ريمة مطهر
02-23-2011, 07:22 PM
حذافة بنت الحارث ( الشيماء )
رضي الله عنها
اسمها ونسبها
إنها الشيماء " حذافة بنت الحارث " رضي اللَّه عنها أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ... وحاضنته مع أمها حليمة السعدية رضي اللَّه عنها .
أهم ملامح شخصيتها
كانت تلاعب النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير ، وتقول له :
يا ربَّنَـا أبْقِ لَـنَا مُحَمَّـدًا حتى أرَاهُ يَافِــعًا وأمْـــــرَدَا
ثُمَّ أَراهُ سَـيِّدًا مُـسَـوَّدَا واكْـبِـتْ أعَـادِيهِ مَعًا وَالْحُـسَّدَا
وَأعْطِهِ عِزّا يَـدُومُ أبدًا
وكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول : ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها !
أحبتْ الشيماء أخاها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، وتابعتْ أخباره أولاً بأول ، وسمعتْ بدعوته حين بُعث فصدقتْه وناصرته . رأتْ في دعوته السلام والأمن والحب والتسامح والإخاء .
كانت رضي اللَّه عنها كثيرة العبادة والتنسُّك ، واشتهرت بشِعرها الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله .
من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم
لما أغارت خيل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على هوازن قبيلة الشيماء رضي الله عنها ، وهُزم بنو سعد ، كانت فيمن أُخذ من السبي ، وكانت قد كبُر سنها ، وضُعف جسمها وتغيرت ملامحها كثيراً ، فقالت لمن أسرها من المسلمين : أنا أخت صاحبكم . فلما قدموا بها ، قالت : يا محمد ! أنا أختك . وعرّفته بعلامة عرفها ، فرّحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه ، ودمعت عيناه ، فقال لها : " إن أحببتِ أن ترجعي إلى قومك أوصلتُك ، وإن أحببتِ فأقيمي مكرَّمة محبّبة " . فقالت : بل أرجع . فأسلمـت وأعطـاهـا النبي صلى الله عليه وسلم نَعـَماً ، وغـلامـاً ، وجـارية ؛ إكـراماً لها . [ ابن هشام ]
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد قومها بنو سعد عن الإسلام ، فوقفتْ موقفاً شجاعاً ، تُدافع عن الإسلام بكل جهدها ؛ حتى أذهب الله الفتنة عن قومها .
وفاتها
ظلت الشيماء تساند المسلمين وتشد من أزرهم حتى أتاها اليقين ، فرضي اللَّه عنها .
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة
رضي الله عنها
اسمها ونسبها
إنها الشيماء " حذافة بنت الحارث " رضي اللَّه عنها أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ... وحاضنته مع أمها حليمة السعدية رضي اللَّه عنها .
أهم ملامح شخصيتها
كانت تلاعب النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير ، وتقول له :
يا ربَّنَـا أبْقِ لَـنَا مُحَمَّـدًا حتى أرَاهُ يَافِــعًا وأمْـــــرَدَا
ثُمَّ أَراهُ سَـيِّدًا مُـسَـوَّدَا واكْـبِـتْ أعَـادِيهِ مَعًا وَالْحُـسَّدَا
وَأعْطِهِ عِزّا يَـدُومُ أبدًا
وكان أبو عروة الأزدي إذا أنشد هذا يقول : ما أحسن ما أجاب اللَّه دعاءها !
أحبتْ الشيماء أخاها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ، وتابعتْ أخباره أولاً بأول ، وسمعتْ بدعوته حين بُعث فصدقتْه وناصرته . رأتْ في دعوته السلام والأمن والحب والتسامح والإخاء .
كانت رضي اللَّه عنها كثيرة العبادة والتنسُّك ، واشتهرت بشِعرها الذي ناصرت فيه الإسلام ورسوله .
من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم
لما أغارت خيل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على هوازن قبيلة الشيماء رضي الله عنها ، وهُزم بنو سعد ، كانت فيمن أُخذ من السبي ، وكانت قد كبُر سنها ، وضُعف جسمها وتغيرت ملامحها كثيراً ، فقالت لمن أسرها من المسلمين : أنا أخت صاحبكم . فلما قدموا بها ، قالت : يا محمد ! أنا أختك . وعرّفته بعلامة عرفها ، فرّحب بها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه ، ودمعت عيناه ، فقال لها : " إن أحببتِ أن ترجعي إلى قومك أوصلتُك ، وإن أحببتِ فأقيمي مكرَّمة محبّبة " . فقالت : بل أرجع . فأسلمـت وأعطـاهـا النبي صلى الله عليه وسلم نَعـَماً ، وغـلامـاً ، وجـارية ؛ إكـراماً لها . [ ابن هشام ]
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد قومها بنو سعد عن الإسلام ، فوقفتْ موقفاً شجاعاً ، تُدافع عن الإسلام بكل جهدها ؛ حتى أذهب الله الفتنة عن قومها .
وفاتها
ظلت الشيماء تساند المسلمين وتشد من أزرهم حتى أتاها اليقين ، فرضي اللَّه عنها .
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة