جمانة كتبي
02-20-2011, 12:17 AM
القاضي عماد الدين محمد بن يونس الموصلي
ولد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة في "إربل" وهي مدينة كبيرة، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة "الموصل" العراقية، على بعد (80) كم منها.
النسب والقبيلة :
محمد بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك: العلامة عماد الدين أبو حامد بن يونس الإربلي الأصل الموصلي الفقيه الشافعي.
البلد التي عاش فيها :
نشأ بالموصل وتفقه في بغداد في المدرسة النظامية وعاد إلى الموصل. قصده الفقهاء للتفقه عليه. تقدم عند نور الدين أرسلان شاه، صاحب الموصل وقد أرسله عنه رسولا عدة مرات إلى بغداد كما أرسله إلى الملك العادل نور الدين محمود بدمشق. تولى قضاء الموصل لمدة قصيرة؛ خمسة أشهر ثم عزل وذلك في صفر سنة ثلاث وتسعين. وتولي بعده القضاء ضياء الدين القاسم بن يحيى الشهرزوري.
شيوخه :
وتفقه بالموصل على والده ثم سار إلى بغداد وتفقه بها بالنظامية على السديد محمد السلماسي وأبي المحاسن يوسف بن بندار الدمشقي وسمع الحديث من أبي حامد محمد بن أبي الربيع الغرناطي وعبد الرحمن بن محمد الكشميهني. وعاد إلى الموصل ودرس بها في عدة مدارس وعلا صيته وشاع ذكره وقصده الفقهاء من البلاد وتخرج به خلق..
مؤلفاته :
صنف " المحيط " وجمع فيه بين " المهذب " و " الوسيط " وشرح " الوجيز " وصنف جدلا وعقيدة وغير ذلك...
أراء العلماء فيه :
قال القاضي شمس الدين ابن خلكان:
كان إمام وقته في المذهب والأصول والخلاف وكان له صيت عظيم في زمانه...
وقال عنه الذهبي في "تاريخ الإسلام":
كان شديد الورع والتقشف فيه وسوسة لا يمس القلم للكتابة إلا ويغسل يده. وكان لطيف الخلوة دمث الأخلاق...
وفـاتــه :
توفي بالموصل في رجب سنة 608 هـ عن ثلاث وسبعين سنة، وقال مظفر الدين صاحب "إربل": رأيته في النوم فقلت له: ما مت قال: بلى ولكني محترم.
المصدر : موقع قصة الإسلام.
ولد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة في "إربل" وهي مدينة كبيرة، تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة "الموصل" العراقية، على بعد (80) كم منها.
النسب والقبيلة :
محمد بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك: العلامة عماد الدين أبو حامد بن يونس الإربلي الأصل الموصلي الفقيه الشافعي.
البلد التي عاش فيها :
نشأ بالموصل وتفقه في بغداد في المدرسة النظامية وعاد إلى الموصل. قصده الفقهاء للتفقه عليه. تقدم عند نور الدين أرسلان شاه، صاحب الموصل وقد أرسله عنه رسولا عدة مرات إلى بغداد كما أرسله إلى الملك العادل نور الدين محمود بدمشق. تولى قضاء الموصل لمدة قصيرة؛ خمسة أشهر ثم عزل وذلك في صفر سنة ثلاث وتسعين. وتولي بعده القضاء ضياء الدين القاسم بن يحيى الشهرزوري.
شيوخه :
وتفقه بالموصل على والده ثم سار إلى بغداد وتفقه بها بالنظامية على السديد محمد السلماسي وأبي المحاسن يوسف بن بندار الدمشقي وسمع الحديث من أبي حامد محمد بن أبي الربيع الغرناطي وعبد الرحمن بن محمد الكشميهني. وعاد إلى الموصل ودرس بها في عدة مدارس وعلا صيته وشاع ذكره وقصده الفقهاء من البلاد وتخرج به خلق..
مؤلفاته :
صنف " المحيط " وجمع فيه بين " المهذب " و " الوسيط " وشرح " الوجيز " وصنف جدلا وعقيدة وغير ذلك...
أراء العلماء فيه :
قال القاضي شمس الدين ابن خلكان:
كان إمام وقته في المذهب والأصول والخلاف وكان له صيت عظيم في زمانه...
وقال عنه الذهبي في "تاريخ الإسلام":
كان شديد الورع والتقشف فيه وسوسة لا يمس القلم للكتابة إلا ويغسل يده. وكان لطيف الخلوة دمث الأخلاق...
وفـاتــه :
توفي بالموصل في رجب سنة 608 هـ عن ثلاث وسبعين سنة، وقال مظفر الدين صاحب "إربل": رأيته في النوم فقلت له: ما مت قال: بلى ولكني محترم.
المصدر : موقع قصة الإسلام.