ثروت كتبي
01-25-2011, 07:34 PM
كتاب الشيخ عارف حكمت .. مكة المكرمة
تأسس في أوائل العقد الخامس من القرن الرابع عشر الهجري بمنزل مؤسسة بمحلة المسفلة ، والشيخ عارف حكمت ليس هو عارف حكمت صاحب المكتبة المشهورة بالمدينة المنورة ، وإنما هو شخص آخر .
وكان الشيخ حكمت حافظاً للقرآن ومجوداً له ، وكان يساعده في التدريس في هذا الكتاب اثنان من المدرسين ، وذلك لأن عدد الطلاب كان كبيراً جداً حيث لم يقل عددهم عن مائة طالب ، فهو من الكتاتيب التي تشبه المدرسة التحضيرية .
ويصف الشيخ عبد الله بغدادي هذا الكتاب فيقول : "وقد شاركت في التدريس بهذا الكتاب تطوعاً بناء على طلب من مديره أو شيخه ، وقت بتدريس مادة اللغة العربية نحو وإنشاء . وهذا الكتاب مكون من غرفتين . بحيث يتناوب التدريس فيها اثنان من المدرسين ، أحدهما يقوم بتدريس القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية ، والثاني بتدريس الحساب والخط" .
ثم يقول : "والمنهج الدراسي به يبدأ بالحروف الهجائية ، ثم دراسة القرآن الكريم مع حفظه أو أجزاء منه ، والإملاء والخط ، ومبادىء الحساب وتشمل معرفة الأعداد حتى الألف ، والجمع والطرح ، وقد أضيفت فيما بعد مواد الفقه والتوحيد والمطالعة ، وكانت تدرس طبقاً لما يدرس في المدارس الحكومية .
المرجع
الكتاتيب في الحرمين الشريفين وما حولهما ، د.عبد اللطيف عبد الله بن دهيش ، بتصريف
تأسس في أوائل العقد الخامس من القرن الرابع عشر الهجري بمنزل مؤسسة بمحلة المسفلة ، والشيخ عارف حكمت ليس هو عارف حكمت صاحب المكتبة المشهورة بالمدينة المنورة ، وإنما هو شخص آخر .
وكان الشيخ حكمت حافظاً للقرآن ومجوداً له ، وكان يساعده في التدريس في هذا الكتاب اثنان من المدرسين ، وذلك لأن عدد الطلاب كان كبيراً جداً حيث لم يقل عددهم عن مائة طالب ، فهو من الكتاتيب التي تشبه المدرسة التحضيرية .
ويصف الشيخ عبد الله بغدادي هذا الكتاب فيقول : "وقد شاركت في التدريس بهذا الكتاب تطوعاً بناء على طلب من مديره أو شيخه ، وقت بتدريس مادة اللغة العربية نحو وإنشاء . وهذا الكتاب مكون من غرفتين . بحيث يتناوب التدريس فيها اثنان من المدرسين ، أحدهما يقوم بتدريس القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية ، والثاني بتدريس الحساب والخط" .
ثم يقول : "والمنهج الدراسي به يبدأ بالحروف الهجائية ، ثم دراسة القرآن الكريم مع حفظه أو أجزاء منه ، والإملاء والخط ، ومبادىء الحساب وتشمل معرفة الأعداد حتى الألف ، والجمع والطرح ، وقد أضيفت فيما بعد مواد الفقه والتوحيد والمطالعة ، وكانت تدرس طبقاً لما يدرس في المدارس الحكومية .
المرجع
الكتاتيب في الحرمين الشريفين وما حولهما ، د.عبد اللطيف عبد الله بن دهيش ، بتصريف