جمانة كتبي
02-22-2011, 12:10 AM
محمد بن عبد الرحمن النسوي
ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وعاش في بلاد خراسان.
النسب والقبيلة :
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي أبو عمر النسوي الملقب أقضى القضاة، وأنشأ مدرسة بخوارزم. وكان رسول الملوك إلى الخلافة المشرفة.
ملامح شخصيته وأخلاقه :
من خلال هذين البيتين للنسوي يتضح لنا تقواه وزهده، وورعه، والعمل للدار الآخرة فهي خير وأبقي.
اتخذ طاعة الإله سبيـلا تجد الفوز بالجنان وتنجو
واترك الإثم والفواحش طرا يؤتك الله ما تروم وترجو
شيوخه وتلاميذه :
قدم دمشق وسمع بها أبا الحسن بن السمسار وأبا الحسن علي بن محمد الحنائي وحدث عنهما وعن أبي عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف وأبي بكر أحمد بن الحسن الحيري...
روى عنه: أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وعبد الغافر الفارسي في تاريخه وأطنب في وصفه وقال: وقف بعض بساتينه بنسا على مدرسة الصوفية المنسوية إلى أبي علي الدقاق بنس. وله بخوارزم مدرسة اتخذها لما ولي قضاءه.
مؤلفاته :
صنف كتبا في التفسير والفقه...
مواقف من حياته :
أراد السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان أن يتزوج من ابنة الخليفة المقتدي بأمر الله فأرسل إليه القاضي محمد بن عبد الرحمن النسوي - بإشارة الوزير نظام الملك - ليخطبها له من أبيها الخليفة، فلما قدم عليه أخبره بما جاء من أجله، ثم نصحه ألا يفعل، فقبل الخليفة نصحه وأبى تزويجها من السلطان. فبلغ الخبر نظام الملك قبل وصول القاضي إليه، فلما عاد إلى أصبهان قال له نظام الملك دعوتك من خوارزم لإصلاح أمر فأفسدته: فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة"، وأنا لا أبيع الدين بالدني، ولم تنقص حشمته بذلك.
آراء العلماء فيه :
قال عنه السيوطي في "طبقات المفسرين":
أقضى القضاة من أكابر أهل خراسان فضلا وإفضالا وجاه...
وقال عنه الأدنروي: مثل هذا القول في طبقات المفسرين..
وفاته :
توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
المصدر : موقع قصة الإسلام.
ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وعاش في بلاد خراسان.
النسب والقبيلة :
محمد بن عبد الرحمن بن أحمد القاضي أبو عمر النسوي الملقب أقضى القضاة، وأنشأ مدرسة بخوارزم. وكان رسول الملوك إلى الخلافة المشرفة.
ملامح شخصيته وأخلاقه :
من خلال هذين البيتين للنسوي يتضح لنا تقواه وزهده، وورعه، والعمل للدار الآخرة فهي خير وأبقي.
اتخذ طاعة الإله سبيـلا تجد الفوز بالجنان وتنجو
واترك الإثم والفواحش طرا يؤتك الله ما تروم وترجو
شيوخه وتلاميذه :
قدم دمشق وسمع بها أبا الحسن بن السمسار وأبا الحسن علي بن محمد الحنائي وحدث عنهما وعن أبي عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف وأبي بكر أحمد بن الحسن الحيري...
روى عنه: أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري وإسماعيل بن أبي صالح المؤذن وعبد الغافر الفارسي في تاريخه وأطنب في وصفه وقال: وقف بعض بساتينه بنسا على مدرسة الصوفية المنسوية إلى أبي علي الدقاق بنس. وله بخوارزم مدرسة اتخذها لما ولي قضاءه.
مؤلفاته :
صنف كتبا في التفسير والفقه...
مواقف من حياته :
أراد السلطان السلجوقي ملكشاه بن ألب أرسلان أن يتزوج من ابنة الخليفة المقتدي بأمر الله فأرسل إليه القاضي محمد بن عبد الرحمن النسوي - بإشارة الوزير نظام الملك - ليخطبها له من أبيها الخليفة، فلما قدم عليه أخبره بما جاء من أجله، ثم نصحه ألا يفعل، فقبل الخليفة نصحه وأبى تزويجها من السلطان. فبلغ الخبر نظام الملك قبل وصول القاضي إليه، فلما عاد إلى أصبهان قال له نظام الملك دعوتك من خوارزم لإصلاح أمر فأفسدته: فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الدين النصيحة"، وأنا لا أبيع الدين بالدني، ولم تنقص حشمته بذلك.
آراء العلماء فيه :
قال عنه السيوطي في "طبقات المفسرين":
أقضى القضاة من أكابر أهل خراسان فضلا وإفضالا وجاه...
وقال عنه الأدنروي: مثل هذا القول في طبقات المفسرين..
وفاته :
توفي سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
المصدر : موقع قصة الإسلام.