ريمة مطهر
02-23-2011, 01:39 PM
أم عطية الأنصارية
رضي الله عنها
نسبها
أم عطية ، نسيبة بنت الحارث الأنصارية . وقيل : نسيبة بنت كعب وهي مشهورة بكنيتها . وأما ابن منده وأبو نعيم فجعلا أم عطية نسيبة بنت كعب ، فخالفا أبا عمر في نسبها ، وسميا أيضاً أم عمارة نسيبة بنت كعب . وخالفهما أبو عمر في أم عطية بنت الحارث ، وجعل أم عمارة نسيبة بنت كعب ، مثلهما ، ووافقه ابن ماكولا فقال : " وأما نسيبة ـ بضم أوله ، وفتح ثانيه ـ فهي نسيبة أم عطية الأنصارية ، لها صحبة ورواية . روى عنها محمد بن سيرين ، وحفصة أخته ـ قال : وأما نسيبة ـ بفتح أوله ، وكسر ثانيه ـ فهي أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية ، من كبار نساء الصحابة ، أسلمت مع السابقات من نساء الأنصار .
أهم ملامح شخصيتها
واحدة من فاضلات نساء الصحابة ، وفي ساحات الوغى وتحت ظلال السيوف كانت رضي الله عنها تسير في ركب الجيش الغازي ، تروي ظمأ المجاهدين ، وتأسو جراحهم ، وترقأ دمهم ، وتعد طعامهم . وواحدة ممن أثرينّ تاريخ النساء بأعمال طيبة في الجهاد والفقه ورواية الحديث .
روايتها للأحاديث
قد كانت أم عطية رضي الله عنها فقيهة حافظة ، لها أربعون حديثاً ، منها في الصحيحين ستة ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديث .
وقد أخرج أحاديثها أصحاب السنن الأربع ، وروى عنها أنس بن مالك رضي الله عنه من الصحابة ، وروى عنها من التابعين محمد بن سيرين ، وأخته حفصة بنت سيرين ، وأم شراحيل ، وعلي بن الأقمر، وعبد الملك بن عمير ، وإسماعيل بن عبد الرحمن .
- عن أم عطية رضي الله عنها قالت : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم ، فأصنع لهم الطعام ، وأُداوي الجرحى ، وأقوم على المرضى .
- وفي غزوة خيبر كانت أم عطية رضي الله عنها من بين عشرين امرأة خرجنّ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتغينّ أجر الجهاد .
- وأم عطية هي التي غسلت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أم عطية رضي الله عنها قالت : لمّا ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه قال : " اغسلنها وتراً ، ثلاثاً أو خمساً ، واجعلنّ في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور ، فإذا غسلتنها فأعلمنني " فلمّا غسلناها أعطانا حقوه ، فقال : " أشعرنها إياه " .
- وقد كانت أم عطية تغسل من مات من النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ طلباً للمثوبة والأجر من الله تعالى .
- وهي القائلة : ( نهينا عن إتباع الجنازة ، ولم يعزم علينا ) .
- وحديثها في غسل آنية رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور في الصحيح ، كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة . وكان جماعة من التابعين يأخذون ذلك الحكم .
وقد انتقلت أم عطية رضي الله عنها في آخر عمرها إلى البصرة ، واستفاد الناس من علمها وفقهها ، فكان جماعة من الصحابة والتابعين يأخذون عنها غسل الميت .
وفاتها
عاشت أم عطية إلى حدود سنة سبعين ، رضي الله عنها وأرضاها .
المراجع
الطبقات الكبرى - أسد الغابة - الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار - صور من سير الصحابيات
رضي الله عنها
نسبها
أم عطية ، نسيبة بنت الحارث الأنصارية . وقيل : نسيبة بنت كعب وهي مشهورة بكنيتها . وأما ابن منده وأبو نعيم فجعلا أم عطية نسيبة بنت كعب ، فخالفا أبا عمر في نسبها ، وسميا أيضاً أم عمارة نسيبة بنت كعب . وخالفهما أبو عمر في أم عطية بنت الحارث ، وجعل أم عمارة نسيبة بنت كعب ، مثلهما ، ووافقه ابن ماكولا فقال : " وأما نسيبة ـ بضم أوله ، وفتح ثانيه ـ فهي نسيبة أم عطية الأنصارية ، لها صحبة ورواية . روى عنها محمد بن سيرين ، وحفصة أخته ـ قال : وأما نسيبة ـ بفتح أوله ، وكسر ثانيه ـ فهي أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية ، من كبار نساء الصحابة ، أسلمت مع السابقات من نساء الأنصار .
أهم ملامح شخصيتها
واحدة من فاضلات نساء الصحابة ، وفي ساحات الوغى وتحت ظلال السيوف كانت رضي الله عنها تسير في ركب الجيش الغازي ، تروي ظمأ المجاهدين ، وتأسو جراحهم ، وترقأ دمهم ، وتعد طعامهم . وواحدة ممن أثرينّ تاريخ النساء بأعمال طيبة في الجهاد والفقه ورواية الحديث .
روايتها للأحاديث
قد كانت أم عطية رضي الله عنها فقيهة حافظة ، لها أربعون حديثاً ، منها في الصحيحين ستة ، وانفرد البخاري بحديث ، ومسلم بحديث .
وقد أخرج أحاديثها أصحاب السنن الأربع ، وروى عنها أنس بن مالك رضي الله عنه من الصحابة ، وروى عنها من التابعين محمد بن سيرين ، وأخته حفصة بنت سيرين ، وأم شراحيل ، وعلي بن الأقمر، وعبد الملك بن عمير ، وإسماعيل بن عبد الرحمن .
- عن أم عطية رضي الله عنها قالت : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم ، فأصنع لهم الطعام ، وأُداوي الجرحى ، وأقوم على المرضى .
- وفي غزوة خيبر كانت أم عطية رضي الله عنها من بين عشرين امرأة خرجنّ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتغينّ أجر الجهاد .
- وأم عطية هي التي غسلت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن أم عطية رضي الله عنها قالت : لمّا ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه قال : " اغسلنها وتراً ، ثلاثاً أو خمساً ، واجعلنّ في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور ، فإذا غسلتنها فأعلمنني " فلمّا غسلناها أعطانا حقوه ، فقال : " أشعرنها إياه " .
- وقد كانت أم عطية تغسل من مات من النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ طلباً للمثوبة والأجر من الله تعالى .
- وهي القائلة : ( نهينا عن إتباع الجنازة ، ولم يعزم علينا ) .
- وحديثها في غسل آنية رسول الله صلى الله عليه وسلم مشهور في الصحيح ، كما ذكر ذلك ابن حجر في الإصابة . وكان جماعة من التابعين يأخذون ذلك الحكم .
وقد انتقلت أم عطية رضي الله عنها في آخر عمرها إلى البصرة ، واستفاد الناس من علمها وفقهها ، فكان جماعة من الصحابة والتابعين يأخذون عنها غسل الميت .
وفاتها
عاشت أم عطية إلى حدود سنة سبعين ، رضي الله عنها وأرضاها .
المراجع
الطبقات الكبرى - أسد الغابة - الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار - صور من سير الصحابيات