جمانة كتبي
02-18-2011, 01:46 AM
القاضي الحسن بن أحمد الإصطخري
ولد سنة أربع وأربعين ومائتين في بغداد، وعاش فيها.
النسب والقبيلة :
هو الإمام القدوة العلامة، شيخ الإسلام الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل بن يسار الإصطخري. أبو سعيد من أئمة الشافعية، كان من نظراء ابن سريج وأقران ابن أبي هريرة.
ملامح شخصيته وأخلاقه :
كان ورعا زاهدا متقللا من الدنيا.
شيوخه وتلاميذه :
سمع سعدان بن نصر، وحفص بن عمرو الربالي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباسا الدوري وحنبل بن إسحاق، وعدة.
وأخذ عنه: محمد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسن بن الجندي، وآخرون.
قال أبو إسحاق المروزي لما دخلت بغداد، لم يكن بها من يستحق أن يدرس عليه إلا ابن سريج، وأبو سعيد الإصطخري.
نماذج أقضيته :
قال الخطيب: ولي قضاء قُمّر وولي حسبة بغداد، فأحرق مكان الملاهي.
استقضاه الخليفة المقتدر على سجستان فوجد معظم أنكحتهم بدون ولي فأبطلها عن آخرها.
واستفتاه القاهر في الصابئين، فأفتاه بقتلهم؛ لأنهم يعبدون الكواكب، فعزم الخليفة على ذلك، فجمعوا مالا جزيلا وقدموه ففتر عنهم.
مؤلفاته :
من تصانيفه: كتاب الأقضية. قال ابن الجوزي: لم يصنف مثله في بابه.
وكتاب الشروط والوثائق والمحاضر والسجلات.
ومنها كتاب "أدب القضاء " ليس لأحد مثله.
منهجه في القضاء :
ولي القضاء بمدينة (قم) ثم ولي الحسبة في بغداد فكان يدور في أزقتها على بغلته يتفقد ما يتعلق بوظيفة الحسبة.
أراء العلماء فيه :
قال عنه صاحب "العبر": وكان موصوفًا بالزهد والقناعة وله وجه في المذهب -أي مذهب الشافعي-
وفـاتــه :
عاش نيفا وثمانين سنة ومات ببغداد جمادى الآخرة رحمه الله في سنة 328 هـ.
المصدر : موقع قصة الإسلام .
ولد سنة أربع وأربعين ومائتين في بغداد، وعاش فيها.
النسب والقبيلة :
هو الإمام القدوة العلامة، شيخ الإسلام الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل بن يسار الإصطخري. أبو سعيد من أئمة الشافعية، كان من نظراء ابن سريج وأقران ابن أبي هريرة.
ملامح شخصيته وأخلاقه :
كان ورعا زاهدا متقللا من الدنيا.
شيوخه وتلاميذه :
سمع سعدان بن نصر، وحفص بن عمرو الربالي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباسا الدوري وحنبل بن إسحاق، وعدة.
وأخذ عنه: محمد بن المظفر، والدارقطني، وابن شاهين، وأبو الحسن بن الجندي، وآخرون.
قال أبو إسحاق المروزي لما دخلت بغداد، لم يكن بها من يستحق أن يدرس عليه إلا ابن سريج، وأبو سعيد الإصطخري.
نماذج أقضيته :
قال الخطيب: ولي قضاء قُمّر وولي حسبة بغداد، فأحرق مكان الملاهي.
استقضاه الخليفة المقتدر على سجستان فوجد معظم أنكحتهم بدون ولي فأبطلها عن آخرها.
واستفتاه القاهر في الصابئين، فأفتاه بقتلهم؛ لأنهم يعبدون الكواكب، فعزم الخليفة على ذلك، فجمعوا مالا جزيلا وقدموه ففتر عنهم.
مؤلفاته :
من تصانيفه: كتاب الأقضية. قال ابن الجوزي: لم يصنف مثله في بابه.
وكتاب الشروط والوثائق والمحاضر والسجلات.
ومنها كتاب "أدب القضاء " ليس لأحد مثله.
منهجه في القضاء :
ولي القضاء بمدينة (قم) ثم ولي الحسبة في بغداد فكان يدور في أزقتها على بغلته يتفقد ما يتعلق بوظيفة الحسبة.
أراء العلماء فيه :
قال عنه صاحب "العبر": وكان موصوفًا بالزهد والقناعة وله وجه في المذهب -أي مذهب الشافعي-
وفـاتــه :
عاش نيفا وثمانين سنة ومات ببغداد جمادى الآخرة رحمه الله في سنة 328 هـ.
المصدر : موقع قصة الإسلام .