
الموارد الاقتصادية :
تنمو فيها الغابات الكثيفة وخاصة على سفوح المرتفعات ، منها السرو والصنوبر والبلوط وتعتبر من غابات الأخشاب اللينة كما تشتهر بزراعة الكروم والزيتون والخضروات والحمضيات والحبوب وخاصة القمح والشعير والذرة والقطن والشاي والبطاطس ، وتربي فيها الماشية ، والتي يستخرج منها الأصواف والألبان ومشتقاته وأهم معادنها البترول والغاز الطبيعي وخامات الحديد والبوكسين والكوبالت والملح الصخري ، ومن أشهر صناعاتها منتجات الحديد والصلب وصناعة المخصبات والأسمدة الكيماوية والأسمنت والمنسوجات القطنية والصوفية والحريرية ، إضافة لتوليد الطاقة الكهربائية من محطات توليد الكهرباء المقامة على السدود المائية .
الاسم القديم لأذربيجان :
كان اسمها باذر بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح عليه السلام ، وقيل أذربان بن بيوراسف ، وقيل أذر اسم النار بالفهلوية وبايكان معناه الحافظ والخازن فكأن معناه بيت النار ، أو خازن النار ، وهذا أشبه بالحق وأحرى به ، لأن بيوت النار في هذه الناحية كانت كثيرة .
أذربيجان قديماً :
حد أذربيجان من برذعة مشرقاً إلى ارزنجان غرباً ويتصل حدها من جهة الشمال ببلاد الديلم ، والجيل والصرام وهو إقليم واسع ، ومن أشهر مدائنها تبريز ، وهي اليوم قصبتها وأكبر مدنها وكانت قصبتها قديماً مراغة ، ومن مدنها خوي وسلماس ، وأرميه ، وأردبيل ، ومرند .
وأذربيجان صقع جليل ، ومملكة عظيمة ، الغالب عليها جبال وفيها قلاع كثيرة وخيرات واسعة ، وفواكه جمة ، لا توجد ناحية أكثر بساتين فيها ، ولا أغزر مياهاً وعيوناً ، ولا يحتاج السائر بنواحيها حمل إناء للماء لان المياه جارية تحت أقدامه أين توجه ، وهو ماء بارد عذب صحيح ، وأهلها صباح الوجوه حمرها ، رقاق البشرة ، ولهم لغة يقال لها الأذرية ، لا يفهمها غيرهم ، وهم أهل لين وحسن معاملة إلا أن الخجل يغلب على طباعهم . وهي بلاد فتنة وحروب ، ما خلت قط منها لذلك أكثر مدنها خراب ، وقارها يباب ، وفيها قامت مملكة جلال الدين منكبرني بن علاء الدين محمد بن تكش خوارزم شاه . فتحت أولاً أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان عمر قد أنفذ المغيرة بن شعبة الثقفي والياً على الكوفة ، ومعه كتاب إلى حذيفة بن اليمان ، بولاية أذربيجان فورد الكتاب على حذيفة وهو بنهاوند ، فسار منها إلى أذربيجان في جيش كثيف ، وكان مرزبانها قد جمع المقاتلة من أهل باجروان وميمذ ، والبذ ، والسرو ، وشيز ، والميانج ، فقاتلوا المسلمين قتالاً شديداً أياماً ، ثم أن المرزبان صالح حذيفة على جميع أذربيجان على ثمانمائة ألف درهم وزناً ، على أن لا يقتل منهم أحداً ، ولا يسبيه ولا يهدم بيت نار ولا يعرض لأكراد بلاد شجان ، وسيلان وميان ، روذان ولا يمنع أهل الشيز خاصة من الزفن في أعيادهم وإظهار ما كانوا يظهرونه ، ثم أنه غزا موكان ، وجيلان ، فاوقع بهم وصالحهم على إتاوة . ثم إن عمر رضي الله عنه ، عزل حذيفة ، وولي عتبة بن فرقد على أذربيجان ن فأتاها من الموصل ، ويقال بل أتاها من شهر زور على السلق الذي يعرف بمعاوية الأذري فلما دخل اردبيل وجد أهلها على العهد ، وقد انتفضت عليه نواح فغزاها وظفر وغنم ، فكان معه ابنه عمرو بن عتبة بن فرقد الزاهد ويقال إن المغيره بن شعبه غزا أذربيجان من الكوفة سنة اثنتين وعشرين ففتحها عنوة ، ووضع عليها الخراج ويقال ربما سنة عشرين للهجرة ثم كفروا وغزاهم الأشعب بن قيس الكندي ففتح حصن جابروان وصالحهم . هذا وقد تأسست أذربيجان في القرن الرابع قبل الميلاد مع فتوحات الاسكندر المقدوني ثم سيطر عليها الفرس وفتحها المسلمون وبعد ذلك أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية منذ عام 1728م ، وقسمت عام 1818م فاستولت روسيا على شمالها ، وإيران على جنوبها . وفي عام 1920م غزاها الجيش الأحمر فتأسست كجمهورية إسلامية ضمن اتحاد الجمهوريات السوفيتية وفي عام 1988م بدأ النزاع بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغ ورنو كاراباخ الذي يضم أغلبية أرمينية فقامت فيه مظاهرات إلى أن تمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الأذرية . وبانهيار الاتحاد السوفيتي ، أعلنت أذربيجان الاستقلال عنه عام 1991م وعاد الصراع المسلح على الإقليم بين أذربيجان وأرمينيا .
أهم المدن الإسلامية في جمهورية أذربيجان :
باكو – مدن أذربيجان الإسلامية (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?t=3551)
كيروفاباد - مدن أذربيجان الإسلامية (http://www.toratheyat.com/vb/showthread.php?t=3554)
المرجع
موسوعة المدن الإسلامية ، آمنة أبو حجر ، ص 5 إلى 8