ريمة مطهر
02-22-2011, 09:03 PM
أم ورقة رضي الله عنها
( الشهيدة الحية )
نسبها
أم ورقة بنت عبد اللَّه بن الحارث بن عُويمر بن نوفل الأنصارية ويقال لها : أم ورقة بنت نوفل .
إسلامها
أسلمت - رضي الله عنها - وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أهم ملامح شخصيتها
أسلمت وحسن إسلامها ، وكانت تحافظ على الصلاة ، ودروس العلم ، وحفظ القرآن الكريم ، وتحرص على جمع آياته ، وكان صلى الله عليه وسلم يقصدها في زياراته لبيوت الأنصار، ويطمئن على صحتها وحالها . ورغم ما يُروى عن ثراء بيتها إلا أنها كانت تفيض حباً للناس وتواضعاً .
وقد اشتهرت أم ورقة بالعبادة والزهد وتلاوة القرآن ، وكانت قد استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذناً ، فأذن لها ، وأمرها أن تؤم أهل دارها وتُصلي بهم ، فكانت تؤمّ المؤمنات المهاجرات . [ أبو داود ]
وكان صلى الله عليه وسلم حين يريد أن يزورها يقول لأصحابه رضي اللَّه عنهم : " انطلقوا بنا نزور الشهيدة " . [ ابن عبد البر في الإستيعاب ]
كانت مرجعاً أميناً ، عاد إليه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند جمعه القرآن الكريم من البيوت وصدور الحفظة .
من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم
قالت للنبي صلى الله عليه وسلم عند الخروج إلى بدر : يا رسول اللَّه ائذن لي في الغزو معك ، أُمَرِّضُ مرضاكم ؛ لعل اللَّه أن يرزقني شهادة . فقال لها صلى الله عليه وسلم : " قرى في بيتك ، فإن الله تعالى يرزقك الشهادة " . [ أبو داود ]
وتلك نبوءة نبَّأ بها رسولَ اللَه صلى الله عليه وسلم العليمُ الخبير، فعُرفت بعد ذلك رضي اللَّه عنها بالشهيدة .
وما إن أمرها النبي صلى الله عليه وسلم بأن تظل في بيتها - حين سألته الخروج للجهاد - حتى بادرت بالطاعة وحسن الاستماع لكلامه .
وفاتها
ولمّا كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، فكان لابد من وقوع ما أُخبر به ، ففي خلافة الفاروق عمر رضي الله عنه كان لدى أم ورقة جارية وغلام يقومان بخدمتها ، فأحسنت إليهما ، غير أنه لم يكن منهما سوى الغدر والخيانة ؛ فقاما في الليل فقتلاها ثم هَرَبَا . فلما أصبح عمر قال : واللَّه ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة ، فدخل الدار فلم ير شيئاً ، فدخل البيت ( مكان الصلاة ) ، فإذا هي ملفوفة في جانب البيت فأرسل في طلب العبدين الهاربين ، فَصُلِبَا في المدينة على ما ارتكباه من الإثم ، فكانا أول مصلوبين في المدينة . فكان عمر بن الخطاب يقول : صدق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين قال : " انطلقوا بنا نزور الشهيدة " . [ ابن عبد البر ]
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة
( الشهيدة الحية )
نسبها
أم ورقة بنت عبد اللَّه بن الحارث بن عُويمر بن نوفل الأنصارية ويقال لها : أم ورقة بنت نوفل .
إسلامها
أسلمت - رضي الله عنها - وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أهم ملامح شخصيتها
أسلمت وحسن إسلامها ، وكانت تحافظ على الصلاة ، ودروس العلم ، وحفظ القرآن الكريم ، وتحرص على جمع آياته ، وكان صلى الله عليه وسلم يقصدها في زياراته لبيوت الأنصار، ويطمئن على صحتها وحالها . ورغم ما يُروى عن ثراء بيتها إلا أنها كانت تفيض حباً للناس وتواضعاً .
وقد اشتهرت أم ورقة بالعبادة والزهد وتلاوة القرآن ، وكانت قد استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذناً ، فأذن لها ، وأمرها أن تؤم أهل دارها وتُصلي بهم ، فكانت تؤمّ المؤمنات المهاجرات . [ أبو داود ]
وكان صلى الله عليه وسلم حين يريد أن يزورها يقول لأصحابه رضي اللَّه عنهم : " انطلقوا بنا نزور الشهيدة " . [ ابن عبد البر في الإستيعاب ]
كانت مرجعاً أميناً ، عاد إليه الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه عند جمعه القرآن الكريم من البيوت وصدور الحفظة .
من مواقفها مع النبي صلى الله عليه وسلم
قالت للنبي صلى الله عليه وسلم عند الخروج إلى بدر : يا رسول اللَّه ائذن لي في الغزو معك ، أُمَرِّضُ مرضاكم ؛ لعل اللَّه أن يرزقني شهادة . فقال لها صلى الله عليه وسلم : " قرى في بيتك ، فإن الله تعالى يرزقك الشهادة " . [ أبو داود ]
وتلك نبوءة نبَّأ بها رسولَ اللَه صلى الله عليه وسلم العليمُ الخبير، فعُرفت بعد ذلك رضي اللَّه عنها بالشهيدة .
وما إن أمرها النبي صلى الله عليه وسلم بأن تظل في بيتها - حين سألته الخروج للجهاد - حتى بادرت بالطاعة وحسن الاستماع لكلامه .
وفاتها
ولمّا كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى ، فكان لابد من وقوع ما أُخبر به ، ففي خلافة الفاروق عمر رضي الله عنه كان لدى أم ورقة جارية وغلام يقومان بخدمتها ، فأحسنت إليهما ، غير أنه لم يكن منهما سوى الغدر والخيانة ؛ فقاما في الليل فقتلاها ثم هَرَبَا . فلما أصبح عمر قال : واللَّه ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة ، فدخل الدار فلم ير شيئاً ، فدخل البيت ( مكان الصلاة ) ، فإذا هي ملفوفة في جانب البيت فأرسل في طلب العبدين الهاربين ، فَصُلِبَا في المدينة على ما ارتكباه من الإثم ، فكانا أول مصلوبين في المدينة . فكان عمر بن الخطاب يقول : صدق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين قال : " انطلقوا بنا نزور الشهيدة " . [ ابن عبد البر ]
المصدر
موسوعة الأسرة المسلمة